تشيا زد تونتي بندقية صيد تُنافس نظيرها العالمي في معرض الصيد والفروسية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أبوظبي في 6 سبتمبر / وام / عرضت شركة ليوا للأسلحة خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بندقية صيد " تشيا زد تونتي" بنظام سحب الأقسام يدوي مباشر وبمخزن سعة 5 طلقات.
وأوضح المهندس فلاح البلوشي مهندس تصميم في شركة كاراكال وشركة ليوا للأسلحة أن بندقية الصيد "تشيا زد تونتي" بثلاثة أنواع، تتميز بعيار 3.
وقال إن مدى البندقية المؤثر يصل إلى 800 متر ووزنها يتراوح ما بين 3.3 و 3.7 كيلو جرام وتتميز هذه البندقية بأنها تدمج بين حداثة التصميم والعراقة الكلاسيكية لبنادق الصيد.
وأوضح البلوشي أنّ ما يميز البندقية آلية عملها وهي "ستريت بول فولت أكشن" وهو النظام المعروف بسرعة الاستخدام وسهولته، كما أن عين الرامي تكون باستمرار على الهدف ما يُساعد على دقة عملية الصيد، وهو ما يجعل هذه البندقية تتمتع بدرجة عالية من الدقة قياساً بغيرها من النظائر المعروفة في عالم أسلحة الصيد وتصل إلى نصف بوصة على بعد 100 متر.
وبين البلوشي أن ليوا للأسلحة تعتبر أول شركة إماراتية لتصنيع بنادق الصيد تأسست عام 2019، مشيرا إلى أن الشركة تعرض خلال مشاركتها في المعرض أنواعاً عدّة من الأسلحة باستخدام أفضل المهارات والتكنولوجيا المطورة.
وأوضح أن شركة ليوا تستهدف إثراء السوقين المحلي والإقليمي، إضافة إلى السوق العالمي بمنتجات تتميز بأعلى معايير الجودة والدقة تصميما وتصنيعا وبأسعار تنافسية بالنسبة لنظيراتها عالميا.
ولفت إلى أن شركة "كاراكال" تعاونت مع شركة أسلحة ليوا في إنتاج عديد من الأسلحة الخفيفة ومنها البندقية المطروحة على الجمهور في النسخة الحالية من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية "تشيا زد تونتي" مؤكدا أن شركة كاراكال تُعدّ من أهم الجهات المساهمة في المعرض ولذا تقوم بدور محوري في دعم التجارب المميزة في تصنيع الأسلحة بالدولة التي تقوم بها الشركات الأخرى. اسلامه الحسين/ ريم الهاجري
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
استعراض زكية الدريوش بالناظور.. المجتمع المدني يشكو الإقصاء ويطالب بالتحقيق في “رخص الصيد”
زنقة 20 | الناظور
وجهت جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان انتقادات لاذعة إلى كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، زكية الدريوش، على خلفية ما اعتبرته “إقصاءً ممنهجاً” لفعاليات المجتمع المدني والمهنيين المحليين من مسار تدبير قطاع الصيد البحري، وذلك بالتزامن مع زيارتها الرسمية إلى إقليم الناظور يوم الأربعاء 21 ماي الجاري، والتي خصصت لتدشين مشروع سوق البيع بالجملة للسمك بجماعة بني أنصار.
وفي بيان شديد اللهجة، إعتبرت الجمعية أن زيارة الدريوش تحولت إلى “مناسبة إستعراضية” ، في تجاهل تام للإشكالات البنيوية التي يعاني منها القطاع، أبرزها تعثر تجديد اتفاقية الصيد البحري مع الاتحاد الأوروبي، وارتفاع الأسعار، والصيد العشوائي، وغياب العدالة في توزيع الدعم والرخص.
وأعربت الجمعية عن قلقها إزاء ما وصفته بـ”الاحتكار المؤسساتي” في القطاع، متهمة الوزارة بتكريس الريع البحري وتهميش الصيادين التقليديين، فضلاً عن تهميش المجتمعات الساحلية التي تعتمد بشكل كبير على الثروة السمكية في معيشتها.
كما نبهت إلى كارثة بيئية واقتصادية تهدد سواحل الشمال الشرقي، بسبب تفشي ظاهرة صيد الأسماك السطحية الصغيرة – وخاصة السردين والأنشوبة – دون احترام للحجم القانوني، مشيرة إلى أن موانئ رأس الماء، القالات، وامجاو تحولت إلى بؤر لهذا “النزيف البحري”، وسط صمت مريب من الجهات الرقابية، وتلاعب في التصريحات الرسمية وشبهات تغاضٍ واضح من السلطات المعنية.
وطالبت الجمعية، بفتح تحقيق وطني مستقل حول تدبير الدعم وتوزيع رخص الصيد، مع مراجعة شاملة لبرنامج “اليوتيس” على أسس شفافة، تراعي مشاركة المهنيين والبيئة، وحماية المخزون البحري المهدد بالاستنزاف.
وختمت الجمعية بيانها بالتحذير من تداعيات “سياسة الآذان الصماء”، مشيرة إلى أن استمرار هذا النهج قد يؤدي إلى احتقان اجتماعي واسع، ويقوّض أسس العدالة البيئية والاقتصادية في المنطقة.