ورشة عن فن الإيبوكسى فى بيت السناري لهواة الحرف اليدوية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
يقيم بيت السناري بالسيدة زينب التابع لمكتبة الإسكندرية ورشة عمل عن فن الإيبوكسى أو فن الريزن وهو الفن الذى ينتج الفناون من خلاله أشكالا ذات جمالية خاصة، والتى من المقرر أن تبدأ بمجرد اكتمال العدد، وتستهدف الشباب 16 سنة فما فوق، بشرط الحجز المسبق، وبحد أقصى 15 مشترك.
والريزن أو إيبوكسي الراتنجات مادة كيمائية تعتبر أحد أنواع اللدائن الصلبة بالحرارة، ذات مركبين: أساس ومصلب وهي شديدة الالتصاق ومقاوم للاحتكاك والمواد الكيماوية سواء كانت أحماض أو قواعد أو مذيبات، حيث تتشكل طبقة عازلة عند جفافها.
تستخدم كطلاء أو مونة أو لاصق.
تركز الورشة على التعريف بماهية "فن الريزن"، وهو فن يدوي مميز ينتج عنه تصميمات تستخدم في مجال الإكسسوارات، حيث سيتم التعرف على الأدوات المطلوبة واستخداماتها، واحتياطات الأمان اللازمة، والخطوات الأساسية لعمل الريزن، بالإضافة إلى كيفية عمل إكسسوارات ولوحات ريزن من خلال توضيح الألوان المستخدمة ونسبتها في معادلة تحضير الريزن.
تقدم الورشة الفنانة نرمين عبد العليم؛ وهي مهندسة ديكور تمتلك خبرة كبيرة في مجال فن الريزن، حيث قامت بتقديم العديد من الورش التعليمية والتدريبية لتعليم هذا الفن.
وتهدف الورشة إلى تعليم المشتركين هواية وحرفة رأس مالها صغير لمن يرغب في عمل مشروع صغير، ولكل من له هواية الأعمال اليدوية، وكذلك تصميم أعمال فنية مميزة، وإضفاء لمسة من الاختلاف على أثاث المنزل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيت السناري الحرف اليدوية السيدة زينب ثقافة جنوب سيناء قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
تعزيز القدرات الإدارية في إدارة المخاطر لـ120 موظفًا بمحافظة مسقط
مسقط- الرؤية
نُظّمت أمس الثلاثاء ورشة تدريبية بعنوان "تعزيز القدرات الإدارية في منهجيات إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال" بمحافظة مسقط، وذلك بالتعاون مع مؤسسة جدارات للتطوير، وقدّمها الدكتور خليفة الفتحي، خبير الحوكمة وإدارة المخاطر والامتثال.
وتنعقد الورشة استكمالًا لبرامج التدريب المستمرة التي تنفذها محافظة مسقط لتعزيز الأداء المؤسسي ورفع الجاهزية لمواجهة التحديات، ولأهمية التكامل والتنسيق بين المؤسسات الحكومية. واستهدفت الورشة أكثر عن 120 موظفًا من مكاتب أصحاب السعادة الولاة، وموظفي الجهات الحكومية، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني بمحافظة مسقط، وركّزت على تعريف المشاركين بمفاهيم وأساسيات إدارة المخاطر المؤسسية، والأطر والمعايير العالمية المعتمدة، إضافة إلى آليات تصميم وتطبيق منهجيات فعّالة لإدارة المخاطر وضمان استمرارية الأعمال.
وتناولت الورشة الفرق بين المخاطر والفرص والمشكلات، وأنواع المخاطر وتصنيفاتها، إلى جانب استعراض خطوات التقييم والمعالجة وفق أفضل الممارسات.
وتهدف الورشة إلى تعزيز قدرات المشاركين في إعداد نماذج فعّالة لإدارة المخاطر المؤسسية، وتنمية وعيهم بالإجراءات التطبيقية المرتبطة بإدارة المخاطر وضمان استمرارية الأعمال، فضلًا عن تمكينهم من اتخاذ قرارات مستندة إلى تقييم علمي ومدروس للمخاطر.
وقال سيف بن محمد بن خليفة الربيعي مدير إدارة المخاطر بمحافظة مسقط إن الورشة تنعقد في إطار حرص المحافظة على تعزيز منظومة العمل الحكومي ورفع كفاءة الاستجابة للأزمات والمخاطر وضمن نهجها في التكامل مع الجهات الحكومية في المحافظة. وأضاف أن الورشة تهدف إلى بناء قدرات المشاركين وتطوير معارفهم في أسس إدارة المخاطر وتخطيط استمرارية الأعمال؛ بما يضمن استمرارية تقديم الخدمات الحيوية خلال المخاطر. وأكد الربيعي أن هذه المبادرة تندرج ضمن توجهات محافظة مسقط لتعزيز التنسيق والتكامل بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني بالمحافظة، تحقيقًا لرؤية "عُمان 2040"، وبما يُسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي وتعزيز مفاهيم الحوكمة.
وثمّنت الدكتورة سلوى بنت ناصر الهاشمية رئيسة قسم الطوارئ والأزمات بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط، جهود المحافظة في تنظيم مثل هذه الورش التدريبية، مؤكدة أن هذه الورشة تحمل قيمة وفائدة كبيرة لها ولزملائها بحكم طبيعة عملهم في التعامل مع الأزمات والمخاطر.
وأكد نعمان بن زهران الرواحي رئيس فريق "مطرح الخيري"، أهمية مثل هذه الورش التدريبية التي تسهم في تعريف الموظفين بمفهوم إدارة المخاطر وكيفية تطبيقه، مشيرًا إلى أن هذا المفهوم أصبح جزءًا من الحياة العملية اليومية، وتبنّته اليوم معظم الجهات والمؤسسات لتعزيز كفاءتها في مواجهة التحديات.
أما انتصار بنت سالم السيابية، موظفة بمكتب والي بوشر، فقد عبّرت عن استفادتها من المشاركة، قائلةً: "سُعدتُ بحضور هذه الورشة التي تناولت موضوعًا حيويًا يسهم في استدامة المشاريع والمؤسسات، وأطلعتني على مفاهيم جديدة ومفيدة في إدارة المخاطر".
وقال علي بن مسلم العامري، من المديرية العامة للتنمية الاجتماعية محافظة مسقط ومنسق لجنة الإيواء، إن الورشة تناولت أساليب إدارة المخاطر سواء في بيئة العمل الاعتيادية أو في الأزمات والحالات الطارئة، مؤكدًا استفادته من المعلومات التي طُرحت وخاصة فيما يتعلق ببرنامج التعامل مع الحالات الطارئة وتطبيقه عمليًا في المهام اليومية.
وأكد سلطان بن محمد الفارسي، من مديرية التربية والتعليم بمحافظة مسقط، أن المؤسسات التعليمية والتربوية ليست بمنأى عن إدارة المخاطر؛ إذ إنها تواجه نفس التحديات التي تمر بها المؤسسات الأخرى في الاستعداد للأزمات. وأشار إلى أنه تم تشكيل لجان خاصة على مستوى المدارس، كما جُهِز جميع العاملين بالتدريب والتعريف بأساليب إدارة المخاطر لضمان جاهزيتهم.
ولاقت الورشة تفاعلا كبيرا من الحضور وسط إشادة بالمحتوى العلمي المقدم وأهميته في تطوير الأداء المؤسسي وتعزيز المرونة التشغيلية في مختلف القطاعات.
وتؤكد محافظة مسقط من خلال هذه الورشة على التزامها بمواصلة تنفيذ برامج تدريبية نوعية تستهدف مختلف الكوادر الحكومية؛ بما يضمن الارتقاء بمستوى الأداء المؤسسي وتعزيز جاهزية الفرق لمواجهة التحديات المستقبلية بكفاءة واحترافية.