وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، قرار مؤسسة "نوبل" بإلغاء دعوة سفراء روسيا وبيلاروسيا وإيران لحضور حفل توزيع الجوائز في ستوكهولم بأنه يفتقد الشجاعة ويظهر قصر النظر.

وبحسب ما أوردت وكالة "تاس" الروسية، سحبت مؤسسة نوبل دعوات سفراء روسيا وبيلاروسيا وإيران لحضور حفل توزيع الجوائز في ستوكهولم، بعد أن أكدت المؤسسة أنه سيتم دعوة سفراء الدول الثلاث إلى الحفل في أوسلو.

وأشارت زاخاروفا إلى أن أحد مجالات تركيز جائزة نوبل هو السلام باعتباره "مسعى لمنع المواجهة أو التغلب عليها"، مضيفة "لسوء الحظ، ربما حاولت مؤسسة نوبل فعلًا القيام بشيء جيد، ولكن نتيجة لذلك، شككت في حيادها واستقلالها ونزاهتها".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا روسيا بيلاروسيا

إقرأ أيضاً:

موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم

 

الثورة نت/

أعلن سفير روسيا في السويد سيرغي بيليايف، اليوم السبت، أن الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد، جُمّدت بمبادرة من ستوكهولم، مشيرًا إلى أن التجارة بين البلدين آخذة في التراجع.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن بيليايف قوله في تصريحات: “جُمّدت اتصالاتنا السياسية الثنائية بمبادرة من الجانب السويدي”.

وأضاف أن “حجم التجارة يتراجع باطراد، وأن التبادلات العلمية والثقافية والرياضية، التي كان من المفترض أن تكون بمنأى عن تأثير الوضع الجيوسياسي، قد انخفضت إلى الصفر”.

السويد، المتجذرة في النموذج الغربي، ليست ثقافيًا وتاريخيًا فحسب، بل ومؤسسيًا أيضًا بصفتها عضوًا في الاتحاد الأوروبي، وعضوًا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ أكثر من عام، تُطبّق بدقة وحذر التوجيهات المعادية لبلادنا على المستوى الوطني”.

وأوضح بيليايف أن “الهدف الرئيسي للعلاقات الدولية بين روسيا والسويد، يتمثل الآن في الحفاظ على وجود دبلوماسي متبادل”، مرجحًا أن تتخذ السويد خطوات لتحسين العلاقات الثنائية، لأنها كانت المبادرة بتقليصها.

وكانت السويد قد انضمت إلى حلف شمال الأطلسي (النتو)، في 7 مارس 2024.

بدوره، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل ذلك، أن دول حلف الناتو تنظر إلى أقصى الشمال كنقطة انطلاق لصراعات محتملة، مشددًا على أن روسيا سترد على مشاركة السويد وفنلندا في أنشطة الناتو، وأنها لن تسمح بأي مساس بسيادتها وستحمي مصالحها.

والجدير بالذكر أن حلف الناتو هو المورد الأساسي للأسلحة إلى أوكرانيا، وذلك في سياق نهجه العدائي لروسيا وسعيه المستمر لزعزعة استقرارها باعتبار روسيا، وفق نهجه الجيوسياسي، “العدو الأساسي له في القارة الأوروبية وعلى الصعيد العالمي”.

ومن جانبه، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، “ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى”.

مقالات مشابهة

  • موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم
  • تعرف على موسكو أكبر مدن أوروبا وقلب روسيا النابض
  • الخارجية الروسية: التعاون بين موسكو وبكين يسهم في تحقيق الاستقرار وسط الاضطرابات العالمية
  • «الحداد» يستقبل السفير الروسي لبحث التعاون العسكري وخفض التصعيد
  • روسيا تنتظر الرد الأوكراني على المقترح الروسي
  • أسعار النفط ترتفع وسط ترقب للمخاطر المحيطة بإمدادات روسيا وإيران
  • بورصة موسكو والروبل الروسي في المنطقة الخضراء
  • شويغو: روسيا وإيران ستطوران التعاون العسكري التقني
  • النتائج المحتملة لـ"قمة موسكو العربية الروسية"
  • الجيش الأوكراني: قصفنا مواقع لإنتاج الأسلحة الروسية في موسكو