بعد انفجار غواصة «تيتان» المفقودة.. تزايد الطلب على الألعاب تحت الماء
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
رغم انفجار غواصة المفقودة «تيتان»، ووفاة 5 أشخاص، أكدت تقارير عالمية أن الألعاب تحت الماء، والتي تقدر بملايين الدولارات عليها إقبال كبير، أكثر من أي وقت مضى، بحسب ما ذكرته صحيفة «التليجراف».
استضافة نادي اليخوت بموناكوفي أواخر سبتمبر، أعلنت موناكو أغنى دولة في العالم لليخوت الفاخرة، أنه بالرغم ما حدث في غواصة تيتان، ستستضيف حدثا مهما لليخوت بقيمة 3 مليارات جنية إسترليني.
ومما لا شك فيه أن انفجار الغواصة تيتان شوه صورة الغواصات، على المدى القصير على الأقل، وحينها قال مدير المبيعات والتسويق فى تريتون، كريج بارنيت، هناك ضجة إعلامية ضخمة، ما اضطرت شركة تريتو التراجع عن الدعاية لبضعة أسابيع، وذلك لأن ردهم لم يستطيع تجنب تفسير كل شيء ارتكبته شركة «أوشين جيت».
هل انفجار الغواصة تيتان شوه صورة الغواصات؟والآن، بعد أسابيع من الكارثة، بينما يشعر اللاعبون في السوق الفرعية الشخصية بالحزن بسبب الخسائر في الأرواح، لا يبدو أنهم قلقون بشأن نزوح العملاء، يقول روب ماكالوم، الشريك المؤسس لشركة «إيوس» لرحلات اليخوت الاستكشافية، متحدثًا من منزله في ماساتشوستس: «سقط رجل من السماء هنا قبل ثلاثة أسابيع في ضوء صغير مبني، هل هذا سيمنعني من ركوب طائرة بوينج؟ لا علاقة».
وتسببت انفجار الغواصة تيتان التي صنعتها شركة «أوشين جيت» في 18 يونيو الماضي، في وفاة جميع من عليها، وهم: «مؤسس الشركة الأمريكية ستوكتون راش، ومستكشف أعماق البحار الفرنسي بول هنري نارجوليه، ورجل الأعمال البريطاني هاميش هاردينج، ورجل الأعمال الباكستاني المولد شهزادا داود، ورجل الأعمال داود البالغ من العمر 19 عامًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغواصة تيتان تيتان
إقرأ أيضاً:
ثوران بركاني هائل وشيك بعد تزايد الزلازل.. ومدينة أمريكية كبرى في حالة تأهب قصوى!
#سواليف
شهد #جبل_سبور في #ألاسكا ارتفاعا ملحوظا في #النشاط_الزلزالي مؤخرا، مما أثار مخاوف من احتمال ثوران البركان.
وأفاد مرصد ألاسكا البركاني بأن الزلازل الضحلة تحت الجبل عادت إلى مستوياتها المرتفعة المسجلة في مارس الماضي، بعد انخفاضها خلال شهري مارس وأبريل.
ورغم تراجع احتمالية الثوران، إلا أن البركان البالغ ارتفاعه 11 ألف قدم لا يزال في حالة اضطراب تستدعي المراقبة.
مقالات ذات صلة ترامب يوجه نصيحة لماكرون بعد فضيحة الصفعة من زوجته 2025/05/31 عمود ثوران هائج يرتفع من فوهة بركان جبل سبور أثناء ثورانه في 18 أغسطس 1992.وأكد الباحث مات هاني أن الوضع لا يزال غير مستقر، مشيرا إلى استمرار تسجيل زلازل تحت الجبل. لكن بيانات المراقبة حتى 29 مايو لم تظهر أي مؤشرات واضحة على اقتراب ثوران وشيك.
وأوضح الخبراء أن أي ثوران محتمل سيكون مسبوقا بعلامات تحذيرية، مثل انبعاث عمود رماد يصل ارتفاعه إلى 50 ألف قدم، مما قد يؤثر على مدينة أنكوريج القريبة.
يذكر أن النشاط الزلزالي تحت الجبل بدأ في التصاعد منذ أبريل 2024، حيث قفز معدل الهزات من 30 إلى 125 أسبوعيا بحلول أكتوبر.
ورغم أن قياسات الغازات في مايو أظهرت انخفاضا طفيفا في الانبعاثات، إلا أنها ظلت أعلى من المعدلات الطبيعية، مما قد يدل على وجود صهارة تحت السطح.
وأشار المرصد إلى أن نمط أي ثوران محتمل سيشبه على الأرجح ثورانات 1953 و1992، التي تسببت في سحب رماد امتدت لمئات الأميال.
جبل سبوركما أن ثورانا من الفوهة الجانبية “كراتر بيك” قد يؤدي إلى انهيارات طينية وانزلاقات صخرية بسرعة 200 ميل في الساعة.
لكن الخبراء طمأنوا بأن المناطق السكنية لن تتأثر بشكل مباشر، رغم احتمال تعطيل حركة الطيران كما حدث عام 2006 عندما غطى الرماد مدينة أنكوريج وأدى إلى إغلاق المطار.