انطلقت فعاليات المؤتمر السنوي الثامن عشر لقسم الأمراض العصبية والنفسية، اليوم الخميس، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعة، بالتعاون مع الجمعية المصرية للطب النفسي، والجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب.

شهد المؤتمر حضور الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم و الطلاب، و الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجمتع وتنمية البيئة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، والدكتورة عزة عبدالناصر أستاذ الأمراض العصبية بكلية الطب جامعة عين شمس و رئيس الجمعية المصرية للأمراض العصبية و النفسية  جراحة المخ و الأعضاب، والدكتورة أماني عمر وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبدالرحمن وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد البيه رئيس قسم الأمراض العصبية والنفسية ورئيس المؤتمر، والدكتور طارق راجح أستاذ الأعصاب بجامعة أسيوط سكرتير العام المؤتمر ، والدكتورة غيداء شحاتة أستاذ الأعصاب بجامعة أسيوط ، والدكتور ياسر السروجي أستاذ الطب النفسى بجامعة أسيوط مقررى المؤتمر ، وبمشاركة نخبة من أطباء الأعصاب والطب النفسي على مستوى الجامعات المصرية.

وقال الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعة، أن المؤتمر يهدف إلى الوقوف على كل ماهو جديد في علم الأعصاب، وعلم الطب النفسي، ويناقش عدة موضوعات مهمة ذات الصلة بالتصلب المتعدد، والسكتة الدماغية، ومرض الصرع، مضيفا أن المؤتمر يعتبر فرصة سانحة لإحراز التقدم في هذا التخصص؛ وإقامة حوار هادف، فضلاً عن تبادل الخبرات والتوصيات الملموسة، بحضور نخبة من أطباء الأعصاب والطب النفسي على مستوى الجامعات المصرية، لافتا إلى أهمية المؤتمرات الطبية، والتي تنبع من الحرص على تحديث الثقافة الطبية، واكتساب الجديد من العلوم الطبية.

وأشاد رئيس جامعة أسيوط، بجهود قسم الأمراض العصبية والنفسية، وكذلك بما يتم من عمل مخلص وجهد دءوب داخل مستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب من رعاية صحية متكاملة.

من جانبه، أثني الدكتور أحمد عبد المولي علي الجهود المبذولة، والبصمات الواضحة؛لقسم الأمراض النفسية والعصبية، وإسهاماتهم العلمية في الارتقاء بالناحية الطبية، مضيفاَ  أن القسم له دور كبير ومؤثر ومتكامل مع كافة التخصصات الطبية.

وأشار الدكتور محمود عبد العليم إلى دور القسم في البحث العلمي والنشر الدولي، والذي اسهم في رفع التصنيف الدولي للجامعة، وترتيب الجامعة على المستوى الإقليمي والدولي ، متمنياً لكافة المشاركين محاضرات علمية مثمرة، لافتا إلى أن المجتمع يعاني من كثرة الضغوط النفسية وجميع أفراده يواجهون صعوبات في الحياة ،لذا هناك حاجه لمزيد من الأبحاث العلمية في هذا الإطار لمجتمع نفسي أفضل.

وأشار الدكتور علاء عطية، إلى أن المؤتمر يهدف إلى الوقوف على كل ماهو جديد في علم الأعصاب، وعلم الطب النفسي ، موضحاً أنه يُمثل فرصة للقاء الخبراء والمتخصصين من مختلف المحافظات؛ وذلك لمواكبة أحدث التطورات في البحث العلمي ولتبادل ومشاركة المستحدثات والأفكار المختلفة؛ وإسهامها في زيادة توعية المجتمع بالأمراض النفسية، وكيفية التعامل الصحيح مع المريض النفسي، والذي يعانى من مشكلات واضطرابات نفسية قد تؤثر على سلوكه فى المجتمع.

وفي سياق متصل، أوضحت الدكتورة أماني عمر أن المؤتمر يتناول العديد من الجلسات العلمية في تخصصات مختلفة، وسبق انعقاده تنظيم ورش عمل متنوعة حول، مرض الصرع والعضلات والحركات اللإدارية، على مدار يومين، حاضر فيها أساتذة ومتخصصون وباحثون من مختلف المحافظات المشاركة في فعاليات المؤتمر ، متمنيةً للمشاركين مؤتمر علمي مثمر ، داعية  القسم ان يكون له السبق في المشاركة في الدبلومات المهنية؛ لمواكبة أحدث التطورات في هذا المجال.

«المنشاوي»: جامعة أسيوط تؤدي دورها المجتمعي والخدمي والتنموي للمساهمة في تعزيز النظام الصحي|صور “30 يونيو .. ثورة شعب ومستقبل مصر الحديثة”.. كتاب تصدره جامعة أسيوط

 وأوضح الدكتور خالد البيه، أن المؤتمر يهدف فى نسخته الثامنة عشر إلى التعرف على كل ما هو جديد في علم الأعصاب والطب النفسي ، وذلك من خلال العديد من المحاضرات العلمية التي تلقي الضوء على بعض الأمراض العصبية مثل : مرض الصرع، والتصلب المتعدد، والسكتة الدماغية ، والصداع، وإلتهاب الأعصاب الطرفية، والتهاب العضلات ، فضلًا عن ورش عمل حول مرض الصرع والعضلات والحركات اللاإرادية.

وفي هذا الإطار، أشادت الدكتورة عزة عبد الناصر بجهود قسم الأمراض العصبية والنفسية،  وما له من بصمات واضحة في الخدمات التي يقدمها لمختلف المرضى من خلال مستشفى الأمراض العصبية والنفسية، والذي يشهد تطورا ملحوظاَ وتعاون مثمر  بين مختلف الأقسام والذي نتج عنه تطوير وتحسين الخدمات  الصحية  المقدمة للمرضى .

 وأوضح الدكتور محمد عبد الرحمن، أن المؤتمر يشهد حضور نخبة من أطباء الأعصاب والطب النفسي على مستوى الجامعات المصرية، منها: جامعة القاهرة، وجامعة عين شمس، وجامعة الإسكندرية، وجامعة الزقازيق، وجامعة طنطا، وجامعة بنى سويف، وجامعة المنوفية، وجامعة جنوب الوادي، وجامعة قناة السويس، وجامعة المنيا، وجامعة سوهاج، وجامعة أسوان ، مضيفاً أنه تمتد فعاليات المؤتمر على مدار يومي ٧-٨ من شهر سبتمبر الجاري.

وشهد المؤتمر الوقوف دقيقة حدادا على روح الدكتور هانى عارف أحد مؤسسى القسم.

وفي الختام تم تكريم الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة وتسلمه الدكتور أحمد عبد المولي نائبه لشئون التعليم والطلاب، وتكريم الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، والدكتورة أماني عمر وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة عزة عبد الرحمن رئيس الجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب، والدكتور وائل أبو هندي نائب رئيس الجمعية المصرية للطب النفسى، والدكتور علاء درويش الرئيس السابق للقسم.

IMG-20230907-WA0086 IMG-20230907-WA0085 IMG-20230907-WA0087 IMG-20230907-WA0088 IMG-20230907-WA0089

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسيوط جامعة اسيوط مؤتمر جامعة أسيوط كلية الطب جامعة أسيوط مستشفيات جامعة أسيوط الجمعیة المصریة فعالیات المؤتمر الدکتور أحمد رئیس الجامعة الدکتور علاء بجامعة أسیوط الطب النفسی جامعة أسیوط أن المؤتمر کلیة الطب IMG 20230907 فی هذا

إقرأ أيضاً:

التخطيط تفتتح المؤتمر الدولي السنوي لمعهد التخطيط القومي لعام 2025

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بكلمة افتراضية في فعاليات افتتاح المؤتمر الدولي السنوي لمعهد التخطيط القومي لعام 2025، المنعقد تحت عنوان "الابتكار والتنمية المستدامة"، بالشراكة مع كلية الشئون الدولية والعامة بجامعة كولومبيا، وذلك بحضور الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، ونخبة رفيعة المستوى من متخذي القرار وصانعي السياسات، والشخصيات العامة، وعدد من الخبراء المتخصصين والأكاديميين من مختلف الوزرات والهيئات والجامعات المصرية، وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة بالابتكار والبحث العلمي.

ووجهت الدكتورة رانيا المشاط، الشكر لمعهد التخطيط القومي، على ما يبذله من جهد مستمر في دعم منظومة التخطيط الاستراتيجي وبناء الكوادر الوطنية، وللشركاء في جامعة كولومبيا على مساهماتهم الفكرية والمعرفية القيمة التي تثري هذا النقاش الفعال حول سبل دمج الابتكار في خطط التنمية المستدامة.

معهد التخطيط القومي يستعد لإطلاق مؤتمر "الابتكار والتنمية المستدامة "التخطيط تعلن خطة المواطن الاستثمارية لمحافظة الاسماعيلية لعام 24/2025التخطيط والتنمية الاقتصادية تعرض حصادها الأسبوعي

وأوضحت أنه في ظل المتغيرات المتسارعة التي يشهدها عالمنا اليوم، أصبح الابتكار ضرورة مُلّحة لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة، لذلك فبناء منظومة فعالة للتنمية المستدامة يتطلب مؤسسات تعمل بكفاءة، وتتبنى استراتيجيات ابتكارية استشرافية قادرة على التجاوب مع التحديات، وتحويلها إلى فرص تفتح آفاقاً أوسع للمستقبل، مشيرة إلى تقرير البنك الدولي حول "فخ الدخل المتوسط"، فإن العديد من الدول تواجه تحديات في مسيرة نموها نتيجة عدم قدرتها على تحقيق التوازن بين تشجيع الابتكار من ناحية، والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي من ناحية أخرى، مما يعرقل انتقالها إلى مصاف الدول ذات الدخل المرتفع.

وأضافت أنه بينما تُقَّدر الفجوة التمويلية اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بنحو 4 تريليونات دولار سنويًا، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة لعام ،2024 تأتي أهمية تطويع التكنولوجيا وخاصة الذكاء الاصطناعي كأحد أدوات الابتكار التي يمكن أن تساهم في تقليل هذه الفجوة عن طريق تحليل أبعاد التحديات التنموية المتشابكة والمعقدة وتحسين كفاءة العمل التنموي، مشيرة إلى أنه مع الاعتماد المتزايد على الأدلة والبيانات في تصميم السياسات وتقييم أداء البرامج، تظهر جلياً أهمية هذه التكنولوجيات في دعم قدرات الدولة على التحليل، ورصد الفجوات، وتحسين توجيه الموارد.  

وشددت على إيمان الحكومة المصرية بأهمية الابتكار كعنصر رئيسي للتنمية المستدامة ولتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني والتغلب على التحديات الرئيسية من التغير المناخي وتحفيز النمو الشامل وتوفير فرص العمل. لذا يشمل برنامج عمل الحكومة تقوية وتعميق التعاون المستمر من كافة الشركاء ذوي الصلة من جهات حكومية والقطاع الخاص، والأوساط الأكاديمية، وشركاء التنمية الدوليين. فمن خلال العمل الجماعي، يمكننا تطوير حلول جريئة وغير نمطية.

كما تضع جمهورية مصر العربية الابتكار في صميم رؤيتها التنموية، وتعمل على تهيئة البيئة الممكنة له، سواء من خلال تشجيع الاستثمار في البحث العلمي، أو تعزيز دور الشركات الناشئة، أو تعميق التحول الرقمي، أو تمكين مراكز الفكر والمؤسسات الأكاديمية مثل معهد التخطيط القومي.

وذكرت أن محفظة التمويل التنموي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتضمن أكثر من 32 مشروعا في مجالات الابتكار وريادة الأعمال والتحول الرقمي بقيمة إجمالية مليار دولار يتم تنفيذهم مع أكثر من 14 شريك تنمية و24 جهة مستفيدة، بما يمثل حوالي %4 من محفظة التعاون الإنمائي. وتساهم هذه المشروعات في تحقيق ١٣ من أصل ١٧ هدف من الأهداف الأممية للتنمية المستدامة.

وتطرقت إلى المجموعة الوزارية لريادة الأعمال التي تعمل مع ممثلي مجتمع الشركات الناشئة في وضع سياسات تحفز تعظيم الدور الابتكاري الهام لتلك الشركات في المساهمة في التنمية جنبا إلى جنب مع الشركات الكبرى والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر. 
بالإضافة إلى ذلك وفي إطار سعيها لنشر ثقافة الابتكار داخل الحكومة المصرية، تُشرف الوزارة على جائزة مصر للتميز الحكومي، التي تهدف إلى ترسيخ مفاهيم الجودة والتنافسية ورفع كفاءة العاملين بالجهاز الإداري في مؤسسات القطاع العام.

واختتمت كلمتها بالتأكيد على أهمية تعزيز التعاون الأكاديمي والتنموي، لمواصلة العمل المشترك من أجل بناء مستقبل أكثر مرونة وابتكارًا، مشيرة إلى أهمية المناقشات التي ستعقد على مدار يومين للخروج بتوصيات قيّمة تُثري الحوار الجاري حول دور الابتكار في دفع عجلة التنمية المستدامة والشاملة.

طباعة شارك الدكتورة رانيا المشاط التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتور أشرف العربي البنك الدولي مال واعمال احبار مصر معهد التخطيط القومي

مقالات مشابهة

  • مؤتمر دولي بين المدرسة العليا الجزائرية للأعمال وجامعة دونغوك الكورية الجنوبية
  • «تيودور بلهارس» يشارك في المؤتمر الصيني الأفريقي للتبادل التقني في مكافحة الأمراض المدارية
  • معهد تيودور بلهارس يشارك في المؤتمر الصيني الأفريقي للأمراض المدارية
  • محافظ أسيوط يشهد انطلاق المؤتمر العلمي للتغذية العلاجية لمستشفيات الصحة
  • مؤتمر التخطيط السنوي يوصي بوضع آليات تنفيذية لدعم الابتكار
  • محافظ أسيوط يشهد انطلاق المؤتمر العلمي الأول للتغذية العلاجية لمستشفيات وزارة الصحة بالمحافظة
  • محافظة أسيوط تشهد انطلاق «المؤتمر العلمي الأول للتغذية العلاجية» لمستشفيات الصحة
  • الحكومة توافق على التعاقد مع شركة متخصصة لتنظيم المؤتمر السنوي لدور الإفتاء
  • نقابة المحامين في طرابلس اطلقت المؤتمر السنوي للتصدي لأفة المخدرات
  • التخطيط تفتتح المؤتمر الدولي السنوي لمعهد التخطيط القومي لعام 2025