الكنيسة تبدأ احتفالات «مولد الأنبا برسوم العريان» غدا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلن دير الأنبا برسوم العريان في المعصرة حلوان، بدء الاحتفالات السنوية الخاصة بقديس الدير، غدا، تحت إشراف الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والذي كلفه البابا تواضروس الثاني قبل عدة أيام بتولي أوضاع الدير نظرا للظروف الصحية التي يمر بها الأنبا بيسنتي، أسقف حلوان والمعصرة ورئيس دير الأنبا برسوم العريان، على أن يرسل الأنبا مرقس تقارير دورية بالأوضاع الرعوية والمالية والإدارية.
ويقيم الدير خلال الاحتفال بـ الأنبا برسوم العريان نهضة يومية، إذ وضعت برنامجًا تنظيمي لها يتكون من قداسات تقام يوم السبت من الساعة 6 إلى الساعة 8 يوميًا، وتقام أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس من الساعة 7 إلى الساعة 9.30 صباحًا، ويومي الجمعة والأحد تقام القداسات من الساعة 7 إلى الساعة 10.30.
ويتضمن برنامج الاحتفال التسبحة ورفع البخور والتمجيد ودورة زفة أيقونة الأنبا برسوم العريان من الساعة 5.30 إلى الساعة 6.45 مساءا، والكورال والترانيم من 7 إلى 8 مساءا، وتلقى عظة يومية خلال أيام الاحتفال من الساعة 8 إلى الساعة 9 مساءا.
مشاركة أساقفة الكنيسة في الاحتفالاتويشارك في الاحتفال عددًا من أساقفة الكنيسة من إيبارشيات مختلفة من بينهم الأنبا مارتيروس، الأسقف العام، والأنبا تكلا مطران دشنا، والأنبا نوفير أسقف شبين القناطر، والأنبا مكسيموس الأسقف العام، والأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس ومطران المعادي، بالإضافة إلى مشاركة عدد من الكهنة بالإيبارشية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الأنبا مرقس إلى الساعة من الساعة
إقرأ أيضاً:
البابا لاون من تركيا يُوجّه نداءً إلى بناء جسور الوحدة داخل الكنيسة ومع سائر المسيحيين
وجّه قداسة البابا لاون الرابع عشر من إسطنبول، نداءً قويًّا، إلى بناء جسور الوحدة، داخل الكنيسة، ومع سائر المسيحيين، وأتباع الديانات الأخرى.
القداس الإلهيوجاءت دعوة الحبر الأعظم خلال صلاة القداس الإلهي، الذي ترأسها قداسته، بفولكسفاغن أرينا، في إطار زيارته الرسولية إلى تركيا، ولبنان، وحجّه إلى إزنيق في ذكرى مرور 1700 سنة على انعقاد مجمع نيقية.
وربط الأب الأقدس بين بدء زمن المجيء، وذكرى القديس أندراوس الرسول، مشيرًا إلى أن هذا الزمن هو دعوة لاختبار سرّ المسيح من جديد.
وانطلق قداسة البابا من نبوءة إشعياء ليقدّم صورتين محوريتين: جبل الرب الذي يشعّ نورًا ويجذب جميع الشعوب، والعالم الذي يسكنه السلام والذي تتحوّل فيه الأسلحة أدوات للحياة.
ودعا بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى تجديد شهادتهم بالإيمان عبر الصلاة، والأسرار، ومحبة القريب، مستشهدًا بقديسين جعلت حياتهم نورًا للآخرين.
وتوقّف قداسة البابا عند شعار الزيارة الذي يتضمّن صورة الجسر، معتبرًا إيّاه رمزًا للعمل المشترك المطلوب على ثلاث جبهات: تعزيز الوحدة داخل الكنيسة ذات التقاليد الليتورجية المتعدّدة في تركيا، وتوطيد العلاقات المسكونية مع الكنائس الأخرى، بالإضافة إلى ترسيخ الحوار الأخوي مع أتباع الديانات غير المسيحية، في عالم كثيرًا ما يُساء فيه استخدام الدين.
الوحدة عطية إلهيةوشدّد عظيم الأحبار على أن الوحدة عطية إلهية، لكنها أيضًا مسؤولية تتطلّب صيانة دائمة، تمامًا كالجسور التي تربط ضفّتي البوسفور، كما ذكّر قداسته بتراث القديس يوحنا الثالث والعشرين في دعم المسكونية، وضرورة السير مع الجميع، لبناء الثقة، وكسر الأحكام المسبقة.
واختتم قداسة البابا لاون الرابع عشر بدعوة المؤمنين إلى جعل قيم الوحدة، والسلام برنامج حياة خلال زمن المجيء، قائلًا: إننا نسير على جسر يربط الأرض بالسماء، داعيًا إلى إبقاء النظر ثابتًا نحو الله، وإخواتنا، ليظهر وجه المحبة في العالم.