"قطاع الاعمال": ضخ 150 مليون دولار ضمن الاستحواذ الإمارتي على الشرقية للدخان سيوفر السجائر
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال منصور عبد الغني، المتحدث باسم وزارة قطاع الأعمال، إن مشكلة نقص السجائر خلال الفترة الماضية لم تكن ناتجة عن نقص العملة، وإنما المشكلة بسبب نقص سلاسل الإمداد ونقص اللوجستيات وعدم توافر التبغ في الخارج، وهي مشكلات تعرض لها الاقتصاد العالمي بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، والاقتصاد المصري جزء منها.
أزمة التبغ العالميةوأضاف منصور عبد الغني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، أن أزمة الاقتصاد العالمي انعكست على التبغ، والمادة الخام اللازمة لصناعة الدخان في الشركة الشرقية للدخان.
وأوضح أن ضخ مبلغ 150 مليون دولار سيساعد في حل الأزمة، ضمن صفقة الاستحواذ التي تم إبرامها مع الشركة الإماراتية "جلوبال" أمس، بحضور رئيس الوزراء، ووزير المالية ورئيس قطاع عام الأعمال.
عضو بالبورصة تكشف تفاصيل استحواذ شركة إماراتية على الشرقية للدخان العالم اليوم.. بيع 30% من الشرقية للدخان و100 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا تفاصيل صفقة الاستحواذونوه متحدث وزارة قطاع الأعمال بأن "جلوبال" الإماراتية استحوذت فقط على 30% فقط، بقيمة 625 مليون جنيه، من حصة شركة الشرقية للدخان، موضحًا أن الاتفاقية تتضمن جانبين، الأول جزء خاص بقيمة الأسهم الـ30%، بقيمة 625 مليون دولار، والـ150 مليون دولار الأخرى هي جزء آخر لشراء المواد الخام اللازمة للتشغيل.
وأوضح أن عملية الطرح في البورصة ينشط عملية التداول ويوسع قاعدة الملكية ويشجع الاستثمار الخاص، وذلك في إطار سياسية ملكية الدولة لتشجيع الاستثمار.
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية على واتسابلا زيادة في أسعار السجائروطمأن منصور عبد الغني، المواطنين إلى أن أسعار السجائر ستبقى كما هي دون زيادة، وأنه تنشيط الصناعة ستحدث وفرة إنتاج لإنهاء المشكلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المتحدث باسم وزارة قطاع الأعمال ضخ 150 مليون دولار الشرقیة للدخان ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
أميركا تدعم قطاع الصحة في رواندا بـ 228 مليون دولار
قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة ورواندا وقعتا اتفاقا لمدة 5 سنوات لتوفير 228 مليون دولار لقطاع الصحة في البلد الأفريقي، وهو الاتفاق الثاني من نوعه في إطار النهج الجديد الذي تتبعه إدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن المساعدات الخارجية. وهذا المبلغ ستقدمه حكومتا البلدين.
وأصبحت كينيا في الأسبوع الماضي أول بلد يبرم اتفاقا مع واشنطن في إطار "إستراتيجية أميركا أولا للصحة العالمية"، والتي كشفت عنها الإدارة الأميركية في سبتمبر/أيلول الماضي وتسعى لتحسين اعتماد الدول المستهدفة على الذات في إدارة قطاعات الصحة المحلية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في وقت متأخر الجمعة الماضي إن اتفاق رواندا يضع "رؤية شاملة لإنقاذ الأرواح وتعزيز المنظومة الصحية في رواندا"، في حين أنه يساعد على جعل الولايات المتحدة "أكثر أمانا".
وأضافت أنه بموجب الاتفاق، ستقدم الولايات المتحدة ما يصل إلى 158 مليون دولار لرواندا لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية المسبب لمرض الإيدز ولمكافحة الملاريا وأمراض معدية أخرى، وستعزز الأموال كذلك رصد الأمراض والتعامل مع انتشارها.
وتابعت الوزارة "في المقابل، تعتزم حكومة رواندا زيادة استثماراتها المحلية في مجال الصحة بمقدار 70 مليون دولار، متحملة مسؤولية مالية أكبر مع انخفاض الدعم الأميركي تدريجيا على مر السنين".
وقال وزير خارجية رواندا، أوليفيه دوهونجيريهي بعد أن وقع الاتفاق مع مسؤولين أميركيين في واشنطن "يؤكد الاتفاق طموح رواندا لبناء نظام صحي يعتمد على الذات وقادر على التكيف ومدعوم بالتكنولوجيا".