بوابة الفجر:
2025-05-14@05:33:36 GMT

البابا تواضروس يوضح أسباب صعوبة الطهارة وعلاجها

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء امس، من كنيسة القديس الأنبا أبرآم بزين العابدين بالإسكندرية، وبثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.

واستكمل قداسته سلسلة "صلوات قصيرة قوية من القداس"، وتناول جزءا من الأصحاح الأول في الرسالة الأولى لمعلمنا بطرس الرسول والأعداد (15 - 19)، وأشار إلى طلبة قصيرة من الطلبات التي ترفعها الكنيسة بعد صلوات التقديس في القداس الغريغوري، وهي: "طهارة للذين في البتولية"، وأوضح أنها تختص بقطاع الشباب والشابات الذي يستعد للزواج، وأن كلمة "الطهارة" تشمل الحياة كلها، وفي فترة الشباب يعطي الله الإنسان طاقة وعاطفة لينفتح على الجنس الآخر، وتكون طاقة العاطفة هي أغلى شيء يقدمه الإنسان للطرف الآخر، لذلك الشاب والشابة الذي يحتفظ بنعمة الله (العاطفة) في قلبه دون تبديد يكون زواجه صحيحا ويستمر لسنوات طويلة، كما أوضح أن كلمة "بتولية" تشمل بالإضافة إلى الجسد: الفكر والنفس والضمير والقلب، وحث الشباب أن يعطي قوته الشبابية لله لأن الله سيردها له في الكبر، فإذا ابتعد الشباب عن الله سيشعر بالغربة واليأس وتؤول حياته للفشل، كما يجب أن ينتبه الشباب ألا يسقط في الصفات الرديئة السائدة في العالم الآن، مثل: السرعة والعنف والإباحية والقلق والفساد، لأنها جميعها تهدف إلى "التعامي عن الموت"، وأن ينسى الإنسان أنه في يوم ما سيغادر الحياة، وبالتالي يشعر بالندم.

ووضع قداسة البابا أسباب صعوبة الطهارة وعلاجها، من خلال: 
1- عدم رغبة الإنسان في الحياة النقية، ولكن الكتاب المقدس يقول "احفظ نفسك طاهرا" (1 تي 5: 22). 
2- نظرة الإنسان إلى محدودية إمكانياته، ولكن الله قادر أن يعطيه نعمة الطهارة، لذلك على الإنسان أن يطلبها باستمرار في صلاته، "لأنكم دون ي لا تقدرون أن تفعلوا شيئا" (يو 15: 5).
3- الحياة الفارغة التي يعيشها الإنسان، والخالية من رسالة أو مسؤولية، والتي بلا خدمة، "أما تعلمون أن محبة العالم عداوة لله؟" (يع 4: 4)، ولكن يجب أن يهتم الإنسان بالدراسة والمهنة والثقافة وبالخدمة بمختلف أشكالها. 
4- المجتمع المحيط المعثر، "«فإن المعاشرات الردية تفسد الأخلاق الجيدة»" (1 كو 15: 33)، فالصديق الجيد يرفع الإنسان لأعلى، وكما قال القديس أثناسيوس الرسول "قد يقول أحدكم أين هو زمان الاضطهاد لكي أكون شهيدا؟ الآن يمكنك أن تكون شهيدا، إذا أردت: أمت الخطية واحفظ نفسك طاهرا فتصير شهيدا باختيارك".

وأوصى قداسته الشباب والشابات بقراءة الأصحاح الثاني عشر (الأخير) في سفر الجامعة، لأنه يمثل نداء للشباب بأن يحفظ حياته طاهرا في الفكر والقلب والعينين واليدين واللسان والضمير.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الطهارة البابا تواضروس العظة الأسبوعية الاسكندرية

إقرأ أيضاً:

هل يجب الوضوء أو الاغتسال قبل الوقوف بعرفة؟ لجنة الفتوى تجيب

قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف إن الوقوف بعرفة، هو الركن الأعظم في الحج، لا يُشترط له الطهارة، سواء من الحدث الأصغر أو الأكبر، مستندة في ذلك إلى ما رواه الإمام البخاري عن حديث السيدة عائشة رضي الله عنها، حين حاضت في أثناء حجها، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "إن ذلك شيء كتبه الله على بنات آدم، فافعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري".

واستدل العلماء بهذا الحديث على أن الطهارة ليست شرطًا في جميع مناسك الحج، وإنما تُشترط فقط للطواف بالبيت، أما باقي المناسك كالسعي والوقوف بعرفة ورمي الجمار، فلا يُشترط فيها الطهارة، وإن كانت الطهارة مستحبة.

وأكدت اللجنة أن الحائض والنفساء يشملهما هذا الحكم، ويكون وقوفهما بعرفة صحيحًا مجزئًا، ولا ينقص من أجرهما أو من فضائل ذلك اليوم شيء، لأن الحيض والنفاس أمران خارجان عن إرادة المرأة، ولا تملك تأجيل وقوفها.

هل يجوز صيام العشر من ذي الحجة بنية القضاء ونيل الثواب معًا.. الإفتاء توضحما حكم إقامة العلاقة الزوجية أثناء الحج؟.. أمين الإفتاء يجيب

هل الاغتسال من واجبات الوقوف بعرفة 

من جانبها، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الغسل قبل الوقوف بعرفة يُعد من السنن المستحبة للحاج، وليس من الواجبات أو الشروط. 

وأشارت إلى أن جمهور العلماء من الشافعية والحنابلة وبعض المالكية ذهبوا إلى أن الاغتسال لعرفة سنة مؤكدة، أما الحنفية والمالكية في المعتمد عندهم فاعتبروه من المستحبات.

واستشهدت دار الإفتاء بما روي عن الصحابة رضوان الله عليهم، حيث كانوا يحرصون على الاغتسال قبل التوجه إلى عرفة، فقد رُوي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: "تغتسل يوم الجمعة، وفي العيدين، ويوم عرفة"، كما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يغتسل عشية عرفة.

وبيَّنت الإفتاء أن الحكمة من استحباب الغسل قبل الوقوف بعرفة تعود إلى أن هذا اليوم يجتمع فيه الناس من كل حدب وصوب في مكان واحد لأداء عبادة عظيمة، فشُرع لهم الغسل كما شُرع لصلاة الجمعة والعيدين، لما في ذلك من النظافة والتطيب وتعظيم الشعائر.

وأكدت الإفتاء أن من لم يتمكن من الغسل قبل عرفة فلا إثم عليه، ولا يؤثر ذلك على صحة حجه أو على أداء هذا الركن العظيم، ويُسن له حينئذٍ إن عجز عن الغسل أن يتيمم، كما أشار الإمام النووي في "المجموع".

وبناءً عليه، فإن الطهارة ليست شرطًا في الوقوف بعرفة، والغسل له سنة وليس بواجب، فمن اغتسل نال أجرًا، ومن لم يغتسل فلا حرج عليه، وحجه صحيح بإجماع أهل العلم.

طباعة شارك الوضوء الاغتسال الوقوف بعرفة مجمع البحوث ودار الإفتاء لجنة الفتوى

مقالات مشابهة

  • نياحة أحد شيوخ رهبان دير «الأنبا أنطونيوس» بالبحر الأحمر
  • هل يجب الوضوء أو الاغتسال قبل الوقوف بعرفة؟ لجنة الفتوى تجيب
  • البابا تواضروس يستقبل أربعة من الآباء الأساقفة | صور
  • الحداد يوضح أسباب ارتخاء عضلات البطن.. فيديو
  • البابا تواضروس يستقبل وزير الأوقاف العراقي
  • البابا تواضروس يشيد بالنمو والتطور الذي يتمتع به العراق بعد سنوات من عدم الاستقرار
  • البابا تواضروس يتسلم دعوة رسمية لزيارة العراق
  • قداسة البابا تواضروس يستقبل وزير الأوقاف العراقي
  • العرفج يوضح أسرع علاج للحزن والتوتر والغضب .. فيديو
  • أكعماد السالمي يوضح ما هي أسباب تشكيك بتحقيق الاتحاد للدوري