إثيوبيا بلا تأثير .. بالأرقام| أثر انضمام الأعضاء الجدد على نمو بريكس
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كشفت صحيفة هندية، اليوم الاثنين أن انصمام إثيوبيا إلى مجموعة بريكس، لن يؤثر في نمو حصة المجموعة الاقتصادية في الناتج المحلي الإجمالي العالمي، موضحة بالأرقام أثر انضمام الأعضاء الستة الجدد على بريكس.
ونشرت صحيفة إيكونوميك تايمز" الهندية، ورقة بحثية حول تأثير الدول المنضمة حديثا إلى بريكس، في الناتج المحلي الإجمالي العالمي، موضحة أنها سترتفع إلى 30% اعتبارًا من يناير 2024.
وقالت المذكرة الصادرة من البنك المركزي الهندي إن التأثير الأكبر لانضمام الدول الأعضاء الست الجديدة إلى البريكس سيكون على حصة إنتاج النفط العالمي التي سترتفع إلى 40% من 18% الحالية، وهو ما من المتوقع أن يغير قواعد اللعبة المحتملة لنظام الدفع واكتشاف الأسعار.
وأضافت سترتفع حصة دول البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) في الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى 30% اعتبارًا من يناير 2024 عندما تنضم الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إلى المنظمة مقارنة بـ 26% الآن.
وتبلغ الحصة الإجمالية للأعضاء الستة الجدد في مجموعة البريكس في الناتج الاقتصادي العالمي حاليا 4%، في حين يصل الناتج المحلي الإجمالي الوطني إلى 4% في السعودية، و2% في كل من الأرجنتين والإمارات العربية المتحدة ومصر، و1% في إيران. وكتبت صحيفة إيكونوميك تايمز نقلا عن الورقة البحثية للبنك أن الناتج المحلي الإجمالي لإثيوبيا لن يكون له أي تأثير تقريبا على نمو حصة مجموعة البريكس في الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وأشارت إلى أن الصين مساهمة الصين في إجمالي الناتج المحلي الإجمالي لدول البريكس 70%، والهند 13%، وروسيا 8%، والبرازيل 7%، وجنوب أفريقيا 2%، وهو ما يعادل تمامًا حصة البريكس البالغة 26% في الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وفقًا إلى المصرف.
وقالت المذكرة إن التأثير الأكبر لانضمام الدول الأعضاء الست الجديدة إلى البريكس سيكون على حصة إنتاج النفط العالمي التي سترتفع إلى 40% من 18% الحالية، وهو ما من المتوقع أن يغير قواعد اللعبة المحتملة لنظام الدفع واكتشاف الأسعار.
وبالمثل، سترتفع حصة دول البريكس في تجارة السلع العالمية من 20% إلى 25%، وسترتفع حصة تجارة الخدمات العالمية إلى 15% من 12%، حسبما ذكر البنك، مضيفًا أن حصتها في احتياطيات النقد الأجنبي العالمية ستزيد بنسبة 10%، 600 علاوة على ذلك، فإن إضافة ستة أعضاء جدد إلى مجموعة البريكس سوف تجعلها تسيطر على 46% من سكان العالم في عام 2024.
وانضمت مصر والأرجنتين وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إلى البريكس، وهو القرار الذي تم اتخاذه في قمة المنظمة في جوهانسبرج أغسطس الماضي، وسيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اثيوبيا بريكس الناتج المحلي الإجمالي العالمي دول البريكس
إقرأ أيضاً:
139 عملية ناجحة و11 أسرة توافق على التبرع بأعضاء أقاربها
كشف البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء عن حزمة من الإنجازات التي حققها خلال الفترة من يناير 2023 حتى مايو 2025، من أبرزها زراعة قلب من مريض متوفى دماغيا، وإجراء 116 عملية زراعة للقرنية، وزراعة 18 كلية، بالإضافة إلى زراعة 4 أكباد، وتشخيص 88 حالة متوفاة دماغيا.
كما وافقت 11 أسرة على التبرع بالأعضاء من أقاربهم المتوفين دماغيا، وتمت مقابلة 72 عائلة من أجل عرض خيار التبرع بالأعضاء، فيما بلغ عدد زيارات العناية المركزة أكثر من 800 زيارة، وتم تسلم بلاغات للعناية المركزة حول وجود 229 حالات مشتبه بوفاتها دماغيا، وواصل المركز جهوده بإقامة أكثر من 100 فعالية لتوعية المجتمع بأهمية التبرع بالأعضاء، وبلغ عدد المسجلين في تطبيق شفاء أكثر من 20 ألف شخص.
وأوضح المركز أن التبرع بالأعضاء بعد الوفاة الدماغية يمكن أن ينقذ حياة 8 أشخاص يعانون من الفشل العضوي، ويحسن جودة حياتهم بشكل كبير، وتشمل الأعضاء التي يمكن التبرع بها بعد الوفاة: القلب، والرئتين، والكليتين، والكبد، والبنكرياس، بالإضافة إلى إمكانية التبرع بالأنسجة البشرية مثل القرنية وصمامات القلب وغيرها.
وأشار المركز إلى أنه يشترط للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة وجود وصية مكتوبة، واستثناءً يجوز نقل عضو أو نسيج بشري من متوفى بموافقة ولي أمره، وأن تثبت الوفاة بشكل نهائي على وجه اليقين كما حددته اللائحة التنظيمية لنقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، كما يمكن للراغب في التسجيل كمتبرع بالأعضاء بعد الوفاة أن يقوم بتنزيل تطبيق وزارة الصحة «شفاء» على الأجهزة الذكية والتسجيل في صفحة التبرع بالأعضاء، حيث إن التطبيق متاح لجميع المواطنين والمقيمين.
ودعا المركز إلى ضرورة أن يقوم الشخص بتثقيف نفسه في موضوع التبرع بالأعضاء عن طريق سؤال المختصين وتصفح المواقع الموثوقة، ومناقشة الرغبة بالتبرع بالأعضاء مع العائلة والإجابة على استفساراتهم، ثم بتعبئة استمارة التبرع بالأعضاء في تطبيق شفاء.
وقام المركز بتفعيل الحملة الوطنية للتوعية بأهمية التبرع بالأعضاء، بهدف التعريف بالبرنامج الوطني وأهدافه والقوانين ذات العلاقة، بالإضافة إلى توضيح معاناة مرضى الفشل العضوي وعرض تجارب المتبرعين بالأعضاء والمرضى المتلقين، إلى جانب توضيح أهمية إقبال المجتمع على التبرع بالأعضاء والتعريف بطريقة التسجيل كمتبرع بالأعضاء بعد الوفاة، ومن أهم المحاور التي يهدف البرنامج الوطني إيصالها لأفراد المجتمع في هذه الحملة هو التوعية بمسببات الفشل العضوي وكيفية الوقاية من هذه المسببات وفي مقدمتها مرض السكري وارتفاع الضغط المزمن وكيفية التحكم بهما، إضافة إلى التحذير من خطورة التوجه للأسواق السوداء لشراء الأعضاء البشرية، وتوضيح المنظور الديني للتبرع بالأعضاء سواء أثناء الحياة أو بعد الوفاة على أن التبرع بالأعضاء جائز شرعًا ويعتبر صدقة جارية.
كما هدفت الحملة إلى بناء شراكة فاعلة بين مختلف القطاعات ذات العلاقة، وتوضيح طريقة دعم هذه القطاعات لمرضى الفشل العضوي والمتبرعين بالأعضاء الأحياء وعائلات المتبرعين بالأعضاء بعد الوفاة الدماغية، إلى جانب شرح مفهوم الوفاة الدماغية من قبل المختصين، وتفنيد الشائعات المتعلقة بنقل وزراعة الأعضاء، وشملت الحملة كافة محافظات السلطنة، وتم عقد لقاءات مباشرة مع المسؤولين الصحيين والعاملين بالقطاع الصحي ومراكز غسيل الكلى وأطباء وممرضي العناية المركزة، وتقديم محاضرات للعاملين الصحيين للتعريف بالبرنامج الوطني لزراعة.