وصول 80 ألف وافد لحاضرة ولاية شرق دارفور
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
ناشد مفوض مفوضية العون الإنساني بولاية شرق دارفور الأستاذ محمد أحمد جميع المنظمات الانسانية العاملة بالولاية إلى ضرورة التدخل العاجل لمساعدة الوافدين من ويلات الحرب الي ولاية شرق دارفور ، مؤكدا أن الولاية ظلت تستقبل أعداد كبيرة من الوافدين من ولايات البلاد المختلفة. وكشف المفوض في تصريح ل(سونا) عن وصول أكثر من (80) الف إلى ولاية شرق دارفور بسبب الحرب التي شهدتها البلاد ، مبينا إن الوضع الانساني بالولاية يحتاج الى تضافر الجهود من الحكومات والمنظمات الانسانية لتقديم المواد الغذائية والايوائية للفارين من الحرب، موضحا ان المفوضية بصدد إجراء مسوحات واسعة لحصر وتسجيل الوافدين لتقديم المساعدات لهم في ولاية شرق دارفور.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ولایة شرق دارفور
إقرأ أيضاً:
الفاشر.. من لم يمت بالحرب مات عطشا
متابعات ـ تاق برس- تشهد منطقة” دار سميات “الواقعة في ريف شرق مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور أزمة مياه متفاقمة تهدد حياة مئات الأسر وقطعان الثروة الحيوانية.
وناشد السكان المنظمات الإنسانية العاملة في قطاع المياه للتدخل العاجل. وتأتي هذه الأزمة في ظل ظروف مناخية قاسية وتدهور في البنية التحتية، ما فاقم من معاناة السكان المحليين الذين يضطرون إلى قطع مسافات طويلة يومياً بحثاً عن المياه.
وبحسب إفادات مواطنين من بلدة “قلقي والقرى المجاورة لـ” دارفور24″ فإن أكثر من 16 قرية في منطقة دار سميات تعاني من نقص حاد في المياه، حيث يقضي السكان ما يزيد عن عشر ساعات يومياً في التنقل سيراً على الأقدام للوصول إلى مصادر المياه، في ظل غياب وسائل النقل أو الدواب، التي تضررت بفعل وباء غامض تسبب في نفوق الحمير والخيول خلال الأسابيع الماضية.
وقالت المواطنة سمية يعقوب من قرية حلة عبد الله إن الأزمة بلغت مستويات غير مسبوقة، ونوهت إلى أن السكان باتوا عاجزين عن توفير المياه للاستخدام اليومي، ما يهدد الصحة العامة ويؤثر على الاستقرار المعيشي في المنطقة.
وطالبت سمية المنظمات الدولية والمحلية بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة السكان وتوفير حلول مستدامة لأزمة المياه.
من جانبه، أقر مدير مشروع المياه وإصحاح البيئة الحكومي بشمال دارفور، المهندس عبد الشافع عبد الله آدم، بوجود شح حاد في المياه بمنطقة دار سميات، موضحاً أن المنطقة تقع ضمن النطاق الجيولوجي للصخور الأساسية، ما يجعل عملية استخراج المياه أكثر تعقيداً، خاصة في فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعاً في درجات الحرارة وكثافة سكانية متزايدة.
وأشار عبد الشافع بحسب دارفور24 إلى أن المناطق الجنوبية المتاخمة لحوض “ساق النعام ومناطق لوابد وأب زق” قد تستفيد مستقبلاً من شبكات المياه الريفية في حال تم مدها من الأحواض الجوفية، بينما تعتمد المناطق الوسطى على المضخات اليدوية والحفائر، وهي حلول غير كافية في ظل الظروف الحالية. وأضاف أن إدارة المياه كانت قد شرعت في تنفيذ خطوات استباقية لصيانة المضخات وتأهيل السدود، إلا أن تلك الجهود توقفت بسبب الحرب، ما أدى إلى تفاقم الأزمة.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواجه فيه ولاية شمال دارفور تحديات إنسانية متزايدة، تشمل نقص الغذاء والدواء والمياه، وسط استمرار النزاع المسلح الذي يعيق وصول المساعدات ويهدد حياة المدنيين في مختلف المناطق.
أزمة مياه حادةشرق الفاشرشمال دارفور