أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية طائرات مسيرة أطلقتها أوكرانيا في إسترا بمنطقة موسكو وفي كالوجا، في وقت مبكر من يوم الثلاثاء.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أنظمتها للدفاع الجوي دمرت طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا في نحو الساعة الثالثة صباحا بالتوقيت المحلي (0000 بتوقيت جرينتش)، فوق منطقة كالوجا المتاخمة لمنطقة موسكو من ناحية جنوب الغرب.

أخبار متعلقة بسبب مياه فوكوشيما.. اليابان تنتقد الحظر الصيني على مأكولاتها البحريةنادرًا ما يغادر بلاده.. زعيم كوريا الشمالية يعتزم السفر إلى روسيامحاولة هجوم على موسكو

كما قال رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين على تيليجرام، إن طائرات مسيرة جرى إسقاطها فوق منطقة كالوجا وفوق منطقة أقرب إلى موسكو هي إيسترا، وإنها "كانت محاولة لتنفيذ هجوم على موسكو".

وأشار إلى أنه وفقًا للمعلومات الأولية، لم تقع إصابات أو أضرار في الموقع الذي سقط فيه حطام الطائرة المسيرة.

تقع إيسترا في منطقة موسكو على بعد نحو 65 كيلومترًا من الكرملين من ناحية شمال الغرب.

إلغاء الرحلات الجوية

ذكرت وكالات أنباء روسية في وقت سابق إلغاء أو تأجيل معظم الرحلات الجوية بعد منتصف ليل الثلاثاء من المطارات الأربعة الرئيسية في العاصمة.

أصبحت هجمات الطائرات المسيرة على أهداف روسية، وخاصة في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014 وفي المناطق المتاخمة لأوكرانيا، حدثًا شبه يومي منذ تدمير طائرتين مسيرتين فوق الكرملين في أوائل مايو الماضي.

وتسببت الهجمات في تعطيل رحلات جوية من وإلى موسكو في الأسابيع الأخيرة، ونادرًا ما تعلن أوكرانيا المسؤولية بشكل مباشر عن مثل هذه الضربات بالطائرات المسيرة، لكنها تقول إن تدمير البنية التحتية العسكرية الروسية يدعم الهجوم المضاد الذي بدأته كييف في يونيو.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس رويترز موسكو الحرب الروسية في أوكرانيا هجوم المسيرات الأوكرانية على موسكو

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تُنفذ ضربات بطائرات مسيرة داخل روسيا في معركة وصفتها بـداوود وجالوت

وصفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، العملية العسكرية الأوكرانية المعقّدة الأخيرة داخل الأراضي الروسية، بكونها تُبشه: "قصة نبي الله داوود مع جالوت، في إشارة إلى استهداف أوكرانيا عبر طائرات بدون طيار قواعد جوية روسية مهمة".

وأوضحت الشبكة، أنْ أوكرانيا كانت قد شنّت هجوما جويا، من خلال طائرات بدون طيار قد استهدفت قواعد جوية روسية تقع على مسافات بعيدة خلف خطوط المواجهة.

وفي السياق نفسه، ذكر مصدر في جهاز الأمن الأوكراني، وفق "سي إن إن" أنّ: "العملية جرى الإعداد لها على مدار أكثر من 18 شهرا، حيث شملت تهريب طائرات مسيّرة إلى داخل روسيا، فيما تمّ إخفاؤها داخل صناديق خشبية متنقلة، وهي موضوعة فوق شاحنات".

وبحسب المصدر الذي كشفت عليه الشبكة الأمريكية، فإنّ الضربات الجوية تسبّبت في أضرار، قُدرت بما يُناهز 7 مليارات دولار، فيما ألحقت ضررا مباشرا بما نسبته 34 في المئة من حاملات صواريخ كروز الاستراتيجية الروسية، وذلك في قواعد جوية رئيسية.

إلى ذلك، أبرز عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، أنّ: "قصة داوود وجالوت من أبرز القصص القرآنية، التي تجسّد معاني الإيمان والتوكل والانتصار على الطغيان، وتحكي عن شاب صغير من بني إسرائيل وهو نبي الله داوود الذي تصدّى بشجاعة للعملاق جالوت؛ أحد الأبطال القدماء المعروفين بقوتهم وبأسهم، خلال معركة فاصلة قادها الملك طالوت، بإيمان صادق وقوة يقين، قَتل داوود جالوت بحجر صغير، فحقق النصر لجيشه، ونال بعد ذلك الملك والحكمة.


إلى ذلك، على مدار الأشهر الماضية، قد شكَّلت سلسلة من الهجمات التي وصفت بـ"النوعية" منعطفات استراتيجية بارزة في الحرب الروسية- الأوكرانية، حيث استخدم فيها الطرفان ما يُعرف بكونه من "التكتيكات غير التقليدية، فضلا على أسلحة متطورة". 

ومن الهجمات البارزة، ما تمّ في 6 آب/ أغسطس 2024، حيث شن الجيش الأوكراني هجوماً مفاجئاً عبر الحدود الروسية في منطقة كورسك، مستخدماً أكثر من 20 دبابة ومدرعة. وحينها، سيطر المهاجمون على أكثر من 20 قرية، مما شكل أكبر توغل بري أوكراني في الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية.

كذلك، في آب/ أغسطس 2024، قد استخدم الجيش الروسي خط أنابيب الغاز الممتد عبر منطقة كورسك كخط إمداد لشن هجوم مفاجئ على القوات الأوكرانية. هذا التكتيك غير التقليدي أتاح للجيش الروسي الوصول السريع إلى مواقع استراتيجية، ما شكَّل تحدياً كبيراً للقوات الأوكرانية في المنطقة.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، قد استهدفت أوكرانيا منشآت الطاقة الروسية باستخدام طائرات مسيّرة هجومية، مما أدى إلى تدمير معدات عسكرية روسية في مناطق مختلفة. وأظهر هذا الهجوم تكاملًا بين الطائرات المسيّرة والأسلحة الغربية، مثل صواريخ "هيمارس" الأميركية، في تنفيذ عمليات هجومية فعّالة ضد البنية التحتية العسكرية الروسية.


إلى ذلك، نفّذت أوكرانيا عملية "واسعة النطاق"، في الأحد الماضي، حيث استهدفت مطارات عسكرية في مختلف أنحاء روسيا، وشملت قاعدة في شرق سيبيريا على بُعد آلاف الكيلومترات من حدودها. ووصفت وزارة الدفاع الروسية الهجوم الأوكراني، في مناطق مورمانسك وإيركوتسك وإيفانوفو وريازان وأمور، بـ"الإرهابي"، وفقا لوكالة "إنترفاكس".

وفيما قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "أنظمة الدفاع الجوي اعترضت 162 مسيرة جوية أوكرانية ودمرتها" بين الساعة 17:10 و23:00 بتوقيت غرينتش، (الأحد). واستهدفت المسيّرات خصوصاً منطقتَي كورسك (57 مسيرة) وبيلغورود (31 مسيرة) على ما أوضح المصدر نفسه. أعلنت كييف صباح الاثنين، أنّ: "الجيش الروسي أطلق 80 مسيّرة وأربعة صواريخ على أراضيها خلال الليل، وأصاب 12 هدفا".

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن إسقاط 30 مسيرة أوكرانية
  • الدفاع الروسية تعلن استيلاء قواتها على قرية "ريدكودوب" شرقي أوكرانيا وقرية "كيندراتيفكا" في منطقة "سومي"
  • الدفاعات الجوية الروسية تدمر 7 طائرات مسيرة أوكرانية خلال الليل
  • أوكرانيا تستهدف جسراً يربط روسيا بشبه جزيرة القرم
  • روسيا تعلن السيطرة على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا وإسقاط 199 مسيرة
  • أوكرانيا تُنفذ ضربات بطائرات مسيرة داخل روسيا في معركة وصفتها بـداوود وجالوت
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة أندرييفكا في مقاطعة سومي
  • أوكرانيا تشن هجوماً واسعاً على منشآت الطاقة الروسية..كيف ستنتقم موسكو؟
  • في هجوم أكثر جرأة وتطورًا.. أوكرانيا تستهدف قواعد جوية في عمق روسيا
  • أوكرانيا تعلن إسقاط عشرات المسيّرات