أصدرت جمعية مؤلفي الدراما العربية برئاسة الكاتب الكبير بشير الديك، بيانا كشفت فيه عن العديد من القرارات الخاصة بهم، بعد تداول لائحة أجور تخص المؤلفين غير موثقة أو رسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي. 

وجاء نص البيان كالآتي: 

لوحظ في الساعات الأخيرة إنفجار غضب عارم في الوسط الفنى بعد انتشار ما سمی لائحة الأجور، وبناءً على طلب أعضاء عدد كبير من كتاب السيناريو بحسم موقفنا أصدرنا هذا البيان.

إن جمعية مؤلفي الدراما التي تضم خيرة عقول مصر من كتابها ومفكريها لم تلتفت ولن تلتفت إلى ما سمى لائحة الأجور، لا سيما أنها لم تصدر عن أي جهة رسمية أو كيان مهم، ولا سيما أيضاً أنها تحتوى في مضمونها على إهانة كل فناني مصر وكتابها ومخرجيها بتقسيمهم إلى فئات.

فلكل مبدع اتجاهه وأفكاره ولا يمكن لأي شخص مهما كان أن يصنف المبدعين إلى درجات وفئات، ولذا قررت الجمعية ما يلي: 

 

12 ساعة عمل فقط.. قرارات جديدة لشعبة التصوير للتعامل مع شركات الإنتاج أسما شريف منير برفقة طليقها فى أول يوم دراسة لابنتها .. صور

أولاً: اعتبار هذه اللائحة كأن لم تكن، ثانياً: الالتزام بالعقد الموحد للمؤلف الذي أقرته شعبة السيناريو بنقابة المهن السينمائية، ثالثاً: إقرار ما سوف تتخذه شعبة السيناريو بالنقابة من قرار بشأن تحديد الحد الأدنى لأجر كتاب السيناريو الجدد، رابعاً: تطبيق قانون حق المؤلف رقم 82 لسنة 2002 وعدم تنازل المؤلف عن حقوقه التي تضمنها القانون والتي يتنازل عنها الجميع طواعية لصالح شركات الإنتاج، خامساً: مطالبة جهات الإنتاج وقنوات العرض بتطبيق ما تضمنه القانون ونص عليه الدستور، من نسبة عند إعادة العرض، وهو المعروف بحق الأداء العلني.

إن كتاب مصر.. ضمير الأمة.. لم يفكروا في نكأ هذه الجراح المسكوت عنها في ظل تلك الظروف الاقتصادية التي تمر بها مصرنا الحبيبة، ولكن كثرة الشائعات والتسريبات وعدم وجود بيان رسمی عن اتحاد المنتجين أو الشركة المتحدة لنفي هذه التسريبات، دفعنا كما دفع جميع أبناء المهن التمثيلية والسينمائية أن تكون لنا وقفة". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المهن التمثيلية المهن السينمائية نقابة المهن السينمائية

إقرأ أيضاً:

الحكماء.. والفضائح العائلية

يبدو أن مسلسل الفضائح العائلية لن ولم ينته، مادامت هناك متابعات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ومادامت هناك مواقع وصفحات شخصية تلهث وراء أى معلومة عن خلافات يكون طرفها أحد المشاهير، ومادامت هناك كاميرات تلاحق الأشخاص فى التو واللحظة، وتستطيع تحقيق نسب مشاهدة عالية.

فها هي حكاية جديدة من الخلافات العائلية بين زوجة اللاعب المتوفى قبل شهر تقريبا بعد معاناة مع المرض الخبيث وبين والدته، فالزوجة تعلن أنها لا تمتلك أي أموال بعد أن أستنزفت رحلة العلاج كل ما تمتلك الأسرة، وأن هناك من أهل الخير من تبرع لتكملة نفقات العلاج، وأن مشوارها طويل فى تربية وتعليم أطفالها الصغار، بينما الأم تصر على أن لها ميراثا فى ابنها، الذى وعدها من قبل ببناء بيت ورحلة حج، وبحسب كلامها فإنه اذا كان لا يملك فكيف كان سينفذ هذا الوعد، بالطبع الكاميرات والمواقع تتلقف هذه السيدة الريفية البسيطة التى يبدو أن ابنها هو من يدفعها إلى الكلام بهذا الشكل الذى يعكس جفاء وتناسي لحالة الحزن على فقد الضنا.

هل يتصور الطرفان أن نشر الفضائح عبر السوشيال ميديا سيحل الخلاف بينهما، بالطبع لا فكل ما ينشر من شأنه أن يشعل النار فى الهشيم ويزيد الطين بلة، ويثير الأحقاد والضعائن، والمواقع ورواد التواصل الاجتماعي لا يهمهم حل الخلاف ولكن يهمهم نشر الفضائح واللهاث خلفها، والوصول إلى "الترند"، هل لا يوجد حكماء فى العائلة أو المعارف والأصدقاء، للتدخل للتوفيق بين الطرفين، أم أن هذه الفكرة قد انتهت إلى غير رجعة فى وقت أصبحت فيه "حرمة البيوت" مشاعا للكل.

تتصيد بعض المواقع مجرد تعليق على الفيس بوك أو حتى معلومة بسيطة عن أحد المشاهير وتبني عليه "قصة" وهو ما حدث مع إعلان الفنان أحمد السقا طلاق زوجته بعد زواج استمر لمدة 26 عاما، وعلى الرغم من أن الفنان تمنى لطليقته التوفيق فى حياتها معلنا أنه سيعيش لأبنائه ووالدته وأخته، ولم يخرج منه تعليق آخر، إلا أن المواقع اتخذت من الموضوع مادة، وتم نسج حكايات حوله وبالطبع الهدف تحقيق أعلى نسبة مشاهدة، بدون احترام لخصوصيات الآخرين.

سألت والد فتاة نشب خلاف بينها وبين زوجها، وهم من نفس العائلة التى تقطن فى ريف إحدى المحافظات، عن كبير العائلة الذى كان يأمر وينهي بكلمة واحدة أى خلاف فى مهده، فقال لى إن هذا العرف لم يعد موجودا، وكلمة الكبير لم تعد نافذة، بعد أن وصل الجميع لقناعة أنه وحده صاحب الحق ولا مجال للتنازل.

بالتأكيد فإن خللا ما قد أحدث هذه الحالة الجديدة على مجتمعنا والتى أسهمت مواقع التواصل الاجتماعي فى الوصول إليها.. وبالتأكيد أيضا أن هوس الميديا فى بعض الأحيان والترند فى أحيان أخرى، أفقد البعض "اتزانهم النفسي"، وغيّب الحكمة والعقلانية من تصرفاتهم، فأصبحوا مادة للفضائح والنميمة وكشف "الستر، وهو ما يستوجب وقفة مع النفس أولا ثم تدخل الحكماء للصلح والتوفيق، حتى لا نصل إلى ما وصلنا إليه من استباحة "حرمة الموتى" وكشف سترهم بدلا من الحزن على فقدانهم والترحم عليهم، مطلوب أن نفيق من وهم الاستعراض الذى سيطر على العقول ودمر الخيط الرفيع لجدار "خصوصية البيوت".

مقالات مشابهة

  • تحسبا لعيد الأضحى..فرع عدل للتسيير العقاري تصدر بيانا هاما للمواطنين
  • «شؤون الحرمين» تصدر كتابًا بعنوان: الحكم الصحيح الصريح «لاحج بلا تصريح»
  • التعليم تصدر بيانا حول عقد امتحان "التوجيهي" لطلبة غزة مواليد 2006
  • الحكماء.. والفضائح العائلية
  • إجراءات رادعة.. نقابة أطباء قنا تصدر بيانا حول مريضة إيدز المستشفى العام
  • تكريم أبطال مسلسل ظلم المصطبة في توزيع جوائز الإنتاج الدرامي لحقوق الإنسان
  • تكريم أبطال «لام شمسية» في حفل توزيع جوائز الإنتاج الدرامي لحقوق الإنسان
  • تكريم أبطال مسلسل قلبي ومفتاحه في توزيع جوائز الإنتاج الدرامى لحقوق الإنسان
  • تكريم مسلسل أولاد الشمس في توزيع جوائز الإنتاج الدرامى لحقوق الإنسان
  • فصائل المقاومة في غزة تصدر بيانا مهما