الوكالة الدولية للطاقة الذرية تُخفض أعداد مُوظفيها في محطة زابوروجيه
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قالت "الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، في بيان، إنها تلقت إخطارًا بتخفيض مؤقت في عدد الموظفين في محطة زابوروجيه، بسبب مخاوف من زيادة "النشاط العسكري"، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الجمعة.
وأوضحت الوكالة: "تم إبلاغ فريق خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن محطة زابوروجيه للطاقة النووية قررت خفض عدد العاملين في المنشأة مؤقتا إلى الحد الأدنى خلال الأيام القليلة المقبلة، خوفا من زيادة خطر العمل العسكري في المنطقة".
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في 31 أغسطس، أن كييف حاولت تشويه سمعة القوات الروسية كضامن للأمن باستفزازات تحاكي انفجارات، أثناء تبديل فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوروجيه.
وحذر رئيس شركة روساتوم الروسية من استهداف أوكراني لمرافق البنية التحتية النووية الروسية التي لا تزال أهدافا للضربات الأوكرانية.
كما ذكر جهاز الأمن الروسي، في وقت سابق، بأن قوات كييف حاولت استهداف منشأة تخزين الوقود النووي المستهلك في محطة زابوروجيه للطاقة الكهروذرية باستخدام مسيرة، في حين صدت الدفاعات الروسية، الطائرة المسيّرة، حيث كانت تتجه نحو محطة زابوروجيه الكهروذرية.
وأعلن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في وقت سابق، أن الهجوم الأوكراني يزيد من خطر إلحاق أضرار بمحطة زابوروجيه الكهرذرية.
وتقع محطة زابوروجيه قرب مدينة إنيرغودار، على الضفة الشرقية لنهر دنيبر، حيث تعتبر أكبر محطة للطاقة الكهرذرية في أوروبا من حيث عدد المفاعلات والطاقة التي تولدها.
وتضم المحطة 6 مفاعلات بطاقة 1 غيغاواط لكل منها، حيث أصبحت في أكتوبر 2022 تابعة للحكومة الروسية، بموجب مرسوم أصدره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في أعقاب انضمام مقاطعة زابوروجيه إلى روسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زابوروجيه محطة زابوروجيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية القوات الروسية الوفد الوکالة الدولیة للطاقة الذریة فی محطة زابوروجیه
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي بالمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الاثنين، السيد "رفائيل جروسي" مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى ثمن الدور الحيوي الذي تضطلع به الوكالة في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي، من خلال تعزيز مبادئ عدم الانتشار النووي، وتوسيع استخدامات التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية تخدم أهداف التنمية المستدامة.
كما أعرب عن تقديره لما حققه المدير العام للوكالة من إنجازات منذ توليه منصبه في نهاية عام ٢٠١٩، خاصة فيما يتعلق بمشاركته الشخصية النشطة في مؤتمرات الأطراف المعنية بتغير المناخ، وفي مقدمتها قمة شرم الشيخ لعام ٢٠٢٢، والتي ساهمت بصورة كبيرة في ترسيخ اعتراف دولي بالدور الإيجابي الذي يمكن أن تسهم به الطاقة النووية في جهود مكافحة تغير المناخ والتكيف مع تداعياته.
وأشار الوزير عبد العاطي إلى توجه مصر نحو توظيف الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في خدمة جهود التنمية الوطنية، وذلك من خلال مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة، والذي يُعد خطوة نوعية هامه في هذا المسار، مبرزًا الحرص على تعزيز علاقات التعاون الوثيقة مع الوكالة، والاستفادة من خبراتها الفنية لضمان تطبيق أعلى المعايير الدولية في مجالات الأمان والأمن النووي.
وأوضح أن هذا المشروع من شأنه أن يفتح آفاقًا أوسع لمصر في مسيرة التنمية الشاملة.
وأضاف المتحدث الرسمى أن وزير الخارجية تطرق إلى اسهامات مصر في مجال منع الانتشار النووي والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن مصر كانت في طليعة الدول الداعمة لمنظومة نزع السلاح ومنع الانتشار النووي، وتهدف إلى الوصول إلى عالم خال من الأسلحة النووية.
اتصالًا بما سبق، نوه الوزير عبد العاطي إلى أن الخلل التعاهدي الحالي بالنسبة لالتزامات الدول في إطار منع الانتشار في منطقة الشرق الأوسط يفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة، لافتًا أن إسرائيل تظل الدولة الوحيدة بالمنطقة التي لم تنضم لمعاهدة عدم الانتشار وترفض إخضاع كافة منشآتها النووية لضمانات الوكالة.
كما شدد على ضرورة انضمام إسرائيل لمعاهدة منع الانتشار النووى كدولة غير نووية، معربًا عن التطلع لقيام المدير العام ببذل الجهد في إطار تنفيذ القرار السنوي الصادر عن المؤتمر العام للوكالة بشأن تطبيق الضمانات في الشرق الأوسط.