«الأبيض» يستعد للقاء كوستاريكا ودياً الثلاثاء المقبل
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
زغرب (الاتحاد)
يستعد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، لمواجهة كوستاريكا يوم الثلاثاء المقبل، في مباراة دولية ودية تُقام في العاصمة الكرواتية زُغرب، حيث المعسكر الإعدادي لـ «الأبيض» لخوض منافسات المرحلة الثانية من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، ونهائيات كأس آسيا 2027، والتي تنطلق 16 نوفمبر المقبل، حين يستضيف منتخبنا الفائز من مجموع مباراتي الذهاب والإياب بين نيبال ولاوس، والتي تقام 12 و17 أكتوبر المقبل.
ويؤدي منتخبنا تدريباته اليومية مكتمل الصفوف، تحت قيادة البرتغالي باولو بينتو وجهازه المساعد، وتشهد الوحدات التدريبية التي تجرى على فترتين صباحية ومسائية، سواء في صالة الجيم أو الملعب، حماساً كبيراً بين اللاعبين الذين يرغبون في الاستفادة القصوى، من فترة المعسكر، للوصول وبشكل تدريجي إلى الجاهزية الكاملة لخوض المنافسات.
ويُعول باولو بينتو على مواجهة كوستاريكا الودية الكثير، كونها الأولى للمنتخب تحت قيادته الفنية، حيث يسعى لتطبيق أفكاره وخططه الفنية التي حرص على إيصالها للاعبين خلال الحصص التدريبية التي أقيمت في معسكر النمسا الشهر الماضي أو المعسكر الحالي.
بدوره أشاد علي خصيف حارس مرمى منتخبنا الوطني، وأحد عناصر الخبرة في صفوف «الأبيض»، بأجواء المعسكر الحالي وما يقوم به الجهاز الفني من عمل كبير في تجهيز اللاعبين، من كافة النواحي الفنية والبدنية وكذلك النفسية، مشيداً كذلك بعطاء زملائه اللاعبين في التدريبات والتزامهم التام بالبرنامج وتعاونهم مع أعضاء الجهاز الفني والإداري.
وقال خصيف إن «الأبيض» سيكون جاهزاً للتصفيات، خاصة مع خوض اللاعبين لعدد من مباريات «دوري أدنوك للمحترفين» و«كأس مصرف أبوظبي الإسلامي»، والمباريات الدولية الودية التي تقام في فترة تجمعات المنتخب المقبلة، وبالتالي ستكون الحالة البدنية في أفضل حال، مؤكداً أن مجموعة منتخبنا في التصفيات متوازنة، رافضاً التقليل من أي منتخب مهما كان تصنيفه، وداعياً إلى تقديم أفضل أداء، من أجل تحقيق النتائج المطلوبة التي تؤهل إلى الدور الثالث من التصفيات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات تصفيات كأس العالم تصفيات كأس آسيا باولو بينتو كوستاريكا كرواتيا
إقرأ أيضاً:
كوستاريكا: تلويح ترامب برسوم على المعدات الطبية يهدد صحة الأمريكيين
حذرت دولة كوستاريكا من تلويح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية على الأجهزة الطبية التي تنتجها ما سيؤدي إلى تحميل المرضى الأمريكيين أعباء أكبر، فضلا عن أنها ستدمر سلاسل الإمداد الصحية .
وأفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز" بأن واشنطن أطلقت الشهر الماضي تحقيقات بشأن تأثير استيراد المعدات الطبية على الأمن القومي الأمريكي، وهو الإجراء الذي استُخدم بالفعل لفرض تعريفات جمركية على السيارات، والصلب، وغيرهما من البضائع والسلع .
كما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية أعلى بكثير على الأدوية على أن تدخل حيز التنفيذ بعد عام على الأقل.
من جانبه، حذر وزير التجارة في كوستاريكا، التي صدرت العام الماضي معدات طبية بأكثر من 5 مليارات دولار، أن مثل هذه الرسوم الجمركية ستضر بالتعهدات التي قطعها ترامب على نفسه بـ"جعل أمريكا أكثر صحة مجدداً " .
وتقف كوستاريكا، التي تقع في أمريكا الوسطى بتعدادها الذي يزيد قليلا عن 5 ملايين نسمة وصناعة أجهزة طبية منتعشة، في وضع لا تحسد عليه بتعرضها لتهديدات الرسوم الجمركية .
وقال وزير التجارة الكوستاريكي، مانويل توفار ريفيرا، في حديث خاص لـ"فاينانشيال تايمز" إن "الشركات الأمريكية العاملة في كوستاريكا، والعمالة الكوستاريكية تنقذ حياة الأمريكيين فبالنسبة لأي دولة، أي شيء أكثر أهمية وأكثر ملائمة للأمن القومي من صحة شعبها؟".
كانت واشنطن أعلنت الشهر الماضي تهديداً بفرض رسوم وفق "البند 232" على الأجهزة الطبية، ومنحت الصناعة مهلة حتى 17 أكتوبر الراهن للرد على المشورة بشأن التدابير المقررة.
يقضي "البند 232"، الذي يعود تاريخه إلى تعديل أُجرى عام 1962 على قانون صدر عام 1862، أي قبل 162 عاماً، بشأن تجارة الأخشاب، وهو بند يعطي لرئيس الولايات المتحدة سلطة فرض رسوم جمركية إضافية على سلع أو بضائع مستوردة من الخارج لضمان عدم إضرارها بالأمن القومي للولايات المتحدة الأمريكية.
وحين سئلت "أدفاميد"، أكبر جماعة ضغط لمصنعي الأجهزة الطبية في الولايات المتحدة، بشأن الرسوم الجمركية الشهر الماضي، نبهت إلى أن مجرد 30 في المائة فقط من الأجهزة الطبية المستخدمة في الولايات المتحدة تُستورد من الخارج. وقال رئيسها التنفيذي، سكوت وايتاكير، في بيان أصدره "فرض رسوم أقل سوف يشعل تصنيعاً أكثر ونمواً أكبر في الوظائف داخل الولايات المتحدة".
من جهته، عبر "ميدتيك أوروبا"، اللوبي الرئيسي لصناعة الأجهزة الطبية في الاتحاد الأوروبي، أنه "قلق" أيضاً حيال تهديدات فرض تعريفات جمركية أكبر، محذراً في بيان أصدره من "تأثير عكسي على قدرة المريض للوصول إلى تكنولوجيا طبية أساسية".
تعد صناعة الأجهزة الطبية في كوستاريكا قطاعا حيويا لاقتصاد البلاد، إذ يشكل أكثر من 40 في المائة من الصادرات في 2023، بقيمة إجمالية بلغت 7.6 مليار دولار أمريكي.
تتخذ شركات أجهزة طبية أمريكية كبرى من كوستاريكا قاعدة للتصنيع والبحوث، من بينها "بوسطن ساينتيفيك"، و"إدواردز لايفساينس كوربوريشن"، إضافة إلى "جونسون& جونسون ميدتيك"، التي أعلنت أكبر استثمار لها خارج الولايات المتحدة بتشييدها مصنعاً كبيراً جديداً في كوستاريكا في عام 2023.
ولفت وزير التجارة توفار إلى أن حكومته، بالتعاون مع كبرى الشركات الأمريكية، يضغط جميعها على البيت الأبيض والكونجرس لدراسة التداعيات السلبية لإضافة تعريفات جمركية على سلاسل إمداد الأجهزة الطبية.
صلاح عبدالله يطالب بتدريس مسيرة محمد صلاح في مناهج التعليم بالمدارس