وقعت خلافات حادة بين أفراد قبيلتي المسيرية والرزيقات في قوات الدعم السريع في السودان. يعزى سبب هذا الخلاف إلى انسحاب إحدى الكتائب من المشاركة في الحرب في شرق النيل بالعاصمة السودانية الخرطوم، بالإضافة إلى الخلافات المتعلقة بتوزيع المسروقات والمركبات المنهوبة.

شرفاء القبيلتين حثوا أبناءهم على الانسحاب من الحرب، نظرًا للصور غير المشرفة التي تعرضوا لها في الصراع، فضلاً عن العديد من الوفيات والخلافات الداخلية التي تسببت في قتل بعضهم البعض.

فارس أنور

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

السودان يتهم خبراء أجانب بمساعدة “الدعم السريع” ويدعو لملاحقتهم 

 

الجديد برس|

 

قال خالد الإعيسر، وزير الثقافة والإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، الخميس، إن حكومة السودان تثمن البيانات التي تناولت “الجرائم المرتكبة من قبل ميليشيا الدعم السريع” ضد المدنيين والبنية التحتية في البلاد.

 

وأكد الإعيسر أن البيانات ” تحدثت بوضوح عن الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها الميليشيا وعملياتها التي استهدفت الأبرياء” واصفاً تلك العمليات بأنها “مدعومة من جهات دولية”.

 

وأضاف الناطق باسم الحكومة السودانية: “نجدد دعوتنا إلى تصنيف ميليشيا الدعم السريع كمنظمة إرهابية، ونطالب بتصنيف الجهات الدولية التي أشار إليها بيان الاتحاد الأوروبي كدول راعية للإرهاب”.

 

كما دعا إلى ” ملاحقة الخبراء الأجانب المشاركين مع الدعم السريع في تشغيل أنظمة الطائرات المسيّرة، ومحاسبة الدول التي تدعمها وفقاً للقوانين الدولية”.

 

ومنذ الأحد، تتعرض مدينة بورتسودان العاصمة المؤقتة شرقي البلاد، إلى هجمات بطائرات مسيرة على مواقع عسكرية ومدنية، اندلعت على أثرها حرائق بمستودعات نفط ومحطة كهرباء بالمدينة.

 

وفي ختام البيان، أعرب الوزير السوداني عن تقدير الحكومة السودانية للبيانات الصادرة عن أشقائها في دول الجوار، والأصدقاء في الإقليم والعالم، مشيراً إلى أن السودان مستمر في الدفاع عن مصالحه وسيادته في ظل التحديات التي تواجهه، على حد قوله.

 

ومنذ إبريل 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

 

وفي الفترة الأخيرة، استعاد الجيش السوداني معظم المناطق التي استولت عليها “قوات الدعم السريع“، وبينها غالبية العاصمة الخرطوم بما فيها القصر الرئاسي.

مقالات مشابهة

  • “العفو الدولية”: الدعم السريع السوداني يستخدم أسلحة وفرتها الإمارات
  • السودان كان قاب قوسين أو أدني من التخلص من مليشيا الدعم السريع
  • السودان يتهم خبراء أجانب بمساعدة “الدعم السريع” ويدعو لملاحقتهم 
  • حاصرتها مرتين.. تصاعد المخاوف من عودة هجمات الدعم السريع إلى مدينة الأبيض
  • هجوم مسيّرات الدعم السريع على موانئ ومطارات شرق السودان.. سيناريوهات مختلفة لمستقبل الحرب
  • إصابات خطيرة| تفاصيل مشاجرة دامية بين قهوجي وترزي بسبب خلافات مالية
  • ماهي الرسائل والدلائل من استهداف بورتسودان بالمسيرات وعدم استهداف القاعدة العسكرية في الفاشر بواسطة الدعم السريع
  • مسيرات “الدعم السريع” تصل بورتسودان وكسلا.. حرب السودان.. تطورات متلاحقة وتصعيد مقلق
  • ما المنشآت الحيوية التي استهدفتها الدعم السريع في بورتسودان؟
  • السودان يقرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات بسبب مساندة الدعم السريع