إربدي يتساءل هل همّنِا يصل لجلالة الملك ؟
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
د إعلام حمزة الشيخ حسين
من خلال المتابعة الدقيقة الميدانية لواقع مدينة إربد، وما حولها أجد أن مدينتنا على حالها منذ سنوات عديدة لم يتغير شئ بها سوى زيادة أعداد السيارات بشكلٍ مهول دون توفير بنية تحتية مناسبة وتتسع لهذه الزيادة المضردة الشهرية ، والسنوية ، فالمدينة غرقت بالسيارات ولا يوجد متسع لسير المشاة ولا حلول وجدت من إيجاد جسور كبرى لتصريف مرور السيارات بشكل سريع ولا هنالك أنفاق لها .
في إربد لا يوجد أقتصاد ولا يوجد أدوات أستثمارية حكومية ضخمة فيها ، وبلدية إربد أعلنت إنها بحاجة ماسة للدعم الحكومي السريع لأنشاء مراكز استثمارية في المدينة لكن ليومنا هذا لا يوجد أي مستمع للصوت من الحكومة . وبحاجة للدعم من عوائد المحروقات لتغطية كلف الرواتب وتجميع النفايات لكن ليومنا هذا لا أجابة وأستجابة من الحكومة .
موضوع البطالة والتضخم والغلاء الذي يعاني منه آهالي اربد لن نذكره هنا لكونه قضية عامة لكل المحافظات في المملكة ومشكلتها مستعصية منذ سنوات طويلة ومرتبطة ب الأزمة العالمية وقطع المساعدات الخليجية عن الأردن ….الخ.
نرغب تماماً عندما يزور سيدنا جلالة الملك ويلتقي أحد المواطنين فيها والذين يقطنون مدينتنا أن يوصل همِنا ومطالبنا إلى جلالة الملك بكل واقعية وأن يكون صوت المواطن .لكي يلمس المواطن الإربدي التغيير في حياته اليومية والمعيشية والاقتصادية وأن يتغير هذا الحال والواقع الصعب الذي نتعايش معه يوميًا والله الموفق لكل خير .
صراحة نيوز- د إعلام حمزة الشيخ حسين
من خلال المتابعة الدقيقة الميدانية لواقع مدينة إربد، وما حولها أجد أن مدينتنا على حالها منذ سنوات عديدة لم يتغير شئ بها سوى زيادة أعداد السيارات بشكلٍ مهول دون توفير بنية تحتية مناسبة وتتسع لهذه الزيادة المضردة الشهرية ، والسنوية ، فالمدينة غرقت بالسيارات ولا يوجد متسع لسير المشاة ولا حلول وجدت من إيجاد جسور كبرى لتصريف مرور السيارات بشكل سريع ولا هنالك أنفاق لها ..
في إربد لا يوجد أقتصاد ولا يوجد أدوات أستثمارية حكومية ضخمة فيها ، وبلدية إربد أعلنت إنها بحاجة ماسة للدعم الحكومي السريع لأنشاء مراكز استثمارية في المدينة لكن ليومنا هذا لا يوجد أي مستمع للصوت من الحكومة . وبحاجة للدعم من عوائد المحروقات لتغطية كلف الرواتب وتجميع النفايات لكن ليومنا هذا لا أجابة وأستجابة من الحكومة .
موضوع البطالة والتضخم والغلاء الذي يعاني منه آهالي اربد لن نذكره هنا لكونه قضية عامة لكل المحافظات في المملكة ومشكلتها مستعصية منذ سنوات طويلة ومرتبطة ب الأزمة العالمية وقطع المساعدات الخليجية عن الأردن ….الخ.
نرغب تماماً عندما يزور سيدنا جلالة الملك ويلتقي أحد المواطنين فيها والذين يقطنون مدينتنا أن يوصل همِنا ومطالبنا إلى جلالة الملك بكل واقعية وأن يكون صوت المواطن .لكي يلمس المواطن الإربدي التغيير في حياته اليومية والمعيشية والاقتصادية وأن يتغير هذا الحال والواقع الصعب الذي نتعايش معه يوميًا والله الموفق لكل خير .
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام أقلام أقلام اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة السیارات بشکل جلالة الملک من الحکومة منذ سنوات ولا یوجد لا یوجد
إقرأ أيضاً:
بالكمش اكمش كمش! نقى آبقبلش!
بالكمش اكمش كمش! نقى آبقبلش!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
خلافًا لبيع البطيخ عالسكين، شاهدنا في حسبة إربد، تلالًا من المشمش، والفريز، والخوخ، وأشياء أخرى! تلالًا بقمم لامعة، وما إن تقترب لتشتري حتى يصرخ عليك البائع: “بالكمش”!!
و #الكمش يعني أن يغرف لك فاكهة شبه تالفة، وإذا اعترضت يصيح بوجهك! (اكمش كمش)!
اشتريت “بالكمش” مرة. لأفاجَأ بأن فاكهتهم فاسدة، يضعون أمامك نموذجًا جيدًا، ويبيعونك غير الجيد!كل شيء وفق فلسفة الكمش! تغادر ومعك أصوات الباعة: اكمش كمش “نقَى آبقبلش!”
(١)
(وجه البُكسِة)
بعيدًا عن الكمش، وعالسكين،
هناك فلسفة ثالثة اسمها: “وجه البُكْسِة”. هذه فلسفة معروفة في الاستعراض، و #التسويق، و #الخداع!
تشتري أي بُكسِة، لتكتشف أن عاليها ليس كسافلها!. فالتوجيه، وإبراز الجيد، وإخفاء السيء قد يكون مكشوفًا لكل مواطن!
في الغرب، اكتشفوا اللعبة، وصاروا يشترون بالحبة! أما نحن، فما زلنا نشتري بالبُكسة، ونحن نعرف حقيقتها!
(٢)
الحكومة: بالكمش، أم بالبُكسة؟
طبعًا المواطن يريد الشفافية، والشفافية تعني البيع عالسكين!
النوعية واضحة تمامًا، والخيار لك! ومع الأسف، لا يشعر المواطن بالبيع عالسكين! فالحكومة تبيع بالكمش وبالبُكسة! ففي إعلامها، تستخدم تجميل البُكسِة، وإخفاء السيء، أو الخلل، أو الفاسد! وفي خياراتها القيادية، تزاوج بين الكمش والبُكسة، على طريقة “غمّض ونقِّ”!، أو “قرْمِزْ” ونقّ! ففي تشكيلها لمجلس أو لجنة، قد تستخدم الكمش! مع “غمّض ونقِّ”! حيث تستطيع تشكيل مجلس من مئة شخصية في خمس دقائق!
هذه سياسة الكمش! تغرف من المُدوّرين، أو ممن قدموا خدمات نفاقية، ولديهم بنك من هؤلاء!، أو ممن يجتهدون لتقديم هذه الخدمات! فتختار بالكمش من أعضاء الدفاع ، وأعضاء الهجوم الذين زاد عددهم هذه الأيام!
فالحمد لله، لدينا دفاع وهجوم، ولم يتشكل بعد حُرّاس مرمى، أو خط الوسط!
لدينا خط دفاع ناري، ولدينا خط هجوم ناري!! والبحث جارٍ لتعزيز هذين الخطين!
(٣)
البيع عالسكين!
تحققت مطالب المواطن في البيع عالسكين في مجال البطيخ، أو في مجال الليمون حيث يعصر لك ليمونة لترى ما فيها من عصير! أو يفتح لك بطيخة لترى وتذوق!
لكن ما الذي يمنع الحكومة من البيع عالسكين؟ من باب الإنصاف، حاولت الحكومة وضع معايير لاختيار القادة، ولكن تطبيق هذه المعايير كان محدودًا! فما زالت القيادات بالكمش!
ودليلي: إن من يتم اختيارهم قادة ،لم يقدموا أي مشروع لتطوير مجالات عملهم! فلم نرَ تطورًا إداريّا، أو فنيّا في المؤسسات التي تم رفدها بالقيادات المختارة ضمن معايير المقابلة، والملف، والخبرة، والمؤهل فجميعهم دكاترة!! ولم أسمع عن أي منهم أنه قدم ورقة لتطوير مؤسسته!
هل سنرى ذلك في وقت قريب؟
فهل نشهد تطورًا في العمل الثقافي، والتربوي والشبابي، والإعلامي ، وغيره؟
وهل نسمع أن كوتا قد خصّصت لمن يحملون فكرًا للتطوير؟ وهل ستعزز المؤسسات بعناصر فاعلة
ومَن له مصلحة باستمرار الكمش؟
فهمت عليّ؟!!