أكد الاتحاد الإفريقي، اليوم الجمعة، أنه يلتقي بكل الأطراف المدنية والعسكرية والاجتماعية بالسودان في إطار مساعيه لحل الأزمة، وذلك بعدما انتقدت وزارة الخارجية السودانية لقاء رئيس مفوضية الاتحاد محمد فكي مع ممثل لقوات الدعم السريع. وقال الاتحاد في بيان: "الاتحاد الإفريقي في مقاربته للأزمة المستمرة في السودان يلتقي بكل الأطراف المدنية والعسكرية والاجتماعية على اختلاف أنواعها بمن فيهم دعائم النظام المخلوع سنة 2019 رغم الاعتراضات الشديدة لبعض القوى التي أطاحت بذلك النظام".



وأوضح أن تلك الاتصالات تهدف إلى "التشاور معها (الأطراف) وتشجيعها على السير بشجاعة وتبصر وحكمة صوب إيقاف الاقتتال المدمر للسودان والانخراط في مسلسل سياسي عبر حوار وطني جامع لا إقصاء فيه".

وأكد الاتحاد الإفريقي على أنه "سيظل ساعياً مع الأشقاء الأفارقة والعرب وشركائه الدوليين إلى بلورة مسار سياسي مبني بقوة ومنهجية على أسس ومبادئ المنظمة القارية وقراراتها ذات الصلة".

وكان يوسف عزت مستشار قائد الدعم السريع قد ذكر على تويتر يوم الأحد الماضي أنه التقى مع فكي في أديس أبابا، بحضور مدير ديوان رئيس مفوضية الاتحاد محمد الحسن ولد لبات.

وعبّرت وزارة الخارجية السودانية يوم الاثنين عن رفضها واستنكارها للقاء فكي مع ممثل قوات الدعم السريع، واصفةً اللقاء بأنه "سابقة خطيرة" في عمل الاتحاد.

وذكرت الوزارة أن اللقاء "هو بمثابة منح الحركات المعارضة المسلحة والميليشيات شرعية لا تستحقها"، مضيفةً أن ذلك يمثل "تهديدا مباشرا لسيادة الدول الأعضاء والأمن والاستقرار بالقارة بأسرها".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تؤكد تحقيق نصر حاسم في «الخوي»

قوات الدعم السريع قالت إنها ألحقت خسائر فادحة بمتحرك الجيش بلغت أكثر من ألف قتيل واستلام مئات المركبات والأسلحة الثقيلة.

الخوي: التغيير

أعلنت قوات الدعم السريع، عن تحقيق انتصار وصفته بالحاسم على من أسمتهم “مرتزقة الحركات المسلحة وجيش الحركة الإسلامية الإرهابي” بمدينة الخوي في ولاية غرب كردفان، والتي تشهد معارك عنيفة منذ عدة أيام.

وسيطرت قوات الدعم السريع على منطقتي النهود والخوي قبل اسبوع عقب انسحاب الجيش والقوات المتحالفة معه، قبل أن يعلن الجيش استعادة الخوي يوم الأحد الماضي وتكبيد الدعم خسائر كبيرة ويؤكد محاصرة النهود، ما أدى لنزوح أكثر من 7 آلاف من المنطقة.

وقالت قوات الدعم السريع في بيان اليوم الأربعاء، إنها خاضت معركة بطولية سحقت خلالها ما يُسمى بـ”متحرك الصياد” الذي وصفته بأنه أحد أذرع الإرهاب.

وأكدت أنها ألحقت بالعدو خسائر فادحة في الأرواح  بلغت أكثر 1000 واستلمت مئات المركبات والأسلحة الثقيلة “يجري حصرها”، فيما تتواصل عمليات مطاردة فلول العدو الذي فرّ من ساحة المعركة.

وقال البيان إن قوات الدعم السريع تتقدم بثبات في جميع المحاور في إطار خطة محكمة، وأن معركتها مستمرة على جميع الجبهات.

وكانت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح قالت في بيان أمس الثلاثاء، إنها حققت انتصارات ساحقة على محوري جنوب كردفان الدبيبات وشمال كردفان الخوي.

وأضافت أن أرض المعركة تحولت إلى مقبرة جماعية لعناصر “المليشيا المنهزمة” التي فرت مذعورة، وأكدت أنها غنمت 80 سيارة بحالة جيدة، ودمرت وحرقت 43 سيارة قتالية.

وذكر بيان المشتركة أن التقديرات الأولية تشير إلى خسارة العدو 800 قتيل، بينهم مرتزقة أجانب يحملون جنسيات مختلفة، مما يؤكد تورط قوى إقليمية ودولية في هذه الحرب.

واتهمت قوات الدعم السريع في وقت سابق، القوة المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش بارتكاب جرائم وحشية وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان خلال الهجوم الدموي الذي شهدته منطقة الخوي الأحد.

وقالت في بيان، إن هذه القوات نفذت حملة إجرامية همجية، اتسمت بقدرٍ مروّع من العنف والسادية، وتعمدت قتل عشرات المدنيين ذبحاً بعد تعذيبهم بطرق وحشية بقطع رؤوسهم والتنكيل بجثثهم.

الوسومالأبيض الجيش الخوي الدعم السريع السودان القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح النهود كردفان

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يقتحم آخر معاقل الدعم السريع في أم درمان
  • قصف لـالدعم السريع يقتل 5 سودانيين في مدينتي الأبيّض والفاشر
  • قصة الثور الأسود.. كيكل حكى طرفة حول عدم دخول مليشيا الدعم السريع إلى مدينة سنار
  • قوات الدعم السريع تؤكد تحقيق نصر حاسم في «الخوي»
  • علومات عن توافقات بين جوبا ومليشيا الدعم السريع المتمردة حول أبيي
  • من يقرر مستقبل الدعم السريع ؟
  • الدعم السريع يقصف الفاشر والجيش يتقدم في غرب كردفان
  • مناوي: مليشيا الدعم السريع الإرهابية تهاجم مدينة الخوي بولاية غرب كردفان
  • مسؤول حكومي سابق يكشف علاقة الإمارات بالنحاس المسروق من السودان.. برفقة حراسة مشددة من قيادات الدعم السريع
  • الاتحاد الافريقي يعارض أي "تدخل" في الشؤون الداخلية للسودان