الموسم الفلاحي... انخفاض التساقطات المطرية المتراكمة بنسبة 32 في المائة (وزارة)
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
سجل الموسم الفلاحي 2022-2023 هطولا تراكميا وطنيا للأمطار قدره 247 ملم إلى غاية 20 يوليوز 2023، أي بانخفاض قدره 32 في المائة مقارنة بموسم عادي (362 ملم)، وبزيادة قدرها 22 في المائة مقارنة بنفس الفترة من الموسم السابق (202 ملم).
وأشارت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، في بلاغ بهذا الخصوص، إلى أن التوزيع الزمني لهطول الأمطار تميز بتأخر التساقطات عند بداية الموسم، وكذا بالتوقف المبكر للأمطار بعد العقد الثالث من شهر فبراير.
وفيما يتعلق بالوضعية المائية، أوضحت الوزارة أن الموسم الفلاحي شهد عجزا مائيا ملحوظا، وسجلت السدود الكبرى معدلات ملء منخفضة، خاصة بجهتي الحوز وتادلة، مشيرة إلى أنه باستثناء منطقتي الغرب واللوكوس، حيث استمر الري بشكل عادي، عانت مناطق واسعة أخرى من نقص أو حتى من توقف الري.
وبخصوص درجات الحرارة، أوضحت الوزارة في حصيلتها للموسم الفلاحي 2022-2023، أن هذا الموسم تميز بتباين كبير في درجات الحرارة الدنيا والقصوى، مما أدى إلى اضطراب دورات إنتاج المحاصيل، ولاسيما الطماطم خلال شهر فبراير والحبوب في شهري مارس وأبريل.
وتابعت بأن هذا الموسم الفلاحي يندرج ضمن سلسلة مناخية مكونة من 5 سنوات صعبة، تميزت بتعاقب سنوات الجفاف (4 من أصل 5 سنوات الأخيرة)، مشيرة إلى أن مؤشر الغطاء النباتي لهذا الموسم أقل بكثير من المتوسط.
من جهة أخرى، ذكرت الوزارة بأن مخطط الطوارئ الذي رصدت له 10 مليارات درهم، تم إعداده وإطلاقه في شهر يوليوز من طرف الحكومة تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى التخفيف من آثار الوضع المناخي الصعب والظرفية العالمية على الفلاحين والاقتصاد القروي.
ويتضمن هذا البرنامج ثلاثة محاور، تتعلق بحماية الرأسمال الحيواني، وحماية الرأسمال النباتي ودعم السلاسل الفلاحية، وتعزيز القدرات التمويلية للقرض الفلاحي المغربي.
وهكذا، تم تخصيص مبلغ 5 مليارات درهم لحماية الرأسمال الحيواني، عن طريق دعم الشعير والأعلاف المستوردة المخصصة للمواشي والدواجن، و4 مليارات درهم لحماية الرأسمال النباتي ودعم السلاسل، من خلال دعم أسعار بعض السلاسل، مثل البذور والأسمدة، بهدف خفض تكاليف إنتاج سلسلة من الخضروات والفواكه.
وبالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص غلاف بقيمة مليار درهم لتعزيز القدرات المالية للقرض الفلاحي المغربي بهدف دعم الفلاحين.
كلمات دلالية الموسم الفلاحي، التساقطات المطريةالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد تسجيل مؤشر S&P 500 رقماً قياسياً جديداً
انخفضت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، ليل الاثنين، بعد أن سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 رقماً قياسياً جديداً ليختتم شهراً وربعاً من المكاسب، في ظل التفاؤل بعقد الإدارة الأميركية اتفاقات تجارية مع العديد من الدول.
تراجعت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي 59 نقطة، أو 0.1%. كما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.1%، وكذلك العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100.
في جلسة الاثنين 30 يونيو،/ حزيران، أغلقت الأسهم الأميركية، على ارتفاع جماعي، مسجلةً ذروة قياسية جديدة مع تزايد آمال المستثمرين التجارية، مما مكّن وول ستريت من اختتام شهرٍ حافل بالمكاسب.
ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.6%، مواصلاً بذلك ارتفاعاته القياسية التي سجلها في الجلسة السابقة.
وتقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.6%، مسجلاً أيضاً أعلى مستوياته التاريخية.
وكسب مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 308 نقطة، أي بنسبة 0.7%.
يأتي هذا الارتفاع في أعقاب إلغاء كندا ضريبة الخدمات الرقمية في محاولةٍ لتسهيل المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة. ويأتي ذلك بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة أن الولايات المتحدة "ستُنهي جميع المناقشات المتعلقة بالتجارة مع كندا".
وكان من المقرر أن تبدأ المدفوعات الأولية للضريبة يوم الاثنين، وكانت ستُطبق على شركات مثل غوغل وميتا وأمازون.
يصادف يوم الاثنين آخر أيام شهر يونيو، وهو الشهر الذي شهدت فيه المتوسطات الرئيسية انتعاشاً حاداً بعد تسجيل مستويات قياسية. ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 4.4% هذا الشهر، بينما قفز مؤشر ناسداك، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، بنحو 6.1%. في غضون ذلك، أضاف مؤشر داو جونز حوالي 3.7% منذ بداية الشهر.
سيراقب المستثمرون ما إذا كان مجلس الشيوخ سيتمكن من إقرار مشروع قانون الرئيس دونالد ترامب "الكبير والجميل". في حال إقراره، ستواجه الحزمة، التي مُنحت بفارق ضئيل في تصويت إجرائي رئيسي في مجلس الشيوخ مساء السبت، مساراً غامضاً في مجلس النواب، حيث رفض بعض المشرعين الجمهوريين إدخال تعديلات على النسخة الأخيرة من مشروع القانون.