قد يصعب علينا تخيل تطبيق واتساب بلون غير اللون الاخضر نظرا لرسوخه في اذهاننا بهذا اللون.

فمنذ عام 2009، لم يغير تطبيق واتساب لون واجهته “اللون الأخضر” الاعتيادي الذي تعرفه جيدًا، وتغيرت بقليل على مر السنين، لكنه لم يشهد تحولًا جذريًا.

تغيير لون واتساب إلى اللون الأبيض:

وإذا كنت تعشق اللون الأخضر في تصميم التطبيق، فعلينا أن نشير إلى أن هناك أخبارًا غير سارة بالنسبة لك وهي تغيير لون واتساب وأن واتساب تقدم على احداث تحول جذري في تصميم واجهته باتجاه اللون الأبيض.

فقد يتلاشى اللون الأخضر الكلاسيكي تماما ليترك المجال للتغيير الأكبر من نوعه في تصميم التطبيق منذ إطلاقه، وقد أشارت تقارير موقع WABetaInfo إلى هذا التصميم الجديد الذي يعمل عليه واتساب.

وتظهر الصور الأولية للواجهة التحول الكبير الذي طرأ عليها, وعلى الرغم من أن هيكل التطبيق لم يتغير بشكل كبير.

إلا أنه تم التخلص تمامًا من اللون الأخضر السابق الذي كان يميز واتساب, وبالتالي أن تغيير لون واتساب ورؤية التطبيق بألوان بيضاء يمثل تغييرًا جذريًا ومفاجئًا بالنسبة للكثيرين.

وفي الواقع، قامت الشركة ببساطة بإزالة اللون الأخضر من الشريط العلوي للتطبيق ونقلت بعض الأزرار إلى مكان جديد.

تنزيل تطبيق واتساب

يمكنك تحديث واتساب من متجر قوقل بلاي للحصول على اخر التحديثات في واتساب او من الرابط المرفق هنا

تحديث واتساب من هـــــــــــنـــــــــا

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.whatsapp

هل تعتقد أن واتساب سيغير في وقت قريب اللون الاخضر، وهل سيكون ذلك مفضلا لديك أم أنك لا ترغب في تغيير لون تطبيق واتساب.

طريقة تغيير لون واتساب في تطبيقات واتساب المعدلة مثل واتساب عمر وغيره

يمكن تغيير لون الستايل وجميع الالوان داخل التطبيق وفي الأيقونة بالالوان المفضلة لديك من الاعدادات داخل تلك التطبيقات بسهولة، وذلك من خلال الدخول الى اضافات عمر او كما تسمى في تطبيقات اخرى الاضافات والخصائص، وستجد الاعدادات الخاصة بتفضيل الالوان في في تطبيق واتساب.

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: تطبيق واتساب جديد واتساب ميزة واتساب واتساب تطبیق واتساب اللون الأخضر

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف علاقة قلة النوم ببكتريا الأمعاء.. وحل جذري للتغلب على الأرق

كشف أطباء مختصون في طب النوم خلال الأشهر الأخيرة عن فرضية علمية جديدة تشير إلى وجود علاقة وثيقة بين صحة الأمعاء وجودة النوم. 

وأوضحوا أن الأرق المزمن قد لا يكون سببه التوتر أو الضغوط النفسية فقط بل قد يرتبط بشكل مباشر بتوازن البكتيريا النافعة داخل الجهاز الهضمي. 

وأثار هذا الطرح اهتماما واسعا في الأوساط الطبية نظرا لتزايد حالات الأرق غير المفسرة حول العالم.

الدراسات الحديثة تعيد تعريف أسباب الأرق

أظهرت دراسة واسعة النطاق شملت مئات الآلاف من الأشخاص فروقا واضحة في تركيبة بكتيريا الأمعاء بين من يعانون من الأرق المزمن ومن يتمتعون بنوم منتظم. 

وأكد الباحثون أن نقص أنواع معينة من البكتيريا المفيدة يقابله ارتفاع في أنواع أخرى قد تساهم في الالتهاب واضطراب الإيقاع الحيوي للجسم. ولفتوا إلى أن هذه النتائج قد تفسر حالات الأرق التي لا ترتبط بعوامل معروفة.

البكتيريا النافعة تعزز النوم العميق

أوضح العلماء أن البكتيريا الجيدة تلعب دورا محوريا في دعم النوم الصحي من خلال إنتاج مركبات حيوية تساعد الدماغ على الدخول في مراحل النوم العميق. 

وأشاروا إلى أن هذه البكتيريا تنتج أحماضا دهنية قصيرة السلسلة عند هضم الألياف الغذائية. وأسهمت هذه المركبات في تحفيز إنتاج السيروتونين الذي يعد عنصرا أساسيا في تنظيم النوم والمزاج.

العلاقة المتبادلة بين قلة النوم وصحة الأمعاء

أشار خبراء النوم إلى أن الأرق لا يؤثر فقط على الدماغ بل يمتد تأثيره إلى الأمعاء نفسها. وبيّنوا أن اضطراب النوم المزمن قد يغيّر بيئة الجهاز الهضمي ويضعف تنوع البكتيريا المفيدة.

 وربطوا ذلك بتأثير التوتر على الجهاز العصبي الذي يتحكم بوظائف الهضم والمناعة.

الحلول الغذائية تفرض نفسها كخيار أول

نصح الأطباء باتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات والبقوليات والحبوب الكاملة لدعم توازن البكتيريا المعوية.

 وأكدوا أن تقليل الأطعمة المصنعة والسكريات قد يساعد في تحسين جودة النوم تدريجيا. ودعوا إلى تنظيم مواعيد تناول الطعام وتجنب الوجبات الثقيلة قبل النوم بساعات.

زرع الميكروبات يثير الجدل الطبي

ناقش الباحثون خيارا علاجيا أكثر جرأة يتمثل في زرع الميكروبات المعوية من أشخاص أصحاء إلى مرضى يعانون من أرق مزمن. 

وأوضحوا أن هذا الإجراء لا يزال في مراحله التجريبية ويخضع لتقييم علمي دقيق. وأكدوا أن اللجوء إليه لن يكون إلا في الحالات المستعصية وتحت إشراف طبي صارم.

الأبحاث المستمرة ترسم ملامح المستقبل

اختتم الخبراء تصريحاتهم بالتأكيد على أن فهم العلاقة بين الأمعاء والنوم يمثل خطوة مهمة نحو علاجات أكثر شمولا. وأشاروا إلى أن الأرق حالة معقدة تتطلب مقاربة متعددة الجوانب. 

وأجمعوا على أن السنوات المقبلة قد تشهد تحولا جذريا في طرق علاج اضطرابات النوم اعتمادا على صحة الجهاز الهضمي.

مقالات مشابهة

  • Gemini يتكفّل بالملاحة: تطبيق جوجل الجديد يقدّم ردود خرائط أكثر ذكاءً ووعيًا بالسياق
  • دراسة تكشف علاقة قلة النوم ببكتريا الأمعاء.. وحل جذري للتغلب على الأرق
  • عقب بدئها... مطالبات واسعة بتغيير وفد الحوثيين المشارك في المفاوضات
  • الفريق أحمد خليفة يعود إلى أرض الوطن بعد جلسة مباحثات رسمية في إيطاليا
  • تشابي ألونسو: مبابي جاهز… وريال مدريد مطالب بتغيير الديناميكية أمام ألافيس
  • كيت وينسلت تكشف نصيحة صادمة وجهتها لنفسها أثناء إخراج فيلم وداعا يونيو
  • ياسمين عبدالعزيز تكشف عن المهنة التي تمنت العمل بها
  • إنتشار مروري كثيف لمرور النيل الازرق بجميع التقاطعات
  • استشاري لـ”اليوم“: الكشف المبكر ونمط الحياة.. سلاحا مبادرة 10KSA لمواجهة السرطان
  • قل وداعا للزهايمر .. وجبة خفيفة يومية تقوي الذكاء والذاكرة في 4 أشهر