«اللغات والترجمة» بجامعة بدر تنظم مؤتمراً دولياً عن قضايا المرأة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعلن الدكتور محمود حسين، عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة بدر فى القاهرة "BUC"، أن قسم اللغة الإنجليزية بالكلية يُنظم بالتعاون مع كلية الترجمة والترجمة الفورية بـ"جامعة اوتوا" فى كندا، وقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة القاهرة، وكلية الإنسانيات والعلوم الاجتماعية بجامعة بدر، مؤتمراً دولياً يومى 28 و29 من شهر "أكتوبر" المقبل بمقر "كلية اللغات والترجمة بجامعة بدر بالقاهرة" تحت عنوان: "النسوية عبر القومية: إستكشاف وتواصل وتحديات وآفاق".
أشار عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة بدر فى القاهرة "BUC"، أن الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر تتحدث العالمة الكينية وإنجوى ووجورو Wangui wo Goro وهى أكاديمية وناقدة إجتماعية ومترجمة من جامعة King’s College London، والدكتورة فاطمة خفاجى منسقة الشبكات العربية النسوية.. منوهاً أن المؤتمر يقام تحت رعاية الدكتور حسن القلا رئيس مجلس أمناء الجامعة.
أضاف الدكتور محمود حسين، أن المؤتمر سيتم تحت إشراف الدكتورة فاطمة طاهر وكيل الكلية ورئيس قسم اللغة الإنجليزية، ويتولى التنظيم الدكتورة نهاد منصور وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث والعلاقات الدولية من جامعة بدر، والدكتورة ليلى الوكيل من جامعة القاهرة، والدكتور فان فلوتو من جامعة أوتاوا فى كندا، كما يشارك بالتنظيم مكتب تايكو لدعم البحث العلمى بجامعة بدر فى القاهرة.. لافتاً أن كثير من الباحثين أظهر إهتمامهم بهذا الموضوع فى عدد الأبحاث التى تلقتها اللجنة العلمية للمؤتمر حوالى (46) بحثاً من دول: "الهند، اليونان، كندا، المملكة المتحدة، تركيا، ومصر".
الجدير بالذكر، أن الفكر النسوى وقضايا المرأة أصبحت من اهتمامات الدول النامية، لتحقيق التنمية المستدامة لكونها قضايا مجتمعية وسياسية تؤثر فى تطور المجتمعات، كما أن الهدف رقم (5) من الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة عن "gender equality"، وتمكين المرأة فى البلاد النامية أصبح ضمن برامج التنمية للعديد من الدول ومنها "أجندة مصر 2030 للتنمية المستدامة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التنمية المستدامة 2030 جامعة بدر قضايا المرأة كلية اللغات والترجمة اللغات والترجمة بجامعة بدر جامعة بدر من جامعة
إقرأ أيضاً:
التعريب.. يحمي الأمة من فقدان الهوية أم يعزلها عن العالم؟
وأكدت الصحفية نورشان الكواش أن التعريب يحمي الهوية، مشيرة إلى التاريخ العربي المشرق حين كان العرب في أوج ازدهارهم العلمي وابتكروا العلوم، وهم الذين صدروا علومهم إلى اللغات الأجنبية، وهم الذين تحكموا في العلم الذي قدّمهم إلى العالم أجمع.
وفي الاتجاه ذاته المؤيد للتعريب، قال محمد لغظف (صاحب منصة إلكترونية) خلال حلقة (2025/5/25) من برنامج "باب حوار" إن التعريب هو حاجز ثقافي يحمي من "درن الثقافات الأخرى"، مؤكدا أن التعريب هو الذي يرسخ الثقافة والهوية لدى الطفل.
وأضاف أنه ليس ضد تعلم اللغات الأجنبية، لكن يجب أن يسبق الطفل في تعليمه إلى تعلم اللغة العربية، تراثا ودراسة.
تعريب انتقائي
وبرز موقف وسطي يدعو إلى التعريب الانتقائي، حيث أكد رجل الأعمال أحمد عبد الفتاح محرم أنه مع التعريب في مواد الهوية وهي اللغة العربية والتربية الدينية وتاريخنا، والخطاب السياسي والخطاب الديني والدساتير والقوانين، لكنه لفت إلى معارضته تعريب العلوم لأنه يؤخر ولا يقدم.
وقدّم محرم مثالا عمليا قائلا: لو عربت كلمة "السايبر سيكيورتي" مثلا أو "الكلاود" فستواجهنا مصطلحات في التكنولوجيا على سبيل المثال ليس لها معنى باللغة العربية ولا تصلح للترجمة.
إعلانومن الجهة المقابلة، رفضت مجموعة من الخبراء فكرة التعريب المطلق، مقدمين حججا عملية وأكاديمية متنوعة.
وأوضحت الباحثة في تاريخ حضارات الشرق القديمة ليلى لطي أن اللغة إحدى مقومات الهوية لكنها ليست هي الهوية كاملة، مشيرة إلى أن دولا مثل كندا وسويسرا وبلجيكا تتحدث لغات عدة ولكن تجمعها هوية مشتركة.
وفي السياق نفسه، أكدت الناشطة الاجتماعية نورهان المساكني أن التعريب جميل، ولكن من الضروري التحدث بلغات أخرى، مشددة على أن المواد العلمية تطورت بشكل كبير باللغات الأجنبية.
وقدّمت الأكاديمية والمترجمة خديجة أمين حجة قوية مدعومة بالإحصائيات، حيث أشارت إلى أن العلم يثبت أن 40% من الناس في العالم لا يتلقون التعليم بلغتهم الأم، وهذا ما يؤثر على المستوى في تعلم اللغات الأخرى.
وأكدت أمين أن الهوية يمكن أن تكون مركّبة وليست جامدة، مشيرة إلى أن أغلبية الدول العربية فيها تعايش مشترك بين أقليات وقبول للغات الثانية.
الصادق البديري26/5/2025