نيابة الاحتلال تتهم ناشطًا من عكا بالتواصل مع "الجبهة الشعبية"
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
عكا - صفا
قدمت النيابة العامة للاحتلال الاسرائيلي في المحكمة المركزية في حيفا، اليوم الجمعة، لائحة اتهام ضد الناشط السياسي حسن نداف (28 عاما) من مدينة عكا، والذي تم اعتقاله في 9 آب/ أغسطس الماضي.
ومنذ اعتقال نداف، فرضت المحكمة أمر حظر نشر تفاصيل القضية، في حين وجهت النيابة العامة اليوم ضد نداف تهمة التواصل مع منظمة "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".
وحددت المحكمة خلال المداولات التي أجريت اليوم، جلسة للنظر في قضية نداف في 20 من شهر سبتمبر/ أيلول الجاري، علما بأنه جرى تمديد اعتقاله خلال الشهر الأخير في أكثر من مناسبة.
وأفاد المحامي عادل ذباح، بأن سلطات الاحتلال حاولت تقديم لائحة اتهام مشددة بحق نداف، من بينها أنه "عضو في منظمة إرهابية، وعلاقة مع دولة معادية، وتقديم معلومات سرية بهدف القيام بأعمال تخريبية".
وأوضح أنه في نهاية المطاف، قدّمت سلطات الاحتلال لائحة اتهام تتضمن تهمة واحدة وهي "الاتصال بعميل أجنبي"، مشيراً إلى محاولات لإلصاق تهم أمنية خطيرة باطلة بحقه.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن جهاز أمن الاحتلال العام (الشاباك)، أنه اعتقل مواطناً من مدينة عكا، بالتعاون مع شرطة الاحتلال الإسرائيلية، بزعم اتصاله بـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني"، في مساع لتجنيده للفصيل الفلسطيني.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: نيابة الاحتلال الجبهة الشعبية
إقرأ أيضاً:
طرد ناشط أميركي من مجلس الشيوخ لتنديده بمذبحة غزة
قال الناشط التقدمي بن كوهين، أحد مؤسسي شركة "بن آند جيريز" للمثلجات، إنه كان يتحدث نيابة عن ملايين الأميركيين الغاضبين من "المذبحة" في قطاع غزة عندما أُخرج بالقوة من مجلس الشيوخ أثناء جلسة أمس الأربعاء.
وكان كوهين (74 عاما) من بين مجموعة من المحتجين الذين قطعوا كلام وزير الصحة روبرت إف. كينيدي جونيور خلال حديثه عن مقترح ميزانية وزارته.
وصرخ كوهين "الكونغرس يدفع ثمن القنابل لقتل الأطفال في غزة" متهما المشرعين بتمويل الأسلحة عن طريق خفض برنامج "ميديكيد" المعني بالتأمين الصحي الحكومي للأسر ذات الدخل المنخفض والذي يسعى الجمهوريون إلى خفضه.
وصاح كوهين لدى إخراجه من القاعة "عليهم السماح بدخول الغذاء إلى غزة، عليهم السماح بدخول الغذاء إلى الأطفال الجائعين".
وظهر في مقطع فيديو نشرته مجموعة كودبينك المناهضة للحرب مكبّل اليدين بينما كانت شرطة الكابيتول ترافقه إلى خارج القاعة.
وقال في مقابلة عقب إطلاق سراحه "وصل الأمر إلى حدّ حتم علينا أن نفعل شيئا"، معتبرا أن موافقة الولايات المتحدة على "قنابل بقيمة 20 مليار دولار" لإسرائيل بينما تتعرض البرامج الاجتماعية في الداخل للضغط "فضيحة".
وأضاف أن "أغلب الأميركيين يكرهون ما يحدث، وما تفعله بلادنا بأموالنا وباسمنا".
إعلانوأصبح الرأي العام الأميركي غير مؤيد للنهج الإسرائيلي بشكل متزايد وخصوصا في صفوف الديمقراطيين، على ما أظهر استطلاع لمركز "بيو" للأبحاث الشهر الماضي.
وكوهين منتقد صريح للسياسات الإسرائيلية، وكان من بين الموقعين العام الماضي على رسالة مفتوحة بعنوان "بيان من الأميركيين اليهود المعارضين للجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (آيباك)" نددت بتأثير جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل في السياسات الأميركية.