مراسلة رؤيا: الهدوء التام يسود مخيم عين الحلوة في لبنان
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
مراسلة رؤيا: توقف الاشتباكات في مخيم عين الحلوة في لبنان
قالت مراسلة رؤيا في لبنان، إن الهدوء التام ساد مخيم عين الحلوة مساء الجمعة، بعد توقف الاشتباكات، عقب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
اقرأ أيضاً : مراسلة "رؤيا": وقف إطلاق النار مجددا في مخيم عين الحلوة
وذكرت مصادر فلسطينية لـ"رؤيا"، إن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار جاء بعد جهود حثيثة بذلها مدير مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد سهيل حرب، الذي عقد اجتماعا مع قيادتي حركة "فتح" ممثلة بأمين سرها في لبنان فتحي أبو العردات، و"حماس" ممثلة بمسؤولها في لبنان أحمد عبد الهادي في ثكنة محمد زغيب العسكرية في صيدا.
وشهد المخيم اشتباكات عنيفة صباح الجمعة، تتركز على محور الطوارئ والبركسات وبسنتان اليهودي، وذلك بعد ليلة متوترة داخل المخيم.
وأشارت مراسلتنا، إلى أن الاشتباكات استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة ورصاص القنص، فيما يبدو أنّ حركة "فتح" والقوّة المشتركة تشنّ هجوماً مركّزاً على معقل المطلوبين في الطوارئ.
وأكدت أن دخان كثيف يتصاعد من المخيم في هذه الأثناء، فيما يسمع أزيز الرصاص في أنحاء صيدا.
أصيب 37 شخصا، إثر اشتباكات عنيفة في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان، الجمعة، وفق ما أفادت مراسلة "رؤيا".
يشار إلى أنه قُتل 13 شخصًا في أعمال عنف اندلعت منذ بضعة أسابيع، في اشتباكات عنيفة شهدها المخيم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مخيم عين الحلوة لبنان اشتباكات مسلحة مخیم عین الحلوة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع والنفط ينزف… الهدوء السياسي يطفئ فتيل الارتفاعات
تراجع خام برنت بنحو 12% خلال الأسبوع ليقترب من 68 دولارًا للبرميل، في حين استقر خام غرب تكساس فوق 65 دولارًا، مسجلاً أكبر خسارة أسبوعية له منذ عامين، جاء هذا التراجع بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، الذي خفّض بشكل ملحوظ المخاوف من اضطرابات محتملة في إمدادات النفط من منطقة الشرق الأوسط، التي تعد من أكبر مناطق الإنتاج في العالم.
وحول المستثمرون اهتمامهم تدريجيًا إلى التطورات في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، خاصة بعد إعلان وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك عن اتفاق تم توقيعه مؤخرًا يتضمن توريد المعادن النادرة من الصين إلى الولايات المتحدة.
من جهة أخرى، يستعد تحالف “أوبك+” لاتخاذ قرار مهم حول سياسة الإنتاج لشهر أغسطس في اجتماعه المزمع عقده في 6 يوليو، وسط توقعات بإمكانية زيادة في حصص الإنتاج.
بدروه، سجل الذهب تراجعًا بحوالي 1.5% خلال الأسبوع، حيث انخفض سعر الأونصة إلى نحو 3,315 دولارًا في آسيا، عقب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران الذي أعاد شهية المخاطرة إلى الأسواق.
ورغم هذا التراجع، لا يزال الذهب محافظًا على مكاسبه السنوية بأكثر من 25%، مدعوماً بالتوترات الجيوسياسية السابقة، والمشتريات القوية من البنوك المركزية، وتوقعات استمرار التيسير النقدي من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
في الوقت ذاته، شهدت معادن أخرى مثل البلاديوم ارتفاعًا ملحوظًا بأكثر من 10% خلال الأسبوع، بينما بلغ البلاتين أعلى مستوى له منذ أكثر من عقد.
مع انحسار التوترات في الشرق الأوسط، من المرجح أن تتجه الأسواق إلى التركيز بشكل أكبر على مسار المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والقرارات المرتقبة لتحالف “أوبك+” حول الإنتاج. هذه المتغيرات ستكون المحرك الرئيسي لاتجاهات أسعار النفط والمعادن الثمينة خلال الأسابيع المقبلة.