عقد النائب اللواء طارق نصير أمين عام حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ اجتماعا تنظيميا مع الأمناء النوعيين ورؤساء القطاعات ومساعدي ومستشاري رئيس الحزب وذلك استعدادا للانتخابات الرئاسية القادمة.

في البداية وجه اللواء طارق نصير الشكر لهم بالنيابة عن الفريق جلال الهريدي رئيس الحزب وعلي كل المجهودات التي بذلوها خلال المرحلة الماضية مما نتج عنه أن يتبوأ حزب حماة الوطن الصدارة كحزب لكل المصريين


وقال إن المرحلة القادمة فاصلة في تاريخ الوطن حيث تحتاج أن نتكاتف جميعا ونعمل بروح الفريق الواحد وان نعلي المصلحة الوطنية فوق أي غاية أو مصلحة ذاتية من أجل خروج الانتخابات الرئاسية بشكل يليق باسم مصر خاصة أننا أول حزب يعلن تأييده ودعمه لترشيح للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية  والعالم كله ينظر إلى مصر كدوله محورية كبيرة في منطقة الشرق الأوسط.

وشدد نصير على الأمناء النوعيين بالأمانات المركزية بضرورة التشابك وتكثيف الجهود مع الأمناء النوعيين في المحافظات والمراكز والقرى والنجوع والأقسام على أن يكون التحرك بشكل جماعي ومؤسسي في دعم انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة من خلال عرض الإنجازات المتعددة التي تحققت على أرض الواقع وبخاصة المشروعات التنموية مثل حياة كريمة وبرامج الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية التي اقيمت بالمحافظات التابعين لها


ووجه امين عام حزب حماه الوطن رؤساء القطاعات والامناء النوعين على تكثيف الجهود من خلال مراكز الأمل المنتشرة في المحافظات لتقديم الخدمات الضرورية للمواطنين حتي تكون هناك شراكة مجتمعية بين المواطن وحزب حماه الوطن


وفي إطار الدور المجتمعي للحزب أكد اللواء طارق نصير على أن المرحله القادمة سوف تشهد تكثيف القوافل الطبية والدعم الغذائي وتوسيع الشوادر علي مستوي الجمهورية لتوزيع المواد الغذائية والسلع المعمرة بتخفيضات كبيرة لتخفيف الاعباء عن كاهل المواطنين في ظل الأزمة الأقتصادية العالمية


وطالب نصير كل امانة نوعية بالمركزية تقديم خطة عمل خلال الفترة القادمة لتحقيق اكبر استفادة لدعم حملة السيد الرئيس كلا في تخصصه بدء من امين الأمانة وصولا الي الوحدات القاعدية بالمحافظات المختلفة.


فيما أعرب الامناءالنوعيين ورؤساء القطاعات ومساعدي ومستشاري رئيس الحزب عن تقديرهم لقيادات الحزب وعلى رأسهم الفريق جلال الهريدي رئيس الحزب عن تلك الجهود التي يقوم بها الحزب من أجل مصلحة الوطن والمواطن

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طارق نصير لجنة الدفاع رئیس الحزب طارق نصیر

إقرأ أيضاً:

الجزائر تشيد بجنيف بالمبادئ التي تضمنتها معاهدة الوقاية من الجوائح

شارك وزير الصحة، عبد الحق سايحي، اليوم الإثنين بجنيف في أشغال الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية المنعقدة تحت شعار “عالم موحد من أجل الصحة”، حيث جدد التزام الجزائر الثابت بمبادئ التضامن الدولي، العدالة الصحية، وضمان الحق في الصحة للجميع دون استثناء.
وخلال الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة، أشار الوزير إلى أن جائحة كورونا (كوفيد-19) أظهرت أن الاستجابة لم تكن فعالة إلا عندما توحد العالم متضامنا.
وحرص الوزير على التأكيد بأن “الجزائر تثمن الجهود الجماعية المبذولة في إطار الهيئة الحكومية الدولية”، مشيدا بما تضمنه هذا النص من مبادئ لطالما دافعت عنها الجزائر بثبات، على غرار الإنصاف في الوصول إلى المنتجات الصحية، السيادة الصحية لكل دولة، والأمن الصحي الذي تضطلع به الوكالة الوطنية للأمن الصحي،داعيا إلى ضرورة تحسين مرونة أنظمتنا الصحية، وضمان تأمين سلاسل الإمداد بالمنتجات والتجهيزات الطبية، وإنشاء بنى تحتية مستدامة.
وأضاف الوزير أن الجزائر ترحب بنتائج مفاوضات معاهدة الجوائح, وتؤكد على أهمية حوكمة تمثيلية وشاملة تتوفر فيها آليات للمساءلة معتبرا أن هذا النص يمثل “خطوة نحو حوكمة صحية عالمية أكثر عدالة وتضامنا، غير أن التقييم الحقيقي لهذه المعاهدة سيكون من خلال كيفية تنفيذها”.
وبذات المناسبة، أكد الوزير على أهمية شعار هذه الدورة الـ78 “عالم موحد من أجل الصحة” هو “بالغ الدلالة”، مضيفا أن هذه الدورة هي “فرصة سانحة للدول الأعضاء لفتح حوار حقيقي بشأن التبعات المتعددة الأوجه للجوائح واتخاذ قرارات قوية بتوافق الآراء لمواجهة التهديدات الكبرى القادمة بشكل موحد”.
وفي نفس السياق ، أكد الوزير أيضا على ضرورة “الإبقاء على نهج التضامن الدولي، من خلال تعزيز القدرة الجماعية على التنبؤ بالأزمات والاستعداد لها وإدارتها، عبر هذا الإطار الدولي الجديد الذي يدعم الجهود العالمية لتعزيز الأمن الصحي”، مبرزا أهمية “تحسين مرونة أنظمتنا الصحية، وضمان تأمين سلاسل الإمداد بالمنتجات والتجهيزات الطبية وإنشاء بنى تحتية مستدامة”.
وأشار وزير الصحة إلى أن “تنفيذ القرارات المنبثقة عن هذه الأداة القانونية، ينبغي أن يكون مصحوبا بضمان الوصول العادل والميسور إلى أدوات الوقاية والاستجابة، والتي يجب اعتبارها ممتلكات عامة عالمية”.
وأبرز السيد الوزير التزام الجزائر عند تبني أجندة 2030، ببذل كل الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف المتمثل في “ضمان تمتع الجميع بالصحة الجيدة وتعزيز الرفاه للجميع في جميع الأعمار”. كما تبينه خطة عمل
للمرضى التي وضعتها الجزائر وهي “جوهر سياستها القائمة على الإنصاف وسهولة الوصول إلى العلاج بهدف تلبية احتياجات المرضى وتعزيز ثقتهم في النظام الصحي الوطني”.
وفي ختام كلمته، جدد الوزير التأكيد على التزام الجزائر بترسيخ الحق في الصحة كحق أساسي، من خلال ضمان مجانية الرعاية الصحية للجميع.

مقالات مشابهة

  • حزب الجيل الديمقراطي يدفع بـ 84 مرشحًا في الانتخابات البرلمانية القادمة
  • استعدادا للبطولات القادمة في كرة الطائرة مكتب الشباب والرياضة بمحافظة مأرب يدرب 14 حكما من الأندية الرسمية بالمحافظة.
  • رئيس مياه أسيوط يشهد ختام فعاليات المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية مراكب النجاة
  • المؤتمر: توجيهات الرئيس السيسي خارطة طريق لترسيخ مناخ استثماري جاذب وتمكين القطاع الخاص
  • مصر أكتوبر: نستعد للانتخابات بعمل ميداني ولقاءات توعوية لكل فئات المجتمع
  • منتدى أكادير يرسم خارطة طريق جديدة لتعزيز الإستثمار وخلق فرص الشغل بجهة سوس ماسة
  • الجزائر تشيد بجنيف بالمبادئ التي تضمنتها معاهدة الوقاية من الجوائح
  • الإتحاد الإشتراكي : الديمقراطية سخفانة وملتمس الرقابة فرصة ضائعة
  • جولة ثانية حاسمة للانتخابات الرئاسية في بولندا
  • رئيس شركة مياه مطروح يتفقد مشروع تطوير الكورنيش استعدادا لموسم الصيف