ارتفع عدد الوفيات جراء العاصفة التي ضربت ساحل البحر الأسود في بلغاريا إلى أربعة أشخاص.

وعثر أحد أفراد شرطة الحدود على جثة امرأة مفقودة في البحر الأسود قبالة منتجع تساريفو اليوم الأربعاء، وفقا للشرطة البلغارية. وجرف البحر جثة الأم إلى الشاطئ أمس الثلاثاء.

وبحسب تقارير إعلامية، كانت المرأة وابنتها تحاولان الفرار من الفيضانات بمركبة عبر طرق وعرة، وعلقت المركبة في النهر وجرفها إلى البحر.

وتم إعلان اليوم الأربعاء يوم حداد على أرواح ضحايا الفيضان في بلدة تساريفو جنوب شرقي البلاد.

وهطلت كمية ضخمة من الأمطار على الساحل الشرقي للبحر الأسود جنوبي بلغاريا أمس، ووفقا لخبراء الأرصاد، بلغ منسوب المياه 330 ملليمترا، أي ما يوازي إجمالي الأمطار التي تهطل طوال الصيف.

وفاضت المياه على ضفتي نهر فيليكا وأنهار أخرى. وانجرفت جسور وتعرضت طرق لأضرار بالغة. وغمرت المياه العديد من الفنادق والمنازل مؤقتا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البحر الأسود بلغاريا الفيضانات

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عدد قتلى الفيضانات في نيجيريا الى 151 و نزوح الآلاف

يونيو 1, 2025آخر تحديث: يونيو 1, 2025

المستقلة/- ارتفع عدد قتلى الفيضانات المدمرة التي ضربت بلدة تجارية في ولاية النيجر، شمال وسط نيجيريا، إلى 151 قتيلاً على الأقل يوم السبت، وفقاً لخدمة الطوارئ المحلية، وسط جهود للعثور على المزيد من الضحايا.

أدت سيول الأمطار الغزيرة التي هطلت قبل فجر الخميس إلى فيضان مدمر في موكوا، الواقعة على بُعد حوالي 380 كيلومتراً (236 ميلاً) غرب أبوجا، وهي مركز رئيسي للتجارة والنقل، حيث يبيع مزارعو شمال نيجيريا الفاصوليا والبصل وغيرها من المواد الغذائية للتجار القادمين من الجنوب.

وأكد المتحدث باسم خدمة الطوارئ في ولاية النيجر، إبراهيم أودو حسيني، العدد المحدث للقتلى لوكالة أسوشيتد برس يوم السبت. وأضاف المسؤول أنه بالإضافة إلى ارتفاع عدد القتلى، أصيب 11 شخصاً ونزح أكثر من 3000 شخص.

تضررت ما لا يقل عن 500 أسرة في ثلاث مناطق من الفيضان المفاجئ والشديد الذي تفاقم بسرعة في حوالي خمس ساعات، مما جعل أسطح المنازل بالكاد مرئية، وغمرت المياه السكان الناجين حتى الخصر، محاولين إنقاذ ما يمكن إنقاذه وإنقاذ الآخرين. وأضاف الحسيني أن طريقين جرفتهما المياه وانهار جسران.

وفي بيان صدر مساء الجمعة، أعرب الرئيس بولا تينوبو عن تعازيه، وقال إنه وجه بتفعيل استجابة طارئة لدعم الضحايا و”تسريع” عملية التعافي.

وأضاف أنه طُلب من الأجهزة الأمنية أيضًا المساعدة في عمليات الطوارئ، التي لا تزال جارية وسط مخاوف من إمكانية انتشال المزيد من الجثث في المناطق النائية.

وقال الرئيس: “يتم نشر مواد الإغاثة ومساعدات الإيواء المؤقتة دون تأخير”، متعهدًا “بعدم إهمال أي نيجيري متضرر أو تجاهله”.

تُعد الفيضانات أمرًا شائعًا خلال موسم الأمطار في نيجيريا. وتعاني المجتمعات في شمال نيجيريا من فترات جفاف مطولة تفاقمت بسبب تغير المناخ وهطول الأمطار الغزيرة التي تؤدي إلى فيضانات شديدة خلال موسم الأمطار القصير. لكن هذا الفيضان كان مميتًا بشكل خاص في موكوا، وهي منطقة زراعية تقع بالقرب من ضفاف نهر النيجر.

وقال زعيم مجتمع موكوا، أليكي موسى، لوكالة أسوشيتد برس إن القرويين غير معتادين على مثل هذه الفيضانات.

وقال رئيس حكومة منطقة موكوا المحلية، جبريل موريجي، لموقع بريميوم تايمز الإخباري المحلي إن أعمال السيطرة على الفيضانات تأخر كثيراً.

مقالات مشابهة

  • نيجيريا: ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات
  • ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات وسط نيجيريا إلى 151 شخصا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في نيجيريا إلى 151 قتيلا
  • ارتفاع عدد قتلى الفيضانات في نيجيريا الى 151 و نزوح الآلاف
  • ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات بنيجيريا
  • أمطار غزيرة وعواصف تضرب إسطنبول ومناطق واسعة هذا الأسبوع
  • رئيس الجمهورية يُعزي نظيره النيجيري في ضحايا الفيضانات
  • استمرار عمليات الإنقاذ بنيجيريا.. ارتفاع ضحايا الفيضانات لـ 150شخصا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في نيجيريا إلى 150 قتيلا
  • الإمارات تتضامن مع نيجيريا وتعزي في ضحايا الفيضانات