إضافات غذائية لخفض مستويات الكوليسترول المرتفعة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
كشفت خبيرة في التغذية كيف يمكن لـ تعديلات غذائية صغيرة أن تشكل أسلحة فعالة في مكافحة ارتفاع نسبة الكوليسترول.
وتقول أليسون كولين، أخصائية التغذية من A.Vogel، إن عدم تناول ما يكفي من البروتين وتناول الكثير من الكربوهيدرات المكررة يمكن أن يؤدي إلى الحد من كمية الكوليسترول المطرودة من الجسم.
وبناء على بحث نُشر في مجلة علم الدهون السريرية، أوصت كولين باستخدام زيت الأفوكادو بدلا من الدهون الصلبة والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، للسيطرة على نسبة الكوليسترول في الجسم.
وتنصح بإضافة بعض التوت الغني بالبوليفينول إلى نظامك الغذائي، في تعديل آخر مدعوم بالأبحاث لخفض مستويات الكوليسترول "الضار"
وأوضحت خبيرة التغذية: "إن تناول 150 غراما من التوت يوميا لمدة ستة أسابيع ارتبط بانخفاض ملحوظ إحصائيا في مستويات الكوليسترول الإجمالية (6%)، والكوليسترول الضار (7%)، والدهون الثلاثية (27%)".
ويمتص كوليسترول HDL، المعروف أيضا بالنوع "الجيد"، نظيره الضار من الدم ويحمله إلى الكبد، لطرده من الجسم. لذلك، فإن تعزيز مستويات الكوليسترول "الجيد" يمكن أن يفيد صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام.
كما تنصح كولين بضرورة إضافة المواد الغذائية الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات والمكسرات والحبوب الكاملة، التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على مستويات الكوليسترول في الدم.
وتوصي أيضا بتناول الشوفان كونه غنيا بالألياف القابلة للذوبان، التي يمكن أن تساعد في انخفاض مستويات الكوليسترول بسهولة.
وأضاف الخبيرة: "يبدو أن الألياف عالية اللزوجة مثل تلك الموجودة في الشوفان أو الشعير لها تأثير أكبر على صحتنا من ألياف القمح والأرز".
ونصحت كولين أيضا بدمج التعديلات الغذائية مع ممارسة الرياضة، بحيث يمكن ملاحظة تغييرات هامة في غضون شهرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع نسبة الكوليسترول الكوليسترول البروتين الأفوكادو زيت الأفوكادو مستویات الکولیسترول یمکن أن
إقرأ أيضاً:
النمر: الستاتينات تتفوق على إبر الكوليسترول في خفض الوفيات القلبية
أميرة خالد
أكّد استشاري القلب الدكتور خالد النمر أن حبوب الكوليسترول من فئة “الستاتينات” تُعد أكثر فاعلية من إبر الكوليسترول المعروفة بمثبطات PCSK9، وذلك عند المقارنة المباشرة بينهما “رأسًا برأسٍ”.
وقال النمر، في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”:” عند المقارنة المباشرة بينهما (رأساً برأسٍ) فإن حبوب الكوليسترول (الستاتينات) أقوى من إبر الكوليسترول PCSK9i في تقليل الوفيات القلبية والجلطات وخفض مؤشر الالتهاب.”
وأوضح أن الرجفان الأذيني يسبب جلطات الدماغ أكثر من ارتفاع الكوليسترول الضار، لافتًا إلى أن كلاهما مُسببٌ.