«الاستحقاقات القارية» تضع «الروزنامة المحلية» تحت الضغط
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
سلطان آل علي (دبي)
أعلنت رابطة المحترفين مواعيد جولات «دوري أدنوك للمحترفين» المتبقية، حتى «الجولة 13» والأخيرة من الدور الأول، ولا شك أن تحديات «الروزنامة» بهذا الموسم كبيرة، وهي النسخة الأولى على الإطلاق التي تشهد نظاماً جديداً لدوري أبطال آسيا، والذي يبدأ مع الموسم الكروي وينتهي بنهايته، بدلاً من نظام السنة الواحدة السابق، إضافة إلى ذلك، فإن التوقفات الدولية ستكون تحدياً للجميع.
ويشهد «دوري أدنوك للمحترفين» توقفين إضافيين لمصلحة «الأبيض»، الأول من 9 إلى 17 أكتوبر المقبل، والمتوقع أن يخوض فيه المنتخب مباريات إعدادية، والثاني في نوفمبر، من أجل تصفيات «مونديال 2026»، حيث يخوض «الأبيض» مباراتين في 16 و21 نوفمبر، ولا يمكن نسيان الاستحقاق الأكبر القادم، بإقامة كأس آسيا في قطر خلال يناير 2024.
ولا يكتفي هذا الموسم بتحدي توقفات المنتخب، بل يُضاف إليه التغيير في نظام دوري أبطال آسيا، وكان في السابق يتبع التقويم السنوي، بحيث تبدأ البطولة في فبراير، وتنتهي في نوفمبر خلال العام، أما في هذه النسخة، فأصبح النظام متوافقاً مع الموسم الرياضي، ويبدأ معه في سبتمبر، وينتهي بتتويج البطل في مايو. أخبار ذات صلة
تبعات هذا التغيير تتطلب الكثير من المرونة في وضع جدول المباريات للفرق المشاركة، وهما العين والشارقة، وتتداخل المباريات بشكل مستمر مع جولات الدوري، مما يحتم تقديم وتأخير بعض المباريات للفرق المعنية، وبالفعل هذا ما طبقته رابطة المحترفين، فقد تم تأجيل مباريات الجولة التاسعة للشارقة مع شباب الأهلي والعين مع خورفكان إلى 20 ديسمبر بدلاً من 2 ديسمبر، وتقديم أيام مبارياتهما في الجولتين الثالثة والسابعة، وتأخيرها في الجولة الخامسة.
ويظل التحدي الكبير للأندية في التعامل مع النظام الجديد وغير المعهود في المسابقة القارية، وهنا يأتي دور الدكة والعناصر المتكاملة لقائمة العين والشارقة من أجل اتباع سياسة المداورة من المدربين، وتوفير الجهد والتوازن الفني والبدني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دوري أدنوك للمحترفين تصفيات كأس العالم كأس آسيا دوري أبطال آسيا شرطة الشارقة العين
إقرأ أيضاً:
الذهب يسجل أكبر خسارة أسبوعية منذ نوفمبر
انخفضت أسعار الذهب في التعاملات المبكرة اليوم الجمعة، مواصلة مسارها النزولي نحو تسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ نوفمبر الماضي، مدفوعة بصعود الدولار وتراجع المخاوف المرتبطة بالحرب التجارية العالمية، وهو ما أفقد المعدن الأصفر جزءًا من جاذبيته كملاذ آمن للمستثمرين.
ووفقًا لبيانات "رويترز"، تراجع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% ليسجل 3235.59 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 00:27 بتوقيت جرينتش. ومنذ بداية الأسبوع، خسر الذهب أكثر من 2%، في ما يُعد أسوأ أداء أسبوعي له منذ ستة أشهر.
رغم الاتجاه العام للتراجع، صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.4% إلى مستوى 3239.20 دولار للأونصة. ويعكس هذا الارتفاع الطفيف تحركات تحوّطية للمستثمرين، إلا أنه لا يُغيّر من الصورة السلبية للأداء الأسبوعي.
ويعود تراجع الذهب بشكل رئيسي إلى قوة الدولار، الذي ارتفع بنحو 0.4% منذ بداية الأسبوع، ويتجه لتسجيل رابع مكاسبه الأسبوعية على التوالي. ويؤدي صعود الدولار إلى جعل الذهب المسعر به أغلى ثمناً لحائزي العملات الأخرى، مما يضعف الطلب عليه في الأسواق العالمية.
من أبرز العوامل التي أضعفت إقبال المستثمرين على الذهب خلال هذا الأسبوع، اتفاق الولايات المتحدة والصين على خفض مؤقت للرسوم الجمركية المتبادلة بينهما، وهي خطوة خففت من حدة التوترات التجارية التي كانت تؤرق الأسواق العالمية منذ أكثر من عام، وأثارت سابقًا مخاوف جدية من انزلاق الاقتصاد العالمي نحو ركود واسع النطاق.
تهدئة هذه الحرب التجارية خففت من شهية المستثمرين تجاه الأصول الآمنة مثل الذهب، ودعمت بالتوازي أداء الأصول الأكثر مخاطرة، مثل الأسهم والعملات.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة بنسبة 0.2% لتسجل 32.61 دولار للأونصة، بينما صعد البلاتين بنسبة 0.3% إلى 992.55 دولار. وفي المقابل، تراجع البلاديوم بنسبة 0.7% إلى مستوى 961.50 دولار للأونصة، وسط تذبذب واسع في أسواق المعادن.