عشية قمة العشرين.. غوتيريش : على المجتمع الدولي العمل عائلة واحدة لإنقاذ الأرض وتأمين مستقبلنا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
نيويورك في 8 سبتمبر/وام/ شدد أنطونيو غوتيريش الأمين العام الأمم للمتحدة على أهمية القيادة العالمية لاسيما في مجالين ذوي أولوية هما العمل المناخي والتنمية المستدامة وأكد أهمية عمل المجتمع الدولي عائلة واحدة لإنقاذ الأرض وتأمين مستقبلنا.
وقال غوتيريش في تصريحات صحفية أدلى بها قٌبيل مشاركته في قمة العشرين التي تبدأ أعمالها يوم غد “السبت” وتستمر يومين في الهند " "ليس لدينا وقت نضيعه.
ودعا المجتمع الدولي إلى “العمل الجماعي من أجل الصالح العام في هذه المرحلة الانتقالية الصعبة التي يمر بها العالم " وأضاف :” لا يمكننا الاستمرار على هذا النحو.. يجب أن نجتمع.. علينا الحفاظ على هدف الحد من ارتفاع درجات الحرارة بواقع 1.5 درجة مئوية والسعي لتحقيقه وإعادة بناء الثقة على أساس العدالة المناخية، وتعزيز التحول العادل والمنصف إلى الاقتصاد الأخضر علاوة على وفاء البلدان الغنية بالتزاماتها طويلة الأمد في مجال التمويل لمساعدة البلدان النامية على تحقيق أهدافها لخفض الانبعاثات، ضاربا مثالا بالصندوق الأخضر للمناخ".
وناشد الأمين العام للأمم المتحدة قادة الدول العشرين اتخاذ إجراءات ملموسة، بما في ذلك تمويل خطة تحفيز أهداف التنمية المستدامة بما لا يقل عن 500 مليار دولار سنويا، وإنشاء آلية فعالة لتخفيف عبء الديون عن البلدان الفقيرة، وذلك لضمان تحقيق العالم أهداف التنمية المستدامة في الموعد المحدد بحلول عام 2030.
واقترح غوتيريش تغيير نموذج أعمال بنوك التنمية متعددة الأطراف من أجل الاستفادة من التمويل الخاص على نطاق أوسع، فضلا عن تحويل الدعم من الوقود الأحفوري إلى استخدامات أكثر إنتاجية.. مشيرا إلى أن تلك الإجراءات مجتمعة، من شأنها لو تحققت أن تسهم في تحفيز التقدم في أهداف التنمية المستدامة ومساعدة الاقتصادات النامية على الاستثمار في التحولات الرئيسية في الطاقة، والأنظمة الغذائية، والرقمنة، والتعليم، والصحة، والوظائف اللائقة، والحماية الاجتماعية.
مراسل وام - الولايات المتحدة الأمريكية
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.. السعي لتحقيق النمو الاقتصادي وتعزيز التنمية المستدامة
يصادف اليوم العالمي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الـ27 من شهر يونيو كل عام، الذي تحتفي به منظومة دول العالم، ويهدف لتجسيد أهمية هذه المنشآت وتسليط الضوء على دورها في تحقيق النمو الاقتصادي الشامل، وتعزيز التنمية المستدامة، إضافة للاعتراف بما تقوم به في الاقتصادات، خاصة في إيجاد فرص العمل، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، ودعم المجتمعات المحلية.
ويسعى هذا اليوم لرفع مستوى الوعي بما تنهض به المنشآت الصغيرة والمتوسطة بصفتها محركات رئيسية لتوفر فرص عمل جديدة، والإسهام في زيادة الإنتاج المحلي الإجمالي، وواكبت المملكة احتفاء العالم بهذا اليوم، بالازدهار في تمكين رواد الأعمال، وتذليل العقوبات والصعوبات التي تعترض طريقهم، والعمل على تعزيز مشاركتهم في الاقتصاد الوطني وفق رؤية المملكة 2030، مطلقة الكثير من البرامج والمبادرات لتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي، بهدف تسريع حركة الاقتصاد ودعم النمو المستدام.
وتتركز رؤية هيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” في جعل قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة محركًا أساسيًا للتنمية الاقتصادية في المملكة وممكّنًا لتحقيق رؤية 2030، وفق رسالتها التي تنطلق من تطوير ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة لنُمكّنها من الازدهار عبر قيادة التعاون مع شركائها الإستراتيجيين في القطاعين العام والخاص والقطاع غير الربحي محليًا ودوليًا، ليتمكن قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة من توفير فُرص عمل للقوى العاملة الوطنية، والإسهام بتوطين التقنية، ونمو الاقتصاد وتنوعه وتعزيز القدرة التنافسية، إضافة للمساعدة على الابتكار والإقبال على ريادة الأعمال.
أخبار قد تهمك “الندوة العالمية”: المملكة سبّاقة في دعم اللاجئين ورؤية 2030 تُعزّز حضورها الإنساني عالميًا 19 يونيو 2025 - 4:49 مساءً صندوق تنمية الموارد البشرية يتوج بجائزتين في خدمة العملاء على مستوى الشرق الأوسط وأوروبا وجنوب أفريقيا 19 يونيو 2025 - 1:46 مساءًوتتلخص أهداف الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” بتنظيم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة ودعمه وتنميته ورعايته وفقًا لأفضل الممارسات العالمية، لرفع إنتاجية هذه المنشآت وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي من (20%) إلى (35%) بحلول عام 2030م، مركزة على تنفيذ ودعم برامج ومشاريع نشر ثقافة وفكر العمل الحر، وروح ريادة الأعمال والمبادرة والابتكار، وتنويع مصادر الدعم المالي للمنشآت.