موقع 24:
2025-11-05@14:53:02 GMT

روسيا ترحب بتطبيع العلاقات بين الأردن وسوريا

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

روسيا ترحب بتطبيع العلاقات بين الأردن وسوريا

قال السفير الروسي في الأردن غليب ديسياتنيكوف إنه "ليس كل اللاعبين الدوليين سعداء بجهود التطبيع بين دمشق ودول الشرق الأوسط"، مندداً بقانون قيصر الذي يشكل عقبة إضافية أمام التقارب بين دمشق وعمّان.

ووفقاً لما نقله موقع "روسيا اليوم"، أضاف السفير الروسي في تصريح لوكالة "نوفوستي": "روسيا ترحب بتطبيع دمشق العلاقات مع عمان وجميع أعضاء المجتمع العربي الآخرين، وستساعد بشكل كامل في دفع هذه العملية إلى أقصى حد ممكن، ونرى أن مثل هذا التطور الإيجابي يسهم في خلق مناخ ملائم حول سوريا".

وقال: "نتوقع أن تقوم عمان ودمشق بكل ما هو ضروري لاستغلال الإمكانات القائمة للارتقاء بالتنسيق الأردني السوري إلى مستوى جديد".

وأضاف في تصريحات لموقع "سبوتنيك"، "علاوة على ذلك، ثمة عقوبات مفروضة في إطار ما يسمى بقانون قيصر، التي بلا شك تمثل عرقلة إضافية أمام التقارب بين الأردن وسوريا".

وورداً على سؤاله حول رأيه بالأوضاع في سوريا وحديث البعض بأن الأوضاع هناك مؤهلة للانفجار في الفترة القادمة، قال قال ديسياتنيكوف لـ"سبوتنيك"، إن "الوضع في سوريا يبقى مقلقاً، إذا استمر نشاط الإرهابيين على أراضيها، حيث توجد لديهم جيوب هناك".

وتابع قائلا، "نحن على ثقة من أن السلطات في دمشق ستفعل كل ما هو ضروري لتحييد الإرهابيين والمتطرفين على الأراضي السورية".

وكان وزراء خارجية جامعة الدول العربية وافقوا خلال اجتماعهم الاستثنائي في 7 مايو (آيار) الماضي، على عودة سوريا إلى المنظمة الإقليمية بعد انقطاع دام 12 عاماً.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الأردن سوريا روسيا

إقرأ أيضاً:

عمان وإسبانيا توقعان 4 مذكرات تفاهم لتعزيز العلاقات الاقتصادية

إسبانيا – وقعت سلطنة عمان وإسبانيا، امس الثلاثاء، أربع مذكرات تفاهم لتعزيز العلاقات الاقتصادية في مجالات بينها الميثانول الأخضر والغاز الطبيعي المسال وإدارة المياه، وذلك خلال “زيارة دولة” يجريها السلطان هيثم بن طارق إلى العاصمة مدريد.

وهذه هي الزيارة الأولى للسلطان هيثم إلى إسبانيا منذ توليه الحكم عام 2020، والثانية لسلطان عماني إلى البلد الأوروبي خلال 36 عاما.

وقالت وكالة الأنباء العمانية إن مسقط ومدريد وقعتا في إطار زيارة السلطان هيثم 4 مذكرات تفاهم في مجالات الميثانول الأخضر والغاز الطبيعي المسال وإدارة المياه والصرف الصحي، إلى جانب التعاون الاقتصادي وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين مجتمع الأعمال في البلدين.

وأوضحت أن مذكرة التفاهم الأولى وقعتها غرفة تجارة وصناعة عُمان مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات والملاحة الإسبانية، بهدف توسيع مجالات التعاون بين القطاع الخاص في كلا البلدين، وتشجيع تبادل الوفود التجارية، وتنظيم المعارض والندوات المشتركة، وتبادل المعلومات الاقتصادية والتجارية، ودعم الاستثمارات الثنائية.

فيما وقعت مذكرة التفاهم الثانية شركة “نماء” لخدمات المياه العمانية مع شركة “أجواس دي فالنسيا” الإسبانية، وتهدف إلى تعزيز التعاون في مجال إدارة المياه والصرف الصحي وتطبيق حلول مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الخدمات وتقليل الفاقد المائي وتعزيز كفاءة البنية الأساسية.

ووقعت مذكرة التفاهم الثالثة الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال مع شركة “ناتورجي” الإسبانية، وتهدف إلى استكشاف ومناقشة اتفاقية بيع وشراء الغاز الطبيعي المسال طويل الأمد والتي قد تشمل توريد ما يصل إلى مليون طن سنويا لمدة 10 سنوات اعتبارا من عام 2030.

كما تسعى الشركتان بموجب المذكرة إلى استثمار مشترك في بناء سفينة لنقل الغاز الطبيعي المسال بالتعاون مع شركة أسياد للنقل البحري، وشراء شحنات الغاز الطبيعي المسال من شركة “ناتورجي”، لمواصلة تلبية احتياجات السوق الأوروبية، ودراسة فرص الوصول إلى محطات إعادة الغاز الأوروبية.

أما مذكرة التفاهم الرابعة فوقعتها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات مع تحالف شركات دولية مكوّن من: شركات “إتش إي إف إيميا” و”أكسونيا نورديكس للهيدروجين الأخضر” و”الميرا للاستثمار”.

وبموجب هذه المذكرة، سيتعاون الطرفان في تقييم الجوانب الفنية والتنظيمية والتجارية اللازمة لتأسيس منشأة كبرى في محافظة ظفار العمانية لإنتاج الميثانول الأخضر بالاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والبنية الأساسية المتقدمة التي تتميز بها السلطنة.

ووفق الوكالة العمانية، وصل السلطان هيثم إلى مدريد الاثنين في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام، استقبله خلالها الملك فيليب السادس وقرينته الملكة ليتيزيا في القصر الملكي، حيث أُجريت له مراسم استقبال رسمية، أعقبها لقاء ودي خاص بين الجانبين.

وكانت آخر زيارة لسلطان عماني إلى مدريد عام 1989، وأجراها آنذاك السلطان الراحل قابوس بن سعيد.

وترتبط سلطنة عمان وإسبانيا بعلاقات دبلوماسية منذ عام 1972، فيما تبادل البلدان افتتاح السفارات عامي 2004 و2007، وفق سفارة مسقط في مدريد.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل انتهاكاته في القنيطرة.. توغلات جديدة وغارات متكررة جنوب سوريا
  • عمان وإسبانيا توقعان 4 مذكرات تفاهم لتعزيز العلاقات الاقتصادية
  • الفيصلي يلتقي مغير السرحان غدا
  • خبير إيطالي: هكذا تحاول روسيا إنقاذ نفوذها في سوريا الجديدة
  • تركيا تحذر من استخدام «قسد» كأداة لتقويض وحدة سوريا.. المستشار الألماني يدعو الشرع لزيارة برلين
  • ماذا يعني انضمام سوريا للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة؟
  • سوريا ترحب باعتماد الأمم المتحدة مشروع اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية
  • سوريا تطرح مناقصة لشراء 7 ملايين برميل نفط خام لتخفيف أزمة الكهرباء
  • سوريا: الأمم المتحدة اعتمدت قرارا يرحب بتعاون دمشق الكامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • دبلوماسية جديدة تتشكل في دمشق.. الشيباني: سوريا تستهدف شراكة قوية مع الولايات المتحدة