في حبشان.. أدنوك تعلن الاستثمار في أكبر مشروع لالتقاط الكربون في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قالت شركة شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك) اليوم الأربعاء، إنها قررت الاستثمار لتطوير أحد أكبر مشاريع التقاط الكربون في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عبر مشروع حبشان، لالتقاط 1.5 مليون طن سنوياً من غاز ثاني أكسيد الكربون، واستخدامه وتخزينه وحقنه بشكلٍ دائم في تكوينات جيولوجية عميقة.
وقالت أدنوك في بيان عبر موقعها، إن المشروع سسيساهم باستخدام أفضل تقنيات التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه في زيادة قدرتها على التقاط الكربون ثإلى لاثة أضعاف لتصل إلى 2.
وأضافت أن المشروع الذي ستبينه أدنوك للغاز، وتشغله وتصونه نيابةً عنها، يقوم على وحدات لالتقاط الكربون في مصنع "حبشان" لمعالجة الغاز، وبنية تحتية متكاملة لخطوط الأنابيب، وشبكة آبار لحقن غاز ثاني أكسيد الكربون، للحد من الانبعاثات، وتخزينه بشكل دائم في مكامن عميقة في باطن الأرض بتقنية التقاط وإعادة حقن ثاني أكسيد الكربون في موقع البئر المحدد.
وأوضحت أدنوك أن قرار الاستثمار النهائي في تطوير المشروع، يندرج ضمن هدفها الذي أعلنته أخيراً المتمثل في بلوغ الحياد المناخي بحلول 2045، ويعد جزءاً من 55 مليار درهم خصصتها الشركة بشكل أولي لتعزيز الاستثمار في الحلول منخفضة الكربون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أدنوك الکربون فی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو في طلب العفو عنه: أمامي مسئولية لتغيير الشرق الأوسط جذريًا
قدّم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طلب عفو إلى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، بعد نحو أسبوعين ونصف من رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي حثّ فيها هرتسوج على النظر في العفو عنه، ويتكوّن طلب العفو من 14 صفحة، إضافة إلى ملاحق تشمل لائحة الاتهام كاملة.
وأوضح مكتب الرئيس أن الطلب تم تحويله إلى إدارة العفو في وزارة العدل، والتي ستجمع الآراء ذات الصلة من مختلف الجهات داخل الوزارة، قبل إحالته إلى المستشارة القانونية لمكتب الرئيس وفريقها لإعداد رأي إضافي لرئيس الدولة.
واعتبر المكتب أن هذا طلب عفو استثنائي وله تداعيات جسيمة، وأن رئيس الدولة سينظر فيه بمسؤولية وجدية بعد تلقي جميع الآراء.
كتب نتنياهو في طلبه: "أدرك أن إجراءات قضيتي أصبحت محور نقاشات حادة، وأتحمل مسؤولية عامة وأخلاقية واسعة، ومع تفهّمي لتداعيات جميع الأحداث، أرى أن المصلحة العامة تقتضي إنهاء المحاكمة رغم اهتمامي الشخصي بإثبات براءتي".
وأضاف نتنياهو أنه يسعى، من موقعه كرئيس للوزراء، إلى تحقيق المصالحة بين فئات الشعب، وتخفيف حدة الجدل الدائر حول قضيته، مؤكدًا أنه سيبذل كل ما في وسعه لرأب الصدوع، وتعزيز الوحدة بين المواطنين، واستعادة الثقة في أجهزة الدولة، متوقعًا أن تحذو جميع المؤسسات الحكومية حذوه.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن العفو سيمكّنه من تكريس كامل جهوده وطاقته لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية، واستغلال الفرص التاريخية التي تواجه إسرائيل في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى العمل على معالجة قضايا إضافية مثل النظام القضائي والإعلام، التي تعذّر عليه التعامل معها بسبب المحاكمة الجارية.