13 طريقة لدفع فاتورة الغاز الطبيعي.. تحصيل الرسوم اليوم
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلنت شركة الخدمات البترولية «بتروتريد»، التابعة لوزارة البترول، في مجالات تسويق الغاز الطبيعي، إن تحصيل قيمة فواتير الغاز من المستهلكين يبدأ اليوم، ويستمر حتى 30 سبتمبر.
وتتيح «بتروتريد» العديد من الطرق للمواطنين لتسديد قيمة فاتورة الغاز الطبيعي للمنازل، بشكل بسيط وسهل وسريع، خاصة مع اتجاه الشركة والوزارة لزيادة الميكنة والتحول الرقمي في أعمالها وخدماتها.
تمثل طرق الدفع التي أتاحتها الشركة للمواطنين المستفيدين من خدمة الغاز الطبيعي في الآتي:
1 – من خلال تطبيق الموبايل «بتروميتر» .
2 – الدخول على الموقع الإلكتروني لشركة «بتروتريد» www.petrotrade.com.eg، ويمكن من خلاله تسجيل القراءة الخاصة بعداد الغاز الطبيعي.
3 – يمكن الدفع لمُحصِّل الشركة لتسجيلها فوريا على ماكينة الـ POS، خلال تحصيل الفاتورة في المناطق المُفعَّل بها الخدمة.
4 – الدفع عن طريق تطبيق محفظة فون كاش البنك الأهلي أو تطبيق محفظة BM walt بنك مصر.
5 – من خلال تطبيق موبايل ماي فوري، ويمكنكم تحميل التطبيق من المتجر الملائم لهاتفك المحمول.
6 – من تطبيق موبايل جوميا.
7 – من خلال مكاتب البريد المصري.
8 – من خلال منافذ شركات التحصيل الإلكتروني المنتشرة في أنحاء الجمهورية «فوري ـ مصاري ـ أمان ـ بي ـ خدماتي ـ ضامن».
9 – من خلال ماكينات الصرف الآلي لبنك مصر وبنك بلوم وبنك الأهلي المتحد.
10 – عن طريق رقم التليفون الأرضي لكل فرع، وكلها متاحة على الموقع الإلكتروني للشركة.
11 – من خلال التوجُّه إلى أقرب مكتب من مراكز عملاء بتروتريد الخارجية المنتشرة بالنوادي الرياضية والكومباوندات والوزارات والمصالح الحكومية.
12– من خلال التوجُّه إلى أقرب فرع من فروع الشركة، ودفع قيمة أي فواتير لأي وحدة على مستوى الجمهورية.
13- من خلال ماكينات خدمات الغاز الخاصة بالشركة المتواجده في العديد من المناطق والمولات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغاز الطبيعي بتروتريد فاتورة الغاز الغاز الطبیعی من خلال
إقرأ أيضاً:
2 مليار دولار قيمة سوق الذكاء الاصطناعى فى إفريقيا خلال 2025
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن البنك الدولى حول التحول الرقمى فى قارة إفريقيا ودورها فى تعزيز الوظائف والنمو، مشيراً إلى أن القارة الإفريقية تقف عند لحظة حاسمة فى مسار التحول الرقمى، حيث تمتلك طاقة شبابية هائلة وإمكانات واسعة لتوفير ملايين الوظائف الرقمية بحلول عام 2030، لكنها لا تزال تواجه فجوة كبيرة تتمثل فى انخفاض مهارات الاستخدام وارتفاع تكلفة البيانات وضعف البنية التحتية.
وأوضح التقرير أن الثروة الحقيقية لإفريقيا قد لا تكمن فى معادنها أو نفطها أو أراضيها، بل فى شبابها الذين يشكلون 60% من سكان القارة تحت سن الخامسة والعشرين، وهو ما يمثل طاقة هائلة غير مستغلة فى ظل عالم يتطور بسرعة مع التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعى، بينما يظل ملايين الشباب الأفارقة غير متصلين بسبب نقص الفرص، الأمر الذى يشكل دعوة ملحة لاتخاذ إجراءات عاجلة.
وتمر إفريقيا بمرحلة انتقالية مهمة فى مسار التحول الرقمي، إذ من المتوقع أن تنتج منطقة إفريقيا جنوب الصحراء نحو 230 مليون وظيفة رقمية بحلول عام 2030 نتيجة الانتشار الواسع للخدمات الرقمية، غير أن التحدى الأساسى يكمن فى كيفية استثمار هذا الإمكان الكبير وتحويله إلى مكاسب اقتصادية واجتماعية ملموسة. واستعرض التقرير بيانات توضح تقدمًا كبيرًا فى انتشار الإنترنت، حيث بلغ 40% عام 2024 مقارنة بـ3.2% فى عام 2005، ووصل عدد مستخدمى الإنترنت عبر الهواتف المحمولة إلى أكثر من 600 مليون شخص، ومع ذلك يظل أكثر من 900 مليون شخص غير متصلين، ويواجه 76% فجوة فى الاستخدام نتيجة نقص المهارات أو محدودية القدرة على الوصول، خاصة فى المناطق الريفية التى لا يتجاوز مستوى الاتصال فيها 28%، ما يجعل تضييق الفجوة الرقمية ضرورة اقتصادية واجتماعية.
تناول التقرير نماذج تطبيقية ناجحة فى غرب ووسط إفريقيا، وخاصة فى بنين، حيث أصبحت أكثر من 250 خدمة عامة متاحة عبر الإنترنت، وتم ربط 68 بلدية بالألياف الضوئية، وبلغت تغطية الهاتف المحمول 92%، إلى جانب تنفيذ برامج تدريب مجتمعية مكّنت آلاف الأفراد من اكتساب المهارات الرقمية، لكن فى المقابل، أكد التقرير أن تعميم هذه النجاحات يتطلب توسيع نطاق التوعية، وخفض تكلفة البيانات، وتعزيز جودة التعليم الرقمى.
واستعرض السياق الإقليمى المتمثل فى انعقاد القمة الإقليمية للتحول الرقمى فى «مدينة كوتونو» بدولة بنين يومى 17 و18 نوفمبر 2025، والتى ناقشت قضايا الفجوة الرقمية، وفرص الذكاء الاصطناعى، وآفاق السوق الرقمية الموحدة، موضحًا أن سوق الذكاء الاصطناعى فى إفريقيا يُقدّر بنحو مليارى دولار عام 2025 ويرتكز على الشركات الناشئة وحلول التحسين الرقمى، مع تأكيد ضرورة تطوير حلول محلية وأخلاقية تتناسب مع احتياجات المجتمعات.
أشار التقرير إلى الحاجة لاستثمارات واسعة فى تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وفى البنية التحتية الرقمية، وفى الأطر التنظيمية الداعمة، مع الاستناد إلى استراتيجية الاتحاد الإفريقى للتحول الرقمى (2020-2030) التى تهدف إلى إنشاء سوق رقمية موحدة تسهل التجارة الإلكترونية والمدفوعات عبر الحدود، وهى سوق تجاوزت قيمتها 50 مليار دولار فى عام 2024 ومن المتوقع نموها بنسبة 10% سنويًا.
أكد التقرير أهمية إشراك جميع الفاعلين فى صياغة مستقبل رقمى شامل، حيث يقع على الحكومات دور القيادة والإصلاح، وعلى القطاع الخاص مسئولية الاستثمار فى البنية التحتية والابتكار، بينما يمثل الشباب عنصرًا محوريًّا بإبداعه ومرونته، مما يجعل اللحظة الحالية مناسبة لدفع التحول الرقمى، وبناء مستقبل إفريقى قائم على الذكاء الاصطناعى والتنمية المشتركة.