محمود محيي الدين: قمة أفريقيا للمناخ تقدم حلولا ولم تستعرض المشكلات فقط
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لـCOP27، إنّ قمة أفريقيا للمناخ المنعقدة في كينيا، لم تكتفِ باستعراض المشكلات أو التأكيد على وجود بعض الخسائر، لكنها تقدم حلولا وأدلة عملية على وجود هذه الخسائر، بسبب تغيرات المناخ، وأهمية توجيه التمويل المناسب لها، بحيث يكون تمويلا ميسرا طويل المدى أو أن يكون تمويلا من القطاع الخاص من خلال المشاركة.
أضاف «محيي الدين»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية منة فاروق مقدمة برنامج «حديث الأخبار»، على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ من الموضوعات التي جرى التطرق إليها في القمة هي المعادن النادرة (النفيسة) التي تدخل في الصناعات المعقدة وكل ما يرتبط بالثورة الصناعية الرابعة وإنتاج مكونات حيوية، وهي معادن ذات تأثير حيوي على الصناعة.
وتابع، أن من أمثلة هذه المعادن النحاس والكوبلت والمنجنيز وغيرها، حيث يتوفر هذا النوع من المعادن بكثرة في قارة أفريقيا، مشيرًا إلى أن القارة الأفريقية أصبحت أكثر إدراكا لما تمتلكه من ثروات على أرضها أو تحت الأرض تستكشفها من خلال مشروعات التعدين والثروة التعدينية، حيث تسعى إلى تصنيعها وكسب القيمة المضافة، وهذا شيء جيد.
عدم وجود قياسات متكاملة صناعيةأوضح أن الشيء السيئ عدم وجود قياسات متكاملة صناعية أو استراتيجيات في دول أفريقية كثيرة، تستطيع من خلالها أن تستفيد من هذه الأفكار المبدئية، والشيء القبيح هو التنافس المحموم في حروب تجارية مختلفة على موارد القارة الأفريقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الثورة الصناعية
إقرأ أيضاً:
تقرير السلع الأسبوعي لـ «ساكسو بنك»: أداء قوي لقطاع الطاقة يعوّض تراجع المعادن الثمينة
سجّل قطاع السلع أداءً قوياً مع اقتراب نهاية النصف الأول من عام 2025، حيث ارتفع مؤشر بلومبرغ الإجمالي للعائدات بنسبة 7.8% حتى منتصف يونيو، ليقترب من أفضل أداء شهري له منذ مارس 2022، حين أدّت الحرب الروسية الأوكرانية إلى ارتفاعات حادة في أسعار الطاقة والمحاصيل.
ويقول أولي هانسن – رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك تُظهر التطورات الأخيرة عبر مختلف قطاعات السلع أهمية اعتماد نهج استثماري متنوع ضمن فئة الأصول المتقلبة بطبيعتها. فرغم استمرار تفوق قطاع المعادن الثمينة من حيث الأداء، إلا أن احتمال التصحيح يبقى قائماً بعد صعودٍ بنسبة تفوق 25% خلال أقل من ستة أشهر.
وشهدت أسعار النفط الخام إضافة علاوة مخاطر بنحو 10 دولارات للبرميل، مدفوعة بمخاوف من اضطرابات محتملة في الإمدادات عبر مضيق هرمز – الممر الحيوي لنحو 20 مليون برميل يومياً من صادرات النفط العالمية. كما ارتفعت أسعار المنتجات المكررة، لا سيما الديزل، نتيجة تصاعد التوترات الجيوسياسية واقتراب موسم ذروة الطلب.
وشهدت أسعار الذهب والفضة والبلاتين تراجعاً هذا الأسبوع مع إقبال المتداولين على جني الأرباح بعد اجتماع الفيدرالي الأمريكي، الذي أبقى على موقفه الحذر وأشار إلى مخاطر التضخم الناتج عن الرسوم الجمركية، دون نية وشيكة لخفض الفائدة. ويبدو أن الذهب يتجه نحو أول خسارة أسبوعية له هذا الشهر، بعد أن أظهر علامات إرهاق بالقرب من ذرواته الأخيرة. وعلى الرغم من احتمالية حدوث تصحيح قصير الأجل، تبقى الخلفية العامة داعمة للاتجاه الصعودي، مدفوعة بعدم اليقين الجيوسياسي، وزيادة طلب البنوك المركزية، وتدهور الآفاق الاقتصادية العالمية.
وكان قطاع الطاقة المساهم الأكبر في مكاسب يونيو، مدعوماً بطلب موسمي مرتفع وتقلص في الإمدادات، ما ساعد على تعويض تأثيرات سلبية مثل زيادة إنتاج أوبك+ والضبابية الاقتصادية. وقد تحولت وتيرة التعافي المعتدلة – التي غذّاها جزئياً إغلاق مراكز بيع – إلى حالة من التقلب، مع قفز خام برنت نحو 80 دولارا.