المسلة:
2025-12-14@20:00:57 GMT

لماذا لم يستمر تنوع التعليم (الاحيائي والتطبيقي)

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

لماذا لم يستمر تنوع التعليم (الاحيائي والتطبيقي)

8 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: محمد فخري المولى

بعد عقد تقريبا من إطلاق مشروع أو برنامج تنوع التعليم ،
قررت وزارة التربية إلغاء تنوع التعليم الإحيائي والتطبيقي إضافة عدة هدفها إرساء قواعد جديدة لرصانة التعليم بما ينسجم أو يناغم الوضع العام .
السؤال الاهم
لماذا لم تنجح تجربة التنوع؟

الاتجاه العلمي للدول التي تنظر للتعليم على أنه بوابة البناء والمستقبل ،
اتجهت نحو التخصص العلمي والمهني ، فهي بكل مرحلة تنظر ما هو الأفضل من حيث البناء الفكري العلمي للطالب مع مراعاة الميول والاتجاهات للطالب وقوة العمل طبعا .

التنوع كان محطة مهمة وانتقاله مميزة بالتخصص العلمي باتجاه التخصص المهني
لكن وما أدراك ما لكن
لم يتم التخطيط بشكل استراتيجي لاستثمار هذا التنوع لخدمة الطاقات الشبابية وقوة العمل، والسبب
الاساس

لأننا ببساطة لم نعد ننظر للكوادر الوسطية أو القاعدة الوسطى للعمل .
لذا فمنذ أعوام انطلق جميع الطلبة نحو الدراسة الإعدادية تاركين خلف ظهورهم
الإعداديات المهنية الصناعية والتجارية وباقي المعاهد ومنها معهد المعلمين ،
بالمناسبة بهذه الفترة تم فتح عدد من المعاهد لكن هناك فاصل زمني كبير وواسع لعودتها بشكل فاعل كقاعدة عمل لبناء الكوادر الوسطى المهنية .

إذن باستثناء المتسربين وعدد بسيط من الأعداد النهائية للطلبة الملتحقين بالدراسة اتجه الأغلب الأعم صوب الدراسة الإعدادية وخصوصا العلمي
فكانت
كلية الطب للتنوع الإحيائي
كلية الهندسة للتنوع التطبيقي
محط رحال كل الطلبة

هنا لا بد من نشير أن المجموعة الطبية كان عليها العبء الأكبر
فالطالب عند اختياره للتنوع الإحيائي لن يرضى بغير المجموعة الطبية
لم تفلح المعالجات باستيعاب الجميع فكان الموازي والكليات الأهلية والدراسة خارج البلد مشارب لاستيعاب هؤلاء الطلبة …
الغاية والهدف واحد للعائلة والطالب المجموعة الطبية.
لختزل المشهد بعبارة واقعية عامية برغم امتعاضنا التربوي منها.

( كلية الطب لأهل الفلوس )
الخلاصة
التنوع التعليمي لو تم له بصيغة التخطيط الشامل لكان محطة بناء قدرات بدل ما هو الآن محطة إظهار الأموال للعوائل برغبتهم أو بغيرها فعندما يكون معدل ابنك أو بنتك
٩٧٪ ولم يقبل بالطب

ستفكر وتلجأ لكل الحلول للقبول ، وان نظرت بأفق أوسع لوجدت أن دون هذا المعدل تم قبوله بإحدى الجامعات الخارجية بمعدل يقل كثيرا عن معدل أقرانه
ستفكر كثيرا كثيرا
أن الطب والطبية أصبحت من استطاع إليه دفعا بلا معدل تنافسي
المحصلة النهائية
كلاهما طبيب

لهذه الأسباب لم يفلح التنوع التعليمي بإرساء قواعد بناء بل امسى قواعد فرقة مجتمعية.
فتم إلغاؤه
لنبدأ مرحلة جديدة من إعادة سياسة رسم مستقبل أبنائنا بالتنوع العلمي والأدبي لمرحلة الإعدادية.
التخطيط الإستراتيجي المتناغم مع التنمية المستدامة للتخصصات بما يتناسب مع قوة العمل طريق مهم لإنهاء حقل التجارب العلمية لأبنائنا الطلبة.
تقديري واعتزازي

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

معدل الجريمة بين السوريين والأفغان في ألمانيا مثير للقلق

أنقرة (زمان التركية) – كشفت أحدث إحصائيات صادرة عن المكتب الاتحادي الألماني للجنايات لعام 2024 عن نتائج من المتوقع أن تؤجج النقاش العام والسياسي حول قضايا الهجرة في البلاد. وتُظهر البيانات الرسمية تبايناً حاداً في معدلات الجريمة بين المواطنين الألمان وبعض المجموعات المهاجرة.

يبلغ معدل تورط المواطنين الألمان من أصل عرقي في الجرائم المسجلة 163 شخصاً فقط من بين كل 100,000 مواطن. في المقابل، يرتفع هذا المعدل بشكل كبير بين المهاجرين من سوريا وأفغانستان ليصل إلى نحو عشرة أضعاف معدل الألمان.

السوريون: سُجّلت 1,740 حالة ارتكاب جريمة لكل 100,000 مقيم سوري.

الأفغان: سُجّلت 1,722 حالة ارتكاب جريمة لكل 100,000 مواطن أفغاني.

وتشير الإحصائيات إلى أن أبرز أنواع الجرائم المرتكبة في هاتين المجموعتين تشمل أعمال العنف والاعتداء الجنسي والاتجار بالمخدرات. هذا الارتفاع في معدلات الجريمة يزيد الضغط على الحكومة الألمانية لتشديد قوانين الترحيل، خاصة وأن ألمانيا تستضيف نحو مليون لاجئ سوري و500,000 لاجئ أفغاني.

في سياق متصل، علّقت المحامية الكردية روج زيلف، المقيمة في ألمانيا، على هذه البيانات، مشيرة إلى أن “الأجانب يرتكبون جرائم أكثر من الألمان” بحسب الأرقام، رغم محاولات بعض وسائل الإعلام الألمانية إخفاء هويات المجرمين.

كما وجهت زيلف انتقاداً لشريحة من الجالية الكردية في ألمانيا، مشيرة إلى أن بعض الأفراد لا يزالون يتصرفون بـ “عقلية قديمة”، ويسعون لحل المشاكل بوسائلهم الخاصة بدلاً من اللجوء إلى القوانين، مما يؤدي إلى تفاقم مشكلاتهم القانونية.

وأكدت زيلف أن “صراعات ثقافية خطيرة” تنشأ، خاصة في قضايا الطلاق المتعلقة بالذهب والممتلكات، حيث تتعارض التقاليد مع القوانين الألمانية. ونصحت زيلف الجيل الجديد من الشباب الكردي بـ “تجنب الحلول القبلية والمتهورة، والتكيف مع النظام القانوني والقوانين في البلاد”.

مقالات مشابهة

  • يستمر إلى الغد.. إنذار من مركز الأرصاد بشأن أمطار الرياض
  • المفوضية الإفريقية تعتمد مركز دراسات الكوارث بمعهد البحوث الفلكية كمركز تميز.. ووزير التعليم العالي: تعاوننا مع إفريقيا نموذج للتكامل العلمي
  • التعليم: اختبارات الانتساب قرب مقر العمل للموظف.. واستبعاد المقيم المتواجد بالخارج-عاجل
  • معدل الجريمة بين السوريين والأفغان في ألمانيا مثير للقلق
  • “الأحرار الفلسطينية”: العدو الصهيوني يستمر باستهداف المدنيين بذرائع واهية
  • إدارة الطب العلاجي بالدقهلية تتابع سير العمل بالمستشفيات
  • وزير التعليم العالي يخاطب المؤتمر البحثي العلمي الثاني لكلية الطب بجامعة البحر الأحمر
  • د.حماد عبدالله يكتب: الاستثمار هو الحل !!!
  • «التعليم العالي» تعرّف الجامعات بفرص برنامج الإعارة العملية للكوادر الأكاديمية
  • «شؤون التعليم» تعتمد تقرير «قبول الطلبة والبعثات والمنح»