اتفاق بين إسرائيل وقبرص واليونان على إيصال غاز المتوسط إلى أوروبا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تعهد قادة إسرائيل واليونان وقبرص، اليوم الإثنين، بتعميق التعاون بين بلدانهم في مجال الطاقة واستكشاف سبل توصيل غاز شرق البحر المتوسط إلى أوروبا، فضلا عن ربط شبكات الكهرباء.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للصحفيين في نيقوسيا بعد قمة ثلاثية مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس: "سيتعين علينا أن نتخذ قريباً القرار بشأن طريقة تصدير الغاز الإسرائيلي ويجب أن تتخذ قبرص نفس القرارات.
وأضاف: نحن ندرس إمكانية التعاون في هذا الشأن، ونتوقع اتخاذ قرارات خلال ثلاثة إلى ستة أشهر".
وفي وقت سابق من هذا العام اقترحت قبرص تسريع وصول الغاز إلى السوق من خلال إنشاء خط أنابيب قصير يربط حقول الغاز الإسرائيلية في شرق البحر المتوسط بمنشأة تسييل في قبرص، ليمكن بعد ذلك شحنه إلى أوروبا.
وقال خريستودوليدس: "نحن متفقون على أن الغاز الطبيعي والطاقة المتجددة هما ركيزة أساسية للتعاون في المنطقة، خاصة في ضوء التطورات الجيوسياسية الأخيرة"، مضيفا: "في أوروبا على وجه الخصوص يملي علينا (هذا) ضرورة تنويع مصادر الطاقة وزيادة الترابط".
وقال نتنياهو إن إسرائيل "تسعى بفارغ الصبر" لأن تكون جزءاً من خط الربط الكهربائي تحت البحر، وهو مشروع الربط الكهربائي الأوروبي الآسيوي.
ومن المتوقع أن ينقل الكابل البحري المدعوم من الاتحاد الأوروبي ما يصل إلى 2000 ميجاوات من الكهرباء لربط الشبكات من إسرائيل وقبرص باليونان في نهاية المطاف.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "نود أن يكون هناك ربط واضح مع إسرائيل، وربما ما هو أبعد من إسرائيل إلى الشرق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل قبرص اليونان اوروبا غاز المتوسط
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قادمة من اليمن
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أن دفاعاته الجوية اعترضت طائرة مسيّرة أُطلقتها جماعة الحوثي من اليمن.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له": "سلاح الجو اعترض طائرة مسيرة قادمة من جهة الشرق وتم إطلاق الإنذارات وفقا للسياسة المتبعة".
وأمس الجمعة، قالت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي إن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على مينائي الحديدة والصليف، فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها، إن الهدف من الضربات هو "فرض حصار بحري" على الحوثيين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل "لن تقف مكتوفة الأيدي" أمام هجمات الحوثيين، وتوعد بـ"ضربهم بقوة أكبر، بما في ذلك قيادتهم، وكل البنية التحتية التي تمكنهم من مهاجمتنا"، محذرًا "من يقف خلفهم، ومن يقدم لهم الدعم، والتوجيه، والإذن، وهي إيران". وتابع: "سيدفع الحوثيون ثمناً باهظاً جداً"، على حد تعبيره.
وقال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي إن نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زمير أشرفوا على الضربات.
وهدد كاتس بالقضاء على زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، وقال في منشور على منصة "إكس"، إن الجيش الإسرائيلي "ضرب ودمر" الموانئ اليمنية الواقعة تحت سيطرة الجماعة، وقال إن مطار صنعاء الدولي "لا يزال مدمراً".
وتابع: "كما قلنا، إذا استمر الحوثيون في إطلاق الصواريخ على إسرائيل، فسوف يتعرضون لضربات موجعة".
وشن الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي، سلسلة من الضربات التي استهدفت الموانئ الواقعة تحت سيطرة الجماعة، ومصنع إسمنت قال إنه بمثابة مصدر دخل لها، كما استهدف مطار صنعاء الدولي، ودمر عدداً من الطائرات فيه.