يهودي ملتزم ويؤيد إقامة دولة فلسطينية.. تعرف على السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن مرشح الرئيس جو بايدن لمنصب السفير الأمريكي لدى إسرائيل هو وزير الخزانة الأمريكي السابق جاك ليو.
ويأتي إعلان التعيين الجديد، بعد نحو شهرين من مغادرة السفير السابق توم نايدس منصبه في إسرائيل، وقبل نحو عام وشهرين من الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر 2024.
ووفقا لوسائل الإعلام العبرية، فأن جاك لو، يهودي ملتزم ويتحدث العبرية، شغل مناصب رسمية في إدارتي كلينتون وأوباما.
كما يأتي تعيين السفير الجديد في الوقت الذي لا تزال فيه تل أبيب تنتظر إعلان البيت الأبيض عن موعد اللقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس بايدن، وكذلك ما إذا كان سيعقد في البيت الأبيض أو على هامش المؤتمر. جمعية الأمم المتحدة في نيويورك.
وقالت وسائل إعلام عبرية إنه من المتوقع أن يصل نتنياهو إلى نيويورك بعد رأس السنة اليهودية، للتحدث في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويخطط للقاء خلال إقامته في الولايات المتحدة مع بايدن، الذي لم يلتق به منذ إنتخاب الحكومة الإسرائيلية الحالية.
ومن بين المواضيع المدرجة على جدول أعمال السفير الجديد أيضًا مسألة إدراج إسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكي.
ووفقا لوسائل الإعلام العبرية فأنه من المقرر خلال الأسابيع المقبلة أن يعلن وزير الخارجية أنتوني بلينكن ما إذا كانت إسرائيل قد استوفت الشروط حيث سيتم تضمينها في برنامج الإعفاء من التأشيرة.
وفي الماضي، انتقد جاك لو نتنياهو وكذلك المستوطنات في الضفة الغربية، وفي مقابلة أجريت معه عام 2017 في جامعة كولومبيا، دافع عن قرار أوباما في عام 2016 بعدم استخدام حق النقض ضد إدانة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للمستوطنات في الضفة الغربية، قائلا إن دعمه لإقامة دولة فلسطينية معروف جيدا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد الرؤية الأوروبية في تنفيذ حل الدولتين
انتقد السفير الأمريكي مايك هاكابي اليوم الأحد في كلمته لفوكس نيوز الأمريكية الرؤية الأوروبية التي تمثلها فرنسا حول الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية،والتي يطرح بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تنفيذ حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية ليتحقق السلام في المنطقة خلال مديد من الأعوام.
وتابع هاكابي في إنتقاده لماكرون مطالبه بإقامة الدولة الفلسطينية في ريفييرا بالدولة الفرنسية!
في إتجاه آخر جاء تحرك كبار الدول الأوروبية من دعم تنفيذ حل الدولتين استجابةً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 الذي يقضي بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ونتيجة لغياب تنفيذ الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني منذ عام 1948 تندلع الأزمات بين الشعب الفلسطيني، والدولة الإسرائيلية التي تحتل أجزاء من أراضيه التي أقرها مجلس الأمن،وتتفجر الأوضاع في المنطقة من وقت لآخر ولذلك استقر مختلف زعماء العالم على تنفيذ القانون الدولي،وكذلك الزعماء العرب بتنفيذ حل الدولتين يتعايش فيه الطرفين بسلام.