البوابة نيوز:
2025-05-11@14:29:11 GMT

مهزلة العقل البشري (1 - 3)

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

ما زلت أرى أن الكاتب الجيد هو الذى تشعر بعد أن تقرأ له بأن ثمّة تغييرًا إلى الأفضل قد طرأ على عقلك ووجدانك، وتشعر أيضًا بعد قراءته أنك أصبحت إنسانًا جديدًا مختلفًا عما كنته قبل قراءته. وإذا صدق هذا المعيار على بعض المفكرين والكتّاب مرةً، فإنه يصدق على المفكر العراقى الكبير الدكتور على الوردي مرات ومرات.

فى تصديره  لكتابه «مهزلة العقل البشري» الذى صدر عن دار كوفان، لندن، عام ١٩٩٤؛ يقول على الوردي: «أهدى هذا الكتاب إلى القرَّاء الذين يفهمون ما يقرأون؛ أما أولئك الذين يقرأون فى الكتاب ما هو فى أدمغتهم؛ فالعياذ بالله منهم».

كان قلم على الوردى أشبه بالمحراث الذى يشق الأذهان ويحفرها ويهيؤها للزرع الجديد، كانت أفكاره أشبه بمطرقة تقرع الرؤوس لتنبهها وتثير اهتمامها، وتنقلها من الخيال إلى الواقع، ومن الوهم إلى العلم، ومن الخرافة إلى الحقيقة.

يقول على الوردى إنه من الظلم حقًا أن نعاقب الناس على عقائدهم التى لُقنِّوا بها فى نشأتهم الاجتماعية الأولى. والفكرة السائدة لدى شعوب المنطقة العربية مبنية على أساس أن الإنسان يعتنق عقيدته بإرادته، وأنه يصل إليها عن طريق التفكير والتأمل. وهذا - فى رأى المؤلف - خطأ يؤدى إلى الظلم فى كثير من الأحيان. والواقع أن الإنسان يؤمن بعقيدته التى ورثها عن آبائه أولًا ثم يبدأ - فيما بعد - بالتفكير فيها، وفى أغلب الأوقات؛ يدور تفكيره حول تأييد تلك العقيدة. ومن النادر أن نجد شخصًا بدَّل عقيدته من جرَّاء تفكيره المجرد وحده. فلابد أن يكون هناك عوامل أخرى، نفسية واجتماعية، تدفعه إلى ذلك من حيث يدرى أو لا يدري. (دكتور على الوردي، مهزلة العقل البشري، دار كوفان، لندن، ١٩٩٤، ص ٤٣)

يصف القرآن الكريم عقول الناس بأنها مغلقة وأنها عمياء، ويؤكد ذلك فى كثير من آياته؛ إذ يقول: «فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِى فِى الصُّدُورِ» (سورة الحج - آية ٤٦) ويقصد القرآن بالقلوب العقول؛ كما يعرف ذلك كل متتبع لأساليب اللغة العربية. ويهيب القرآن بالناس، ويهتف بهم المرة بعد المرة قائلًا لهم: «أفلا تعقلون»، «أفلا تتفكرون»، «أفلا تبصرون». والناس تسمع هذا ولا تفهم. وهؤلاء الناس أنفسهم لم يكادوا يرون النبى منتصرًا تحف به هالة المجد والقوة حتى أقبلوا عليه من كل حدبٍ وصوب يعلنون دخولهم فى الدين الجديد، ويهتفون بملء أفواههم: «لا إله إلا الله محمد رسول الله». وكلما ازداد الإسلام انتصارًا ازدادوا به إيمانًا. حتى رأيناهم أخيرًا يضطهدون من يخرج عنه؛ بمثل ما كانوا يضطهدون مَنْ كان يدخل فيه أول الأمر. (المرجع السابق، الموضع نفسه)

يقول المؤلف: نرى المسلمين اليوم يذوبون حبًا بالنبى ومديحه فى كل حين. وهم إنما يفعلون ذلك لأنهم وُلِدوا فى بيئة تقدِّس النبى محمدًا وتبجله. ولو أنه ظهر بينهم اليوم بمبادئه التى قاومه عليها أسلافهم؛ لما قصروا عن أسلافهم فى ذلك، فالناس كالناس والأيام واحدة كما قال الشاعر العربي. 

يقول الدكتور على الوردى «قد يعتقد المسلمون اليوم أنهم لو كانوا يعيشون فى زمن الدعوة الإسلامية لدخلوا فيها حالما يسمعون بها. ولست أرى مغالطة أسخف من هذه المغالطة. يجب على المسلمين اليوم أن يحمدوا ربهم ألف مرة لأن الله لم يخلقهم فى تلك الفترة العصيبة. ولو أنهم خُلِقوا حينذاك لكانوا من طراز أبى جهل أو أبى سفيان أو أبى لهب، أو لكانوا من أتباعهم على أقل تقدير، ولرموا صاحب الدعوة بالحجارة وضحكوا عليه واستهزأوا بقرآنه ومعراجه». 

يستطرد المؤلف فيقول: «تصور يا سيدى القارئ نفسك فى مكة إبان الدعوة الإسلامية، وأنت ترى رجلًا مستضعفًا يؤذيه الناس بالحجارة ويسخرون منه، ويقولون عنه أنه مجنون. وتصور نفسك أيضًا قد نشأت فى مكة مؤمنًا بما آمن به أباؤك من تقديس للأوثان، تتمسح بها تبركًا وتطلب منها العون والخير. ربتك أمك الحنون على هذا، وأنت قد اعتدت عليه منذ صغرك، فلا ترى شيئًا غيره، وأنت ترى أيضًا أن ذلك الرجل كان مكروهًا من أقربائك وأصحابك وأهل بلدتك وينسبون إليه كل نَقِيصَة ورذيلة. فماذا تفعل؟ أرجو أن تتروى طويلًا قبل أن تجيب عن هذا السؤال». (المرجع السابق، ص ٤٤)

إن ما وصف القرآن به عقول الناس يشبه إلى حد بعيد ما اكتشفه العلم الحديث من طبيعة العقل البشري. فالعقل البشرى مغلف بغلاف سميك لا تنفذ إليه الأدلة والبراهين إلا من خلال نطاق محدود جدًا، وهذا النطاق الذى لا تنفذ من خلاله الأدلة العقلية مؤلف من تقاليد البيئة التى ينشأ فيها الإنسان فى الغالب». وهذا ما أطلق عليه الدكتور على الوردى فى أحد كتبه السابقة «الإطار الفكري». (ص ٤٤)

قد يندهش المرء حين يرى خصمه لا يقتنع بالبرهان القوى الذى اقتنع هو به. وكثيرًا ما يجابهك الخصم بالسخرية اللاذعة حين يستمع إلى برهانك، فتحقد عليه ولعلك تتهمه باللؤم والمكابرة. ويجب أن لا تنسى أن خصمك يتهمك أنت أيضًا - فى قرارة نفسه - باللؤم والمكابرة. كل منكما مؤمن بما عنده – وكل حزب بما لديهم فرحون. كل القدماء يصفون الدليل القوى الواضح بأنه الشمس فى رابعة النهار. ونسوا أن الشمس نفسها على شدة وضوحها لا تصلح دليلًا كافيًا لدى الإنسان إذا كان أعمى. أو إذا كانت الشمس محجوبة عنه بغلاف سميك. (ص ٤٥)

كان المفكرون القدماء يتراشقون بالتهم والشتائم عندما ينشب الجدل بينهم. وكل فريق منهم يتهم خصمه بأنه يغمض عينيه عن رؤية الحق عمدًا. وكل منهم يدعى أنه صاحب الحق الأوحد دون الناس جميعًا. كأن ربك قد غرز حب الحق فى قلوب أفراد معدودين، وترك بقية الناس فى ضلال مبين. 

ويحكى الوردي: إنه كان ذات يوم فى مجلس ضم جماعة من رجال الدين. وقد أجمع هؤلاء الرجال أثناء الحديث على أن سكان الأرض كلهم ملزمون بأن يبحثوا عن الدين الصحيح، فإذا وجدوه اعتنقوه حالًا. فكل إنسان فى نظر هؤلاء مجبور أن يسعى بنفسه، ويذهب سائحًا فى الأرض ليبحث عن الدين الحق. وحين قال لهم على الوردي: لماذا لم تسيحوا أنتم أيضًا فى الأرض سعيًا وراء الحق؟، أجابوه بدهشة بالغة:  «لأن الدين الحق عندنا!».. إنهم يتخيلون أنهم وحدهم أصحاب الدين الحق من دون الناس. ونسوا أن كل ذى دين يؤمن بدينه كما يؤمنون هم بدينهم. فأينما توجهت فى أنحاء الأرض وجدت الناس فرحين بعقائدهم مطمئنين إليها، ويريدون من الأمم الأخرى أن تأتى إليهم لتأخذ منهم دين الحق الذى لا حق سواه. (ص ٤٥)

إننى أود أن أختتم هذا المقال بعبارة ذكرها الدكتور على الوردي، قال فيها: «لست أريد أن يرضى عنى جميع الناس، فرضا الناس غاية لا تُنَال، حسبى أن أفتح الباب للقرّاء كى يبحثوا ويناقشوا. والحقيقة هى فى الواقع بنت البحث والنقاش».

معلومات عن الكاتب: 

د. حسين علي: أستاذ المنطق وفلسفة العلوم بآداب عين شمس

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدکتور على على الوردی

إقرأ أيضاً:

ثورة النساء في عدن: صوت الحق يعلو في وجه الإهمال

في مدينة عدن، حيث تتشابك الحرارة مع الأزمات اليومية، وحيث الشوارع تعج بالمارة وسط انقطاع دائم للكهرباء، لم تكن أصوات أبواق السيارات هذه المرة هي الأعلى، بل هتافات نساء قررن أن يكسرن حاجز الصمت. خرجت النساء من منازلهن، يحملن في قلوبهن سنوات من الضجر والمعاناة، وأيديهن ترفع لافتات تفيض بالمطالب: “نريد كهرباء لا تنطفئ”، “نريد حياة كريمة”، “نريد تعليمًا لأطفالنا”، و”نريد خدمات صحية تحترم إنسانيتنا”.

تعاني الأسر في عدن من انقطاع متواصل للكهرباء، وتدهور في النظام التعليمي، وضعف في الخدمات الصحية، ما دفع هؤلاء النساء إلى اتخاذ موقف موحّد، يطالبن فيه بحياة كريمة، مؤكدات أنهن لا يقللن عن نساء العالم في شيء، وأن لهن الحق في العيش بكرامة.

من تظاهرة في عدن 10 مايو/آيار 2025

لطالما كان للنساء دور نضالي بارز في مواجهة الفساد، واليوم يتجلى ذلك الدور بأبهى صورة في عدن. قررت النساء ألا يخضعن للظروف أو الصمت، بل أن يقفن في موقف مشرف يطالبن فيه بحقوقهن الأساسية. شعارهن كان: “جئنا لأجل ما تبقى من عدن”. تركن أطفالهن في منازل بلا كهرباء ليحملن رسالة للعالم بأنهن محرومات من أبسط حقوقهن.

النساء المشاركات في التظاهرة تحدثن عن واقع مأساوي تعيشه المدينة، حيث يصل انقطاع الكهرباء إلى أكثر من 20 ساعة يوميًا، ما يؤثر على الصحة النفسية والجسدية لأطفالهن وأسرهن. ومع ذلك، لم تقتصر مطالبهن على الكهرباء فقط؛ فقد أشرن أيضًا إلى أزمات أخرى كضعف وصول المياه، تأخير الرواتب، وغياب فرص العمل.

ما ميز هذه التظاهرة هو مشهد النساء من مختلف الأعمار، صغيرات وكبيرات، متحدات على قلب واحد. كان المشمعة والفانوس رمزًا لهذه المرحلة العصيبة، حيث رافقتا النساء في احتجاجهن، تمامًا كما رافقتاهن في ظلام لياليهن. ورغم القمع والاعتقالات التي تعرض لها الرجال في مظاهرات سابقة، جاءت النساء ليقلن كلمتهن، معلنات رفضهن لوضع بات لا يُحتمل.

في عدن، الثورات ليست دائمًا بالسلاح؛ بل بصوت النساء المطالبات بحياة كريمة. إن “ثورة النساء” تذكير بأن التغيير يبدأ من الأمهات، من ربات البيوت، من المعلمات، من القائدات، ومن كل امرأة تؤمن بأن لها صوتًا يجب أن يُسمع.

 

د.آيات النعماني10 مايو، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام الحوثيون يقصفون أحياء سكنية ويفجرون منازل المدنيين في تعز جنوب غربي اليمن إحباط محاولة تهريب ثلاثة ملايين صاعق عسكري إلى الحوثيين عبر البحر الأحمر مقالات ذات صلة “الصحفيين اليمنيين”: محاكمة الحوثيين للمياحي أمام قضاء استثنائي جريمة ضد حرية التعبير 10 مايو، 2025 الحوثيون والإمامة.. وجهان لاستبدادٍ واحد 10 مايو، 2025 إحباط محاولة تهريب ثلاثة ملايين صاعق عسكري إلى الحوثيين عبر البحر الأحمر 10 مايو، 2025 الحوثيون يقصفون أحياء سكنية ويفجرون منازل المدنيين في تعز جنوب غربي اليمن 10 مايو، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق عدن حقنا!!! 10 مايو، 2025 الأخبار الرئيسية “الصحفيين اليمنيين”: محاكمة الحوثيين للمياحي أمام قضاء استثنائي جريمة ضد حرية التعبير 10 مايو، 2025 الحوثيون والإمامة.. وجهان لاستبدادٍ واحد 10 مايو، 2025 إحباط محاولة تهريب ثلاثة ملايين صاعق عسكري إلى الحوثيين عبر البحر الأحمر 10 مايو، 2025 ثورة النساء في عدن: صوت الحق يعلو في وجه الإهمال 10 مايو، 2025 الحوثيون يقصفون أحياء سكنية ويفجرون منازل المدنيين في تعز جنوب غربي اليمن 10 مايو، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك الحوثيون والإمامة.. وجهان لاستبدادٍ واحد 10 مايو، 2025 عدن حقنا!!! 10 مايو، 2025 حين يُشعل الوكيل الفتيل… وتنهال النيران من تل أبيب 6 مايو، 2025 عاد المياحي فاستقامت الكلمة 6 مايو، 2025 عدن وجه السلطة 5 مايو، 2025 الطقس صنعاء سماء صافية 20 ℃ 20º - 19º 21% 3.91 كيلومتر/ساعة 19℃ السبت 27℃ الأحد 27℃ الأثنين 26℃ الثلاثاء 29℃ الأربعاء تصفح إيضاً “الصحفيين اليمنيين”: محاكمة الحوثيين للمياحي أمام قضاء استثنائي جريمة ضد حرية التعبير 10 مايو، 2025 الحوثيون والإمامة.. وجهان لاستبدادٍ واحد 10 مايو، 2025 الأقسام أخبار محلية 30٬107 غير مصنف 24٬212 الأخبار الرئيسية 16٬376 عربي ودولي 7٬716 غزة 10 اخترنا لكم 7٬347 رياضة 2٬548 كأس العالم 2022 88 اقتصاد 2٬382 كتابات خاصة 2٬166 منوعات 2٬105 مجتمع 1٬924 تراجم وتحليلات 1٬939 ترجمة خاصة 175 تحليل 23 تقارير 1٬691 آراء ومواقف 1٬597 ميديا 1٬519 صحافة 1٬501 حقوق وحريات 1٬404 فكر وثقافة 948 تفاعل 848 فنون 502 الأرصاد 460 بورتريه 68 صورة وخبر 40 كاريكاتير 33 حصري 29 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 3 مايو، 2024 تفحم 100 نخلة و40 خلية نحل في حريق مزرعة بحضرموت شرقي اليمن 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن أخر التعليقات عبدالعليم محمد عبدالله محمد البخاري

سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...

أحمد ياسين علي أحمد

رسالة المعلم أهم شيئ بنسبة لهم ، أما الجانب المادي يزعمون بإ...

jameel hazaa

يلعن اب#وكم يا ولاد ال&كلب يا مناف&قين...

ابوسلمان المريسي

نقدرعملكم الاعلامي في توخي الصدق والامانه في نقل الكلمه الصا...

ابوسليمان المريسي

نشكركم على اخباركم الطيبه والصحيحه وارجو المصداقيه في مهنتكم...

مقالات مشابهة

  • كريمة أبو العينين تكتب: سرقة السعادة
  • إيناس عز الدين: أمي اتجوزت خطيبي.. وأنقذتني
  • ثورة النساء في عدن: صوت الحق يعلو في وجه الإهمال
  • كيف تغيّرت عقولنا بفعل الإنترنت؟
  • استثمار رأس المال البشري.. البنك المركزي العُماني أنموذجًا
  • عُمان صوت العقل ونهج الحكمة
  • قاطعتها لمدة سنة.. إيناس عز الدين تروى تفاصيل أزمتها مع والدتها
  • متعجرف ومتحيز مثل البشر!.. اكتشاف تشابه مدهش بين أنماط التفكير البشري والذكاء الاصطناعي
  • تعديل قانون الانتخابات
  • علماء يابانيون يحولون أعضاء الجسد البشري إلى حاسوب