قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية، إن توقيع الدكتور مصطفى مدبولي على اتفاقية استحواذ بنسبة 30% من إجمالي أسهم الشركة الشرقية للدخان، لصالح شركة «جلوبال للاستثمار القابضة المحدودة الإماراتية»، يأتي ضمن برنامج الطروحات الحكومية للشركات المملوكة للدولة في البورصة، من أجل تعزيز فرص الاستثمار وتشجيع الاستثمار الخاص المباشر، إضافة للاستفادة من عوائد طرح الأسهم في عمليات إعادة الهيكلة والتحديث والتطوير للشركة وزيادة حجم الإنتاج.

أهمية السيولة المالية التي توفرها شركة جلوبال للاستثمار

وأوضح غراب، أن السيولة المالية من العملة الصعبة، التي ستوفرها شركة جلوبال للاستثمار، التي تبلغ 150 مليون دولار، لشراء مستلزمات الإنتاج من التبغ اللازم للتصنيع، ستعمل على زيادة حجم الإنتاج بالشركة، وتوسيع نشاطها، إضافة إلى أن الصفقة تفتح المجال أمام القطاع الخاص والاستثمار الأجنبي بزيادة استثماراته داخل الاقتصاد المصري، والتوسع في نشاطه ما يعود على الاقتصاد الوطني، بزيادة حجم الناتج المحلي الإجمالي، إضافة إلى زيادة ثقة المستثمر الأجنبي في الاستثمار بمصر، موضحا أن برنامج الطروحات سيجعل سوق المال المصري والبورصة تنافس عالميا. 

طرح أسهم الشرقية للدخان 

وأشار غراب، إلى أن نجاح طرح أسهم الشركة الشرقية للدخان يساهم في إتمام برنامج الطروحات الحكومية بنجاح، موضحا أن ذلك يساهم في تنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة والتأثير بالايجاب على البورصة وسوق المال المصري، مشيرا إلى أن نجاح الصفقة تعمل على إدخال التكنولوجيا الحديثة لصناعة التبغ للشركة، مع توسعات جديدة في الشركة ودخول المنتج المصري للأسواق الدولية، إضافة إلى توفير المزيد من فرص العمل، إضافة إلى زيادة الدخل القومي المصري من الضرائب المحصلة.

تابع غراب، أن نجاح صفقات الاستحواذ يؤكد رغبة الشركات والمؤسسات الاستثمارية العالمية على الاستثمار المباشر وغير المباشر في مصر، وهذا يشير إلى زيادة في الاستثمارات الأجنبية والخاصة خلال الفترة المقبلة خاصة مع تقديم المجلس الأعلى للاستثمار برئاسة الرئيس السيسي العديد من المحفزات الإيجابية لتشجع المستثمرين الأجانب والعرب على الاستثمار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاستثمار الخاص الاستثمار البورصة الشرقیة للدخان إضافة إلى

إقرأ أيضاً:

الجيش المصري يكشف عن رداء خفي!

مصر – كشف الجيش المصري عن تطوير وإنتاج رداء تمويه حراري مضاد للمُسيّرات يعمل على خفض البصمة الحرارية للمقاتل وتقليل احتمالات رصده.

الرداء الجديد، الذي عُرض لأول مرة داخل جناح وزارة الإنتاج الحربي خلال فعاليات معرض الصناعات الدفاعية EDEX 2025، يمثل دخول مصر رسميًّا إلى سباق “التمويه متعدد الطيف”، الذي بات عنصرًا أساسيًّا في الحروب المعاصرة.

النسخة المعروضة تحمل لوحة تعريف تُشير إلى أنها من إنتاج مركز التميز العلمي والتكنولوجي التابع لوزارة الإنتاج الحربي، ما يؤكد أن العمل لم يقتصر على تصميم شكلي، بل اعتمد على منهجية بحث وتطوير داخل منظومة الدفاع المصرية.

ويعتمد الرداء على نسيج مركّب متعدد الطبقات، يدمج أليافًا صناعية ومواد نانوية مصممة خصيصًا لكسر الإشعاع الحراري الصادر عن جسم الإنسان، وهو ما يجعل عملية تتبع المقاتل عبر كاميرات FLIR أو درونات الاستطلاع أكثر صعوبة.

يأتي تصميم الرداء استجابة لتجارب الصراعات الأخيرة، خصوصًا الحرب في أوكرانيا، التي أظهرت كيف تحوّلت الدرونات الحرارية الصغيرة إلى أخطر أدوات القنص والاستهداف.

ولذا، يهدف الرداء المصري إلى تخفيض التوقيع الحراري للجندي، وليس منحه “اختفاءً كاملاً”، وهو نهج تتبعه الدول المتقدمة في أنظمة التمويه الحراري المحمولة على الأفراد، حيث أثبتت التجارب أن النجاح يعتمد على جودة المادة، وطريقة الاستخدام، وملاءمة البيئة المحيطة.

بحسب الخبراء، يُعد هذا النوع من التجهيزات ضروريًّا لوحدات:

القنص الاستطلاع العمليات الخاصة المقاتلين العاملين في مساحات مفتوحة تحت تهديد درونات FPV أو المُسيّرات الانتحارية

فـالرداء يمنع ظهور حرارة رأس الجندي وجذعه كهدف واضح يمكن تتبعه، ويخلق ما يشبه “صورة حرارية مضلِّلة” تُربك أنظمة الاستشعار.

إطلاق هذا الرداء يأتي ضمن سلسلة أدوات دفاعية طورتها مصر خلال العامين الأخيرين لمواجهة تهديد المسيرات، تشمل:

أنظمة التشويش مثل Hares-2 منظومات الاشتباك القصير المدى X29 وسائل الرصد والتحذير حلول التخفي الحراري لحماية الأفراد

وهو ما يشير إلى بناء “حزمة متكاملة” تشمل الدفاع النشط والدفاع السلبي، وتؤكد أن مصر تتعامل مع تهديد الدرونات باعتباره عنصرًا جوهريًّا في مستقبل المعارك.

يبقى الإعلان عن هذا الرداء مؤشرًا على أن وزارة الإنتاج الحربي تتحرك في اتجاه تطوير مواد وتمويهات حديثة محليًّا، وهي تقنية كانت قبل سنوات قليلة حكرًا على عدد محدود جدًّا من الجيوش والشركات المتقدمة.

وبرغم أن فعالية أي رداء من هذا النوع تظل مرتبطة بظروف الاستخدام الميداني، فإن دخول الصناعة المصرية هذا المجال يضعها ضمن الدول التي تبني جيلًا جديدًا من معدات حماية الأفراد في عصر “حروب الاستشعار”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • محافظ بورسعيد يشيد بقرار إنشاء شركة النادي المصري للاستثمار الرياضي| شاهد
  • محافظ بورسعيد يشيد بإنشاء شركة النادي المصري للاستثمار الرياضي
  • رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة يشارك في وضع حجر الأساس لقاعدة مصنع "ديلي إيجيبت" للأدوات المكتبية بمدينة العاشر من رمضان.
  • زيادة المعروض وتباطؤ توقعات الاقتصاد العالمي يضغطان على أسعار النفط
  • اعتداءات المستوطنين تهدد الاقتصاد المحلي في الضفة الغربية
  • خبير اقتصادي لـعربي21: سوريا تخطّت الانهيار الشامل ودخلت مسار تعافٍ هش
  • برلماني يكشف أسباب ومكاسب زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي إلى 50.2 مليار دولار بنهاية نوفمبر
  • خبير اقتصادي: مبادلة الديون أداة فعالة لتقليل الأعباء ودعم الاستثمار
  • سد النهضة سبب في زيادة معدلات الزلازل .. خبير يعلن مفاجأة بالأرقام
  • الجيش المصري يكشف عن رداء خفي!