“عفاريت البرق”.. عالم فلك يلتقط الصور الأوضح في وسط أوروبا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
التقط عالم فلك مؤخرا واحدة من أكثر المشاهد تفصيلا على الإطلاق لنوع نادر من البرق الأحمر، الملقب ببرق “العفاريت”.
وحلقت عفاريت البرق (أو العفاريت الحمراء) هذه لفترة وجيزة في الهواء مثل قنديل البحر العملاق أثناء عاصفة رعدية فوق وسط أوروبا.
وأفاد موقع Spaceweather.com أن عالم الفلك في مرصد بانسكا بيستريكا في سلوفاكيا، ستانيسلاف كانيانسكي، التقط عفاريت البرق بالقرب من منزله في لاتكي، سلوفاكيا، في 14 أغسطس.
ويبلغ طول الهيكل المضيء والمتعرج أكثر من 50 كيلومترا (31 ميلا) واستمر لبضعة أجزاء من الثانية فقط قبل أن يختفي.
والعفاريت، أو الاضطرابات الستراتوسفيرية الناتجة عن كهربة العواصف الرعدية الشديدة، تنشأ عندما تنطلق التفريغات الكهربائية من البرق إلى الأعلى.
وتخلق هذه التصريفات خيوطا طويلة من البلازما، أو الغاز المتأين، في الغلاف الأيوني – الجزء المتأين من الغلاف الجوي للأرض والذي يبدأ على ارتفاع نحو 80 كم (50 ميلا) فوق سطح الأرض، وفقا لوكالة ناسا.
ومن الصعب جدا تصوير العفاريت لأنها عابرة وغالبا ما تحجبها السحب الكثيفة. لكن كانيانسكي تمكن من إلقاء نظرة فاحصة على الظاهرة، قائلا في حديث لموقع Spaceweather.com: “كانت العاصفة الرعدية على بعد نحو 320 كم (200 ميل)، ما أتاح لي رؤية جيدة للغلاف الجوي فوق قمم السحب مباشرة”.
والصورة هي “واحدة من أكثر الصور تفصيلا على الإطلاق لهذه الهياكل”، بحسب موقع Spaceweather.com.
واكتشفت العفاريت رسميا في أوائل التسعينيات عندما التقطت مكوكات الفضاء التابعة لناسا أول صور واضحة لهذه الظاهرة. ولكن ثبت أن دراسة العفاريت الحمراء صعبة لأنها قصيرة الأمد.
ويعتقد العلماء الآن أن العفاريت قد تكون ناجمة جزئيا عن اضطرابات في بلازما الغلاف الجوي ناتج عن أجسام صغيرة مثل النيازك، لكن الآلية الدقيقة وراء هذه الظاهرة ما تزال غير واضحة.
وفي 20 أغسطس، تم تصوير العفاريت أيضا فوق ضربات البرق الناجمة عن إعصار فرانكلين أثناء مروره ببورتوريكو.
والعفاريت هي جزء من مجموعة من الظواهر المعروفة باسم الأحداث المضيئة العابرة (TLE) والتي ترتبط جميعها بالبرق.
تشمل الأحداث المضيئة العابرة الأخرى النفاثات الزرقاء، وهي إصدارات أكثر قوة وحيوية من العفاريت والانخفاض في التردد بسبب نبضات كهرومغنطيسية (ELVES)، أو انبعاث الضوء واضطرابات التردد المنخفض جدا بسبب مصادر النبض الكهرومغناطيسي، وهي حلقات عابرة من الضوء الأحمر تنشأ عندما تنطلق النبضات الكهرومغناطيسية (EMPs) من ضرب البرق في طبقة الأيونوسفير.
وتعد الأحداث المضيئة العابرة الأخرى أيضا نادرة جدا ولكن أصبح من السهل تصويرها بفضل التقدم التكنولوجي.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
“سكني”: أكثر من 4.6 ملايين مستخدم لمنصة سكني حتى النصف الأول من عام 2025
سجلت منصة “سكني”، أرقامًا عالية في إطار جهودها لتقديم خيارات وحلول سكنية وتمويلية متنوعة تلبي مختلف الاحتياجات لتمكين المستفيدين من الأسر والأفراد من تملك المسكن المناسب، حيث تجاوز عدد المستخدمين للمنصة المستحقين للدعم منهم وغير المستحقين حتى النصف الأول من هذا العام 4.6 ملايين مستخدم، في دلالة على اتساع دائرة الاستفادة من خدمات “سكني” لتشمل شرائح أوسع من المواطنين والمقيمين.
وأوضح برنامج “سكني” أنه خلال النصف الأول من عام 2025م أُبرم أكثر من (106) آلاف عقد سكني عبر المنصة، واستقبلت المنصة في الفترة نفسها ما يزيد عن (160) مليون زيارة رقمية، وتجاوز عدد المخدومين خلال هذه المدة أكثر من (275) ألف، وسُجل أكثر من (200) ألف مستخدم جديد؛ ما يعكس ارتفاع الإقبال على الخدمات الرقمية والموثوقية التي تحظى بها المنصة.
ويواصل “سكني” تمكين المستخدمين من خلال تقديم خيارات وحلول سكنية متنوعة وحلول تمويلية متعددة بالشراكة مع البنوك، وشركات التمويل، والمطورين العقاريين، بما يعزز مرونة الخيارات المتاحة.
أخبار قد تهمك خطوة بخطوة.. طريقة تقديم طلب تنازل عن خدمة في منصة سكني 29 نوفمبر 2022 - 9:53 صباحًا “إيجار” تُعلن تسجيل أكثر من 189 ألف صفقة في شهر أكتوبر 17 نوفمبر 2022 - 5:00 مساءًويُعد “سكني” أكبر منصة للمعروض العقاري في المملكة، وتوفر خيارات متنوعة تشمل الوحدات تحت الإنشاء، والوحدات الجاهزة، وخيارات البناء الذاتي، والأراضي، كما يمكن للمستخدمين استعراض المشاريع والضواحي السكنية في مختلف المناطق التي تتميز بتكامل المرافق والخدمات بما يحقق تجربة سكن متكاملة، إضافة إلى توفير عروض حصرية للمسجلين، كما يعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستخدم، إلى جانب تعزيز مفاهيم الجيرة والتكافل الاجتماعي من خلال خدمة “سابع جار”.
وللاستفادة من خدمات منصة “سكني”، يمكن تحميل التطبيق عبر الرابط: (https://sakani.co/app) أو التواصل عبر الرقم الموحّد 199090، أو زيارة مراكز “سكني” الشاملة في الرياض، جدة، المدينة المنورة، والخبر.