أعلن البيت الأبيض، مساء الثلاثاء، وجود وفد أمريكي في المملكة العربية السعودية لبحث مجموعة واسعة من القضايا الإقليمية، أبرزها تطبيع العلاقات مع إسرائيل والحرب في اليمن.

وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، في إفادة صحفية، إن مبعوث الإدارة الأمريكية للشرق الأوسط بريت ماكجورك، ومساعدة وزير الخارجية باربرا ليف، انضما إلى المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج، الموجود حاليا في الرياض.

وأوضح سوليفان أن الفريق "موجود حاليا في الرياض لمناقشة مساعي التطبيع (مع إسرائيل) إضافة إلى مجموعة أوسع من القضايا الإقليمية، بما في ذلك الحرب المستمرة في اليمن".

وقال متحدث البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تسعى إلى "تعميق" الهدنة القائمة في اليمن منذ ما يقرب من عامين والتوصل إلى "سلام دائم" في اليمن.

اقرأ أيضاً

صفقة تطبيع السعودية وإسرائيل.. هل يكافئ بايدن الأطراف الخطأ؟

وأضاف أن "بريت سيجتمع لاحقا مع ولي عهد البحرين (الأمير سلمان بن حمد آل خليفة)، ويتحدث مع الفلسطينيين حول مجموعة من القضايا تتعلق بالملف الإسرائيلي الفلسطيني".

وأردف: "سيكون التطبيع أحد المواضيع المدرجة على جدول الأعمال".

وفي تعليقه على مكالمتين هاتفيتين أجراهما وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في وقت سابق الثلاثاء، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال سوليفان إنه "لا يتوقع أي إعلانات أو اختراقات وشيكة في الفترة المقبلة بشأن التطبيع".

اقرأ أيضاً

مسؤول إسرائيلي: التطبيع مع السعودية لن يكون على حساب أمننا

وخلال مكالمته مع عباس، أكد بلينكن دعم الولايات المتحدة "إجراءات تعزيز الحرية والأمن وتحسين نوعية الحياة للشعب الفلسطيني".

وناقش بلينكن مع عباس "دعمهما لحل الدولتين ومعارضة الإجراءات التي تهدد تطبيقه".

وفي مكالمته مع نتنياهو، أكد بلينكن على "قوة الشراكة الثنائية والتزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل"، وفق متحدث الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر.

اقرأ أيضاً

نتيناهو ينفي استعداده للاستقالة مقابل التطبيع مع السعودية

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: تطبيع السعودية التطبيع السعودي مستشار الأمن القومي الأمريكي فی الیمن

إقرأ أيضاً:

هيئة البث الإسرائيلية: إسرائيل طلبت مساعدة من الولايات المتحدة

أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن تل أبيب طلبت مساعدة من الولايات المتحدة التي قالت إنها تساعد في الدفاع. والتقديرات تشير إلى أن إسرائيل تريد مساعدة بمهاجمة موقع "فوردو" النووي.

وقالت صحيفة "كان" العبرية: "إسرائيل ترغب في أن تكون الولايات المتحدة منخرطة في النشاطات ضد إيران – وقد بعثت رسائل رسمية بهذا الخصوص. ومسؤولون أمريكيون يقولون: نحن نساعد إسرائيل حاليا في الدفاع".

وأشارت إلى أن إسرائيل لم تهاجم حتى الآن المنشأة النووية تحت الأرض في "فوردو"، والتي تُعدّ الهدف الأكثر تعقيدا في إطار نيتها لتحييد التهديد النووي الإيراني. وذلك رغم ادعاء الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية بأن المنشأة في فوردو تعرضت لأضرار طفيفة.

وتشير التقديرات إلى أن إسرائيل تفضل أن تكون الولايات المتحدة هي التي تنفذ العملية ضد منشأة "فوردو"، بالتعاون مع إسرائيل، لكن هناك أيضا خيارات أخرى مطروحة.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن طهران في وقت سابق تحذيرها للولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا من أنها مستعدة لضرب قواعدهم العسكرية في المنطقة إذا قدمت هذه الدول دعما لإسرائيل في أي هجوم ضد إيران.

وشنّ الجيش الإسرائيلي فجر يوم الجمعة الماضية عملية واسعة النطاق أُطلق عليها اسم "الأسد الصاعد"، حيث قصف سلاح الجو أهدافا عسكرية ومواقع للبرنامج النووي الإيراني. وأعلن الحرس الثوري الإيراني أن إيران تنفذ عملية "الوعد الصادق 3" ردا على الضربات الإسرائيلية. بعد أن خاطب المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الإيرانيين متوعدا بالرد على إسرائيل بقوة.

مقالات مشابهة

  • ترامب: الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل
  • ترامب: الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل للدفاع عن نفسها
  • أبو شامة عن حرب إيران: أهداف الولايات المتحدة تختلف عن إسرائيل
  • هل تنضم الولايات المتحدة إلى مشاركة إسرائيل في هجماتها على إيران؟
  • هيئة البث الإسرائيلية: إسرائيل طلبت مساعدة من الولايات المتحدة
  • تحليل أمريكي: هل تستغل واشنطن التغيرات الديناميكية الإقليمية لتحقيق السلام في اليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • دبلوماسي أمريكي: الحوثيون سيظلون قوة فاعلة ولاعبًا أساسيًا في أي خيارات تُرسم لمستقبل اليمن (ترجمة خاصة)
  • أستاذ بجامعة جورجتاون: هجوم إسرائيل على إيران تم بخداع استراتيجي أمريكي
  • هل تسعى إسرائيل إلى تغيير النظام الإيراني؟ مصادر تكشف لـCNN أحدث تقييم استخباراتي أمريكي
  • عاجل. ترامب: الولايات المتحدة كانت على علم بخطط إسرائيل لمهاجمة إيران