أعراض الذئبة الحمراء في العين.. التهاب القرنية أبرزها
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
الذئبة الحمراء في العين (SLE) هي مرض مناعي ذاتي مزمن متعدد الأنظمة، تحدث مضاعفات العين في ما يصل إلى ثلث المرضى الذين يعانون من مرض الذئبة الحمراء، وقد تمثل نتائج العين المظهر الأولي للمرض وقد تؤدي إلى الاعتلال الشديد للعين وفقدان الرؤية، والتشخيص المبكر والإدارة الفورية للمرضى الذين يعانون من مرض الذئبة الحمراء إلزاميان ويتطلبان التعاون بين طبيب العيون وأخصائي الروماتيزم.
إطلاق مشروع وطني طموح لبدء توطين صناعة أدوية علاج الأمراض المناعية محليًا مرض ضعف الدورة الدموية أسبابه وأشهر أعراضها
أعراض الذئبة الحمراء في العين
تتعدد أعراض الذئبة الحمراء في العين؛ فهي تضر أجزاء كثيرة من العين مثل: محيط العين، وملحق العين والجفن والعصب البصرى، ولعل من أبرز أعراض الذئبة الحمراء في العين ما يأتي:
حدوث انسداد بالأوعية الدموية في شبكية العيون.
الإصابة بانخفاض حدة البصر واحمرار العيون.
وأيضًا الإحساس بوجود شيء في العين.
وكذلك الشعور بوجع شديد وحرقة في العين.
فضلا عن التعرض لالتهاب الأنسجة الوعائية.
ومن المحتمل أن تكون الرؤية غير واضحة مع الزغللة.
ومن الوارد أن يتعرض المريض للرؤية المزدوجة.
وأيضا يصاب بجحوظ العينين.
ويتعرض كذلك لالتهاب قرنيته.
وأخيرا قد يصاب مريض الذئبة الحمراء بجفاف العينين.
ويُشار إلى أنه من أكثر أعراض الذئبة الحمراء في العين شيوعًا، التهاب القرنية وجفاف العينين؛ إذ يعاني غالبية المصابون بمرض الذئبة الحمراء في العيون من حدوث تشقق، وجفاف بالعيون.
جدير بالذكر أن الذئبة التي تؤثر على العين تعد من أنواع الذئبة الجهازية، وهي أحد أمراض المناعة الذاتية المزمنة، وأيضا أكثر أنواع الذئبة الحمراء انتشارًا بين المصابين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فقدان الرؤية
إقرأ أيضاً:
أبرزها الطفح الحراري.. نصائح مهمة للوقاية من أمراض الصيف
حذر الدكتور ناجي الفريد، استشاري أمراض الباطنة، من ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض الصيف نتيجة موجات الحر المتكررة وزيادة نسب الرطوبة، مؤكدًا أن الوقاية تبدأ بشرب كميات كبيرة من المياه، والاهتمام بالنظافة الشخصية، والابتعاد عن الشمس في أوقات الذروة.
وقال الفريد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عبيدة أمير والإعلامية نهاد سمير، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن أبرز الأمراض التي تنتشر صيفًا تشمل: ضربات الشمس، الجفاف، حروق الجلد، لسعات الحشرات، الطفح الجلدي، التسمم الغذائي، الجدري المائي، الحصبة، وحصوات الكلى.
وأوضح د. ناجي أن ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة يعرض الجلد لمشكلات مثل الطفح الحراري، خاصة لدى الأطفال، إلى جانب حروق الشمس ولدغات الحشرات، والتي تزداد نشاطًا في الصيف.
ونصح بارتداء الملابس القطنية، وتجنب التعرض للشمس وقت الظهيرة، واستخدام المرطبات وكريمات مضادة للحكة وطاردة للحشرات.
وحول التسمم الغذائي، أكد الدكتور أن الطعام يفسد بسرعة شديدة في الصيف بسبب ارتفاع الحرارة وزيادة نشاط البكتيريا، مشددًا على ضرورة حفظ الطعام في الثلاجة وعدم تناول الأطعمة من مصادر غير موثوقة.
وأشار إلى أن بعض الفواكه مثل البطيخ والخوخ قد تكون أكثر عرضة للتلوث أو المبيدات، ولهذا شدد على أهمية غسلها جيدًا بـ الخل والماء قبل تناولها.
وفيما يتعلق بـ أمراض الطفح مثل الحصبة والجدري المائي، لفت د. ناجي إلى أنها تنتشر في الصيف بشكل ملحوظ لدى الأطفال، مؤكدًا أهمية التطعيمات الأساسية في سن 9 أشهر و18 شهرًا، وأنه يمكن إعطاء جرعة تنشيطية للأطفال الذين لم يحصلوا على اللقاح كاملًا.
أشار الطبيب إلى أن نقص شرب المياه صيفًا يؤدي إلى تركيز الأملاح في البول وتكوُّن الحصوات، مؤكدًا ضرورة شرب المياه بكثرة وتخفيف الأطعمة المالحة للوقاية من الجفاف وحصوات الكلى.