صراع على السلطة والميراث بين أبناء الملياردير محمد الفايد .. تفاصيل
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
ربما تؤدي وفاة رجل الأعمال والملياردير المصري محمد الفايد إلى حدوث صراع على السلطة والميراث بين أبنائه الأربعة، خاصة أن أبنائه الأصغر سنًا (كاميلا 38 عامًا؛ وعمر 35 عامًا) انخرطا بالفعل في صراع شرس على السلطة أدى إلى ذهابهم إلى المحكمة العليا.
صراع الصغاروتقول الأوراق الموجودة في المحكمة العليا أن كاميلا وعمر ووالدتهما هيني واثين (الزوجة الثانية لمحمد الفايد) قد شاركوا في مشاجرة مماثلة للمشاجرات التي كانت تتم في المسلسل التليفزيوني الشهير (Succession) الذي كان يعرض أشقاء يتشاجرون مع بعضهما البعض على إمبراطورية الأب (لوغان روي).
كما أن هناك مزاعم بوقوع مشاجرة جسدية بين عمر وزوج كاميلا (رجل الأعمال السوري محمد إسريب)، وطالب عمر بناءً عليها بتعويض قدره 100 ألف جنيه إسترليني ونفت كاميلا وزوجها حدوث ذلك ثم قدما مجموعة من الادعاءات على عمر من بينها أنه كان يتعاطى المخدرات بكثرة وكان سلوكه غير المسئول يسبب إحراجًا للعائلة.
وقد نفى عمر كافة الادعاءات التي ألقتها شقيقته عليه قائلًا في مقابلة لصحيفة ميل عام 2021 أنه ضحية صراع الأشقاء على السلطة.
ثروة طائلةأما عن الثروة الطائلة التي يصعب حصرها للميلياردير محمد الفايد والتي تقدر قيمتها بحوالي مليار و 700 مليون جنيه إسترليني فتشمل شقق فاخرة في مانهاتن بنيويورك وبارك لين بلندن بالإضافة إلى 9 سيارات رولز رويس وقصؤ بمساحة 220 فدان يعتقد أن قيمته تبلغ 100 مليون جنيه إسترليني.
إلى جانب ذلك، يمتلك الفايد فندق ريتز باريس الذي لا تقل تكلفته الآن عن 500 مليون جنيه إسترليني.
وسيتعين توزيع ثروة الميلياردير الصري بطريقة أو بأخرى على أبنائه الأربعة (ياسمين 43 عام؛ وكريم 39 عام؛ وكاميلا 38 عام؛ وعمر 35 عام) وزوجته الثانية هيني واثين 68 عام. وستتم ملكية العديد منها عن طريق صناديق ائتمانية في ملاذات ضريبية بلوكسمبورج وبرمودا وليختنشتاين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد الفايد وفاة محمد الفايد جنیه إسترلینی محمد الفاید على السلطة
إقرأ أيضاً:
ميراث الدم.. تفاصيل صراع أحفاد نوال الدجوى في المحاكم بعد وفاة حفيدها أحمد بطلق ناري
لا تزال قصة صراع أحفاد الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، تسيطر على حديث الشارع المصري، بعد وفاة حفيدها أحمد شريف الدجوي إثر إصابته بطلق ناري في رأسه داخل فيلته بإحدى الكمبوندات الشهيرة في منطقة الشيخ زايد، عقب عودته من رحلة بأوروبا.
الصراع الذي أطلق عليه البعض "ميراث الدم"، بدأ في عام 2023 بعد تفجر النزاعات بين الأحفاد، حيث وصلت القضايا المرفوعة أمام المحاكم إلى أكثر من 20 قضية، تشمل دعاوى مدنية وجنائية وأحوال شخصية، أبرزها بلاغ رسمي قدمته الدكتورة نوال الدجوي ضد حفيديها أحمد وعمرو، اتهمتهما فيه بسرقة 50 مليون جنيه و350 ألف جنيه إسترليني و15 كيلو جرامًا من الذهب من ثلاث خزائن في شقة تمتلكها بمنطقة أكتوبر.
ممثل الدكتورة نوال الدجوي يُعلن ترحيبه بزيارة لميس الحديدي مفيدة شيحة تكشف تفاصيل جديدة بشأن آخر لقاء جمعها بـ "نوال الدجوي"وتسلمت النيابة العامة صورة من المحضر، وقررت انتداب خبير المعمل الجنائي لفحص الشقة والخزائن، والتي ثبت خلوها من الأموال والمشغولات الذهبية، وأجرت النيابة المعاينة اللازمة ورفعت البصمات، كما تم استدعاء الدكتورة نوال للاستماع لأقوالها، وكذلك أحمد وعمرو اللذان أنكرا الاتهامات وأكدا عدم زيارة الشقة منذ عامين.
وفي تطور آخر، استمعت النيابة إلى أقوال عمرو شريف الدجوي، حفيد الدكتورة نوال، في بلاغ مقدم ضده من ابنتي عمته الراحلة منى الدجوي، تتهمانه بالاستيلاء على جزء كبير من ثروة جدتهما، فيما اتهم هو نفسه ابنتي عمته بالاستيلاء على نفس الثروة، وبيع 6 قصور مملوكة للدكتورة نوال مقابل 50 مليون جنيه فقط، رغم أن القيمة السوقية لتلك القصور تتجاوز ملياري جنيه.
دفاع الأحفاد الذكور أحمد وعمرو ومحمد شريف الدجوي، شكك في صحة العقود التي تم تحريرها بتاريخ 4 سبتمبر 2024، مشيرًا إلى أن توقيع الدكتورة نوال جاء بالبصمة فقط، رغم أنها معتادة على التوقيع بخط يدها، ما أثار الشبهات حول تزوير العقود.
من جانبه، قال محمد إصلاح، محامي الدكتورة نوال وحفيدتيها، إن الفيديو الذي تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بزعم توثيق عملية سرقة الذهب، لا علاقة له بالقضية، وإنه قديم ويظهر أحد أفراد عائلة الدجوي يحمل حقائب سفر، فيما أصر دفاع الأحفاد الذكور على أن الفيديو يوثق عملية السرقة، وأن الأشخاص الظاهرين فيه تابعون للحفيدتين.
أما عن وفاة أحمد شريف الدجوي، فقد فتحت النيابة العامة بالجيزة تحقيقات موسعة لكشف ملابسات الحادث، حيث أمرت بجمع كاميرات المراقبة، واستدعاء شهود العيان، وفحص الهاتف المحمول للمتوفى، والتحقيق في السلاح الذي عُثر عليه بجوار الجثمان، واستدعاء كل من له علاقة بالقضية، لتحديد وجود شبهة جنائية من عدمه.