يلتقي خلاله منتخبا ماليزيا والصين في مباراتين وديتين… منتخب سورية بكرة القدم للرجال يبدأ معسكراً تدريبياً في الصين تحضيراً لبطولة آسيا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
بكين-سانا
في طريقه إلى بطولة كأس آسيا المقررة مطلع العام المقبل في قطر بدأ منتخب سورية لكرة القدم أمس معسكراً تدريبياً في الصين، يستمر حتى الثاني عشر من الشهر الجاري.
ومن المقرر أن يخوض منتخبنا بقيادة مدربه الأرجنتيني هيكتور كوبر مباراتين وديتين دوليتين مع منتخبي ماليزيا والصين على التوالي، يومي السادس والثاني عشر من الشهر الجاري.
واختار كوبر 25 لاعباً للمعسكر التدريبي الحالي في الصين، وهم إبراهيم عالمة وأحمد مدنية وطه موسى وشاهر الشاكر وعمرو ميداني وثائر كروما ومؤيد الخولي وسعد أحمد ويوسف محمد وعبد الرحمن ويس وخالد كردغلي وعمرو جنيات ومحمد عثمان ومؤيد العجان ومحمد العنز وكامل حميشة وأحمد الأشقر ومحمد المرمور ومصطفى جنيد ومحمود المواس ومحمد الحلاق ومارديك ماردكيان وعلاء الدالي وياسين سامية وعمر السومة.
ويشارك منتخبنا في نهائيات كأس آسيا المقررة مطلع العام المقبل في قطر في المجموعة الثانية، حيث يستهل منتخبنا مبارياته ضمن هذه المجموعة في الثالث عشر من كانون الثاني القادم مع أوزبكستان، ثم يواجه أستراليا في الـ 19 من الشهر ذاته، ويختتم مبارياته بمواجهة الهند في الـ 25 منه.
وضمت المجموعة الأولى في البطولة كلا من قطر والصين وطاجكستان ولبنان، والثالثة إيران والإمارات وهونغ كونغ وفلسطين، والرابعة اليابان والعراق واندونيسيا وفيتنام، والخامسة كوريا الجنوبية وماليزيا والأردن والبحرين، والسادسة السعودية وتايلاند وقيرغيزستان وعمان.
وينص نظام البطولة على تأهل الأول والثاني من كل مجموعة، إضافة إلى أفضل أربعة منتخبات حلت في المركز الثالث إلى الدور الثاني.
محمد الرحيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
6 مواجهات قوية في الجولة السادسة بدوري ناشئي القدم
كتب- وليد أمبوسعيدي
تتواصل غدًا الجمعة منافسات المرحلة النهائية من دوري الناشئين لكرة القدم بإقامة مباريات الجولة السادسة، وسط ارتفاع وتيرة المنافسة في المجموعتين الأولى والثانية، واقتراب الفرق من المراحل الحاسمة التي قد تحدد بشكل كبير ملامح الترتيب النهائي وفرص التأهل للمربع الذهبي من الدوري.
وتدخل الأندية مواجهات هذا الأسبوع بطموحات متباينة، بين باحث عن تثبيت موقعه في كوكبة المنافسة، وآخر يسعى لاستعادة توازنه قبل فوات الأوان.
وضمن منافسات المجموعة الأولى، تنطلق أولى مباريات المجموعة على ملعب نادي دبا حين يستضيف دبا نادي البشائر عند الساعة ٣:٢٥ في مواجهة تبحث فيها كتيبة دبا عن الخروج من دوامة النتائج السلبية التي رافقت الفريق في الجولات الأخيرة، فيما يدخل البشائر اللقاء بروح عالية بعد انتصاره السابق في الجولة الرابعة وتعادله أمام العامرات العنيد في الجولة الماضية، ورغبته في الاقتراب من مراكز المنافسة. وفي الوقت ذاته، يستقبل نادي المصنعة ضيفه نادي العامرات، في واحدة من أقوى مواجهات الجولة، خصوصا أن المصنعة يعيش مرحلة انتعاش واضحة على مستوى الأداء والنتائج، بينما يحاول العامرات استعادة توازنه بعد تعادله في الجولة الماضية. أما نادي الاتحاد فيخوض اختبارا مهما على أرضه عندما يستقبل نادي جعلان عند الساعة ٣:٤٥ في لقاء يتوقع أن يشهد صراعا بدنيا وتكتيكيا عاليا.
وفي منافسات المجموعة الثانية، يشهد ملعب نادي السيب واحدة من أبرز مباريات الجولة عندما يلتقي أصحاب الأرض بنادي الطليعة عند الساعة ٣:٢٠ وهي مواجهة تملك كل مقومات المتعة، بالنظر إلى القوة الهجومية للطليعة مقابل الانضباط والجودة الفنية لخط وسط السيب. وفي مواجهة لا تقل أهمية، يستضيف نادي السويق نادي ظفار عند الساعة ٣:٢٥ حيث يدخل السويق اللقاء وهو يدرك أهمية النقاط الثلاث للبقاء في دائرة المنافسة، بينما يسعى ظفار إلى تقديم رد فعل قوي بعد تعادله السلبي الأخير.
وفي الوقت ذاته، يحتضن ملعب نادي الخابورة مواجهة ذات طابع خاص حين يلتقي نادي الخابورة بنادي إزكي، حيث يقدم الفريقان مستويات متقاربة، ويملكان القدرة على التأثير المباشر في خريطة المنافسة بالمجموعة.
وشهدت الجولة الخامسة العديد من النتائج المؤثرة، أبرزها استمرار المصنعة في تقديم عروض قوية بعدما حقق انتصارا جديدا على جعلان بهدفين نظيفين مؤكدا جاهزيته للمنافسة حتى آخر جولة.
وفي قمة مباريات الأسبوع، خرج العامرات والبشائر بتعادل إيجابي بهدف لمثله بعد مواجهة قوية شهدت فرصا متبادلة، بينما نجح الاتحاد في حصد فوز مهم على دبا بهدفين دون رد رفع به من حظوظه في سباق المراكز المتقدمة.
وفي المجموعة الثانية، تمكن السيب من حصد ثلاث نقاط ثمينة بعد فوزه في أرضه على إزكي بهدف دون رد، ليعزز موقعه في جدول الترتيب. كما انتهت مواجهة السويق والخابورة بالتعادل السلبي في مباراة طغى عليها الجانب التكتيكي والتحفظ الدفاعي من الطرفين. أما لقاء الطليعة وظفار فقد انتهى دون أهداف، ليبقى الطليعة في موقع جيد رغم فقدان نقطتين، فيما حصل ظفار على نقطة أعادت له شيئا من التوازن قبل جولة مهمة جدا هذا الأسبوع.