قالت وحيدة الطرابلسي زوجة رئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي إن قوات الأمن أوقفت زوجها صباح اليوم الثلاثاء واقتادته إلى ثكنة العوينة للحرس الوطني بتونس العاصمة، دون إبلاغها بأسباب الايقاف أو التهم الموجهة إليه.

وأضافت الطرابلسي أن زوجها يمر بظروف صحية حرجة خاصة أنه أجرى مؤخرا عملية جراحية في شرايين القلب، وحملت السلطات المسؤولية عن صحته.

ولم يصدر عن السلطات التونسية بيان رسمي بشأن توقيف الجبالي أو التهم التي استدعت توقيفه اليوم، حيث تعرض للتوقيف أكثر من مرة خلال العامين الماضيين قبل أن يطلق سراحه.

يذكر أن قاضي التحقيق بالمجمع القضائي لمكافحة الإرهاب في تونس كان قد أجل في ديسمبر/ كانون الأول الماضي التحقيق مع الجبالي في ما يعرف بقضية الجنسية وجوازات السفر بسبب وضعه الصحي.

وتتعلق التهم بمنح أجانب وثائق هوية وجوازات سفر تونسية بغير التراتيب القانونية والإدارية المعمول بها وهو ما ينفيه محامو المتهمين في القضية.

وترأس الجبالي المحسوب على حركة النهضة، الحكومة التونسية خلال الفترة من ديسمبر/ كانون الأول 2011 وحتى فبراير/ شباط 2013، كما ترشح للانتخابات الرئاسية عام 2019.

حملة توقيفات

ومنذ 11 فبراير/شباط الماضي، نفذت السلطات التونسية حملة توقيفات شملت قادة وناشطين في المعارضة التي تعتبر الإجراءات الاستثنائية التي أعلنها الرئيس قيس سعيد "انقلابا على دستور الثورة (دستور 2014) وتكريسا لحكم فردي مطلق"، بينما يراها فريق آخر "تصحيحا لمسار ثورة 2011″، التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987-2011).

وفي 17 أبريل/نيسان الماضي، أوقف الأمن التونسي رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بعد دهم منزله، قبل أن تأمر المحكمة الابتدائية في العاصمة تونس بإيداعه السجن في قضية "التصريحات المنسوبة له بالتحريض على أمن الدولة".

والغنوشي أحد أبرز قادة "جبهة الخلاص" المعارضة الرافضة لإجراءات استثنائية بدأ الرئيس قيس سعيد فرضها في 25 يوليو/تموز 2021، ومن أبرزها حل مجلس القضاء والبرلمان (كان يرأسه الغنوشي)، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة قاطعتها المعارضة.

وعادة ما تنفي "النهضة" وبقية قوى المعارضة صحة الاتهامات الموجهة إلى قادتها وتعتبرها ملاحقات سياسية، بينما اتهم سعيّد موقوفين بـ"التآمر على أمن الدولة".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة: عدت إلى عدن بظرف استثنائي وصعب

قال رئيس الوزراء الجديد، سالم بن بريك، إن أولوياته العاجلة تتمثل في الاستماع إلى أصوات المواطنين وتلبية احتياجاتهم الملحّة.

 

وأضاف بن بريك الذي وصل عدن مساء اليوم برفقة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي -في بيان نشره عبر منصة إكس- أن من أولوياته العمل على تخفيف معاناة المواطنين في مختلف المجالات بدعم من شركاء اليمن، حد قوله.

 

وتابع "عدت إلى عدن برفقة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، في "ظرف استثنائي وصعب".

 

 

وأكد رئيس الحكومة الجديد إدراكه لحجم التحديات التي تواجه الشعب اليمني. 

 

ورغم التطمينات التي حملها بيان رئيس الوزراء، إلا أن إعلان عودته اليوم لم يتضمن أي إشارة إلى الدعم المالي أو الاقتصادي الذي كان يُفترض حشده خلال فترة تأجيل العودة، في ظل الاحتجاجات والاحتقان الشعبي الذي تشهده عدن وبعض المحافظات المحررة منذ أيام تنديدا بتدهور الأوضاع المعيشية وانقطاع الخدمات الأساسية على رأسها الكهرباء والمياه.

 

وتأتي عودة رئيس الوزراء إلى العاصمة المؤقتة عدن، قادما من السعودية، بعد تأخر دام لأسابيع منذ تعيينه في المنصب، الذي وضع شروطا لقبوله المنصب، منها دعمه ماليا.

 


مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات خلال مايو الماضي
  • جدل في زلطن: السلطات تعلن القبض على معتدٍ أحرق سيارة، وعميد البلدية الأسبق يؤكد أنه سلم نفسه
  • رئيس الزمالك الأسبق يهنئ بيراميدز: خارج الاحتكار الكروي
  • رئيس الحكومة: عدت إلى عدن بظرف استثنائي وصعب
  • عاجل .. رئيس المعارضة النيابية يعلن امكانية استخدام البطاقة الوطنية في الانتخابات
  • مركز أوروبي: ضغوط شعبية تطالب بتعويض الليبيين عن جرائم «الناتو» في 201‪1
  • محامو زعيم المعارضة التنزانية المعتقل يتقدّمون بشكوى للأمم المتحدة
  • أخنوش : الحكومة ملتزمة بمواصلة تنزيل المشاريع التي بدأت بفك العزلة عن جهة كلميم وادنون
  • بنسعيد: البام استمر في المعارضة 12 سنة و قدم بدائل في الحكومة
  • "الزمقان" يقود حملة تموينية مفاجئة على المخابز البلدية بنجع حمادي