قال المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي اليوم الأربعاء إن البلاد بحاجة إلى مؤسسة أمنية واحدة وجيش موحد وحكومة واحدة وإن بعثة الأمم المتحدة تعمل لحل الأزمة الليبية ولا تأخذ جانب أي طرف على حساب الآخر.

المغرب العربي ليبيا تستعد لوضع منظومة مراقبة على حدود تونس

وأضاف باتيلي أن المصالحة الوطنية مهمة ومن شأنها أن تجعل ليبيا مركزا اقتصاديا كما حذر من أن انقسام المؤسسات يؤثر بشكل مباشر على المواطنين وحث جميع الأطراف على التوصل إلى توافق لوضع حد للانقسام، بحسب ما نقلت وسائل إعلام ليبية.

مادة اعلانية

وأكد باتيلي على أهمية تشكيل حكومة موحدة وإجراء انتخابات عامة في ليبيا.

وأشار إلى أنه "حان الوقت لجلوس القادة الليبيين معا لتشكيل حكومة موحدة والذهاب نحو انتخابات عامة".

تهيئة الظروف للانتخابات

وكان المبعوث الأممي قد شدد أمس على مسؤولية القادة الليبيين في تهيئة الظروف لإجراء الانتخابات تحت إشراف حكومة موحدة.

وقال عبر حسابه في تويتر، عقب لقاء مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، "شددت على مسؤولية القادة الليبيين في تهيئة الظروف المواتية لإجراء الانتخابات، بما في ذلك ضمان تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين في إطار انتخابات سلمية، وتحت إشراف حكومة موحدة تحظى بدعم مختلف الأطراف الرئيسية".

التقيت اليوم برئيس الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية، السيد عبد الحميد الدبيبة، وذلك في إطار مشاوراتي المستمرة مع القادة السياسيين في ليبيا لإيجاد مخرج من المأزق السياسي الراهن. pic.twitter.com/MOF7GVi4ot

— SRSG Abdoulaye Bathily (@Bathily_UNSMIL) September 5, 2023

ورغم محاولات مستمرة لإعادة الاستقرار إلى ليبيا، فشلت جميع محاولات القوى الدولية والإقليمية في إجراء انتخابات عامة أو رئاسية في البلاد، وكان آخرها قبل نحو عامين حين تقرر تأجيل الانتخابات قبل أيام من إجرائها في أواخر 2021 في ظل وجود حكومتين بالبلاد.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News ليبيا

المصدر: العربية

كلمات دلالية: ليبيا حکومة موحدة

إقرأ أيضاً:

«زيلينسكى» يقدم خطة السلام الجديدة بدعم أوروبي

قال الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى إن أوكرانيا ستشارك خطة سلام منقحة مع الولايات المتحدة أمس، وتهدف إلى إنهاء الحرب مع روسيا، وذلك بعد محادثات جرت فى لندن بينه وبين زعماء فرنسا وألمانيا وبريطانيا.

ومع اقتراب الحرب من عامها الرابع، تسعى كييف، تحت ضغط البيت الأبيض للموافقة بسرعة على تسوية سلمية، إلى تحقيق التوازن فى مشروع القرار الذى تدعمه الولايات المتحدة، وكان ينظر إليه على نطاق واسع على أنه يميل لمصلحة موسكو.

وكان الاجتماع الذى عقد يوم الاثنين على عجل بين رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون والمستشار الألمانى فريدريش ميرز وزيلينسكى يهدف إلى تعزيز موقف أوكرانيا فى مواجهة الضغوط الدولية.

وأوضح زيلينسكى للصحفيين بعد الاجتماع أن الخطة المعدلة تتألف من 20 نقطة، لكنها لا تزال تواجه خلافات رئيسية حول قضية التنازل عن الأراضى، وهو الملف الذى تدفع موسكو باتجاهه. وأضاف أن المزاج الأمريكى يميل، من حيث المبدأ، إلى إيجاد تسوية، لكنه أشار إلى أن هناك قضايا معقدة لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأنها بعد، بما فى ذلك المناطق المتنازع عليها.

فيما أصدر مكتب ماكرون بياناً أعلن فيه أن القادة عملوا على مقترحات السلام الأمريكية بهدف استكمالها بمساهمات أوروبية بالتنسيق الوثيق مع أوكرانيا. وأضاف البيان أن العمل سيتم أيضاً على توفير ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا والتخطيط للتدابير اللازمة لإعادة إعمارها.

وجدد القادة الأوروبيون تعهداتهم بالدعم القوى لأوكرانيا فى ساحة المعركة وخارجها. وقال ماكرون إن أوروبا وأوكرانيا تمتلكان الكثير من الأوراق بين أيديهما، فى إشارة إلى تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى وقت سابق هذا العام بأن زيلينسكى لا يملك الأوراق اللازمة للتفاوض مع روسيا. وأشار ماكرون أيضاً إلى صمود أوكرانيا فى الحرب والمعاناة التى بدأ الاقتصاد الروسى يشهدها.

أما ميرز فقال إن المرحلة الحالية قد تكون لحظة حاسمة للجميع، موضحاً أن الغزو الروسى لم يكن مدمراً لأوكرانيا فحسب، بل يشكل تهديداً طويل الأمد لأمن واستقرار كل دول أوروبا. وأكد ميرز أن مصير أوكرانيا هو مصير أوروبا، ولذلك يبحث القادة ما يمكن فعله. وأعرب عن شكوكه تجاه بعض بنود المقترح الأمريكى لكنه أكد ضرورة مناقشته.

وكان القادة الأوروبيون يأملون فى تعزيز موقف زيلينسكى التفاوضى فى مواجهة ما يعتبرونه مطالب غير مقبولة من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، خصوصاً ما يتعلق بمنطقة دونباس. وفى مقابلة مع وكالة بلومبر، قال زيلينسكى إن المفاوضات ما تزال بعيدة جدا بشأن القضايا الإقليمية، موضحاً وجود رؤى متباينة بين الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا وأنه لا توجد رؤية موحدة بشأن دونباس.

وقال ترامب أيضاً إن روسيا وافقت على المقترحات الأخيرة، موضحاً أنه يعتقد أن موسكو تفضل السيطرة على البلاد بأكملها لكنها راضية عن المقترح، بينما لم يبد زيلينسكى رضاه عنه. وفى الحقيقة، لم يتبن أى من الطرفين خطة إدارة ترامب. فقد قال بوتين الأسبوع الماضى إن أجزاء من المقترح الأمريكى غير قابلة للتنفيذ، بينما أكد زيلينسكى عبر منشور على مواقع التواصل الاجتماعى أنه مصمم على مواصلة العمل للتوصل إلى اتفاق سلام. وكتب أن النهج الأوكرانى يقوم على أن كل شىء يجب أن يكون قابلاً للتنفيذ وكل إجراء حاسم يجب أن يخدم السلام والأمن وإعادة الإعمار.

مقالات مشابهة

  • «زيلينسكى» يقدم خطة السلام الجديدة بدعم أوروبي
  • المبعوث الأممي يدعو لضبط النفس في المهرة وحضرموت
  • خطة لتطوير 14 حديقة عامة بمدينة قنا
  • مصر: ضرورة العمل على إخراج جميع القوات الأجنبية من ليبيا
  • زيلينسكي وقادة أوروربا يتوافقون على موقف موحد لإرساء السلام بأوكرانيا
  • ترامب يصدر أمرا لإنشاء قاعدة وطنية موحدة للذكاء الاصطناعي
  • العلامة مفتاح : اليمن موحد ولن نسمح بتمزيقه
  • ترامب يعلن قرب إصدار قواعد موحدة لتنظيم قطاع الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة
  • لقاء يناقش انتهاء الصراع في اليمن بين المبعوث الأممي والبحرين
  • لأول مرة.. المبعوث الأممي يكشف ما كان مخفي عن مستقبل اليمن