التفاصيل الكاملة لحفل ختام مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية.. صور
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
شهد عمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، حفل ختام مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية في دورته 23، مساء اليوم الجمعة، بقصر ثقافة الإسماعيلية.
بدأت فعاليات الحفل الختامي الذي أخرجه الفنان هشام عطوة، بتقديم عرض فني لكل فرقة من فرق الفنون الشعبية المشاركة بالمهرجان، وكانت البداية مع فرقة القلوب البيضاء لذوي القدرات الخاصة التابعة لمحافظة الإسماعيلية، ثم فرقة الإسماعيلية للفنون الشعبية، وتوالت عروض فرق أسوان، والهند، وملوي، ومديرية الشباب والرياضة بالإسماعيلية، وسيرلانكا، ومطروح، ورومانيا، الشرقية، والعريش، وإندونيسيا، والأقصر، والمكسيك، والحرية الإسكندرية، وكنعان الفلسطينية، وسوهاج.
أعقب ذلك استعراض فني جماعي للفرق المشاركة على أنغام أغنية "نورت مصر" كلمات وألحان محمد مصطفى.
وفي ختام الحفل قام رئيس هيئة قصور الثقافة ونائب المحافظ بتكريم الفرق المشاركة بالمهرجان وتسليمهم درع الهيئة، كما تم تكريم عدد من رموز الثقافة وهم عبد الرحمن نور الدين رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافي الأسبق، ومؤسس فرقة الإسماعيلية للفنون الشعبية، والفنان أسامة الملواني مدرب فرقة ملوي السابق، وتكريم اسم الفنان الراحل عاطف عبد الحميد مدرب فرقة العريش، واسم الفنان الراحل ياسر فتحي مطرب فرقة الأقصر للفنون الشعبية، وعدد من قيادات المحافظة.
مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية في دورته الثالثة والعشرين أقيم برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، واللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، ومحافظة الإسماعيلية، وهيئة قناة السويس، وهيئة تنشيط السياحة.
وقدم المهرجان منذ انطلاقه في الثاني من سبتمبر الحالي بديفيليه فني، ثم افتتاحه الرسمي في اليوم التالي، لوحة فنية مبهجة من الفنون الشعبية التي شاركت بها 17 فرقة فنون شعبية مصرية وأجنبية، وأقيمت فعاليات قصور الثقافة بالمهرجان بالتعاون بين الإدارة المركزية للشئون الفنية ممثلة في الإدارة العامة للمهرجانات، والإدارة العامة للفنون الشعبية برئاسة الفنان محمد حجاج، وإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة الإسماعيلية.
وقد شهد المهرجان ضمن فعالياته ندوة علمية حول "استلهام وتوظيف التراث في فرق الفنون الشعبية" قدمت بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان، وقدمت العروض على مسارح نادي الشيخ زايد، ونادي الفيروز، ونادي الدنفاه، ونادي الأسرة، وفايد، والقنطرة غرب، والقصاصين.
IMG-20230909-WA0012 IMG-20230909-WA0013 IMG-20230909-WA0009 IMG-20230909-WA0008 IMG-20230909-WA0007 IMG-20230909-WA0005 IMG-20230909-WA0003 IMG-20230909-WA0002 IMG-20230909-WA0004 IMG-20230909-WA0001المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة للفنون الشعبیة
إقرأ أيضاً:
لجنة الشباب بشأن وفاة اللاعب يوسف تؤكد عدم التزام اتحاد السباحة ونادي الزهور بأحكام قانون الرياضة
باشرت النيابة العامة التحقيقات التحقيقات، في وفاة اللاعب يوسف محمد أحمد عبد الملك، البالغ من العمر اثني عشر عامًا، أثناء مشاركته في بطولة الجمهورية للسباحة، المقامة بمجمع حمامات السباحة باستاد القاهرة الدولي.
واستمعت النيابة العامة إلى شهادة أعضاء اللجنة المشكلة بقرار وزير الشباب والرياضة بشأن الواقعة محل التحقيقات، والذين شهدوا بعدم التزام كل من الاتحاد المصري للسباحة ونادي الزهور الرياضي بأحكام قانون الرياضة، فيما يتعلق بضوابط الحفاظ على صحة وسلامة اللاعبين المشاركين في البطولة، وبما نص عليه الكود الطبي للاعبين الصادر بقرار وزير الشباب والرياضة رقم ١٦٤٢ لسنة ٢٠٢٤، بشأن التقارير الطبية الواجب الحصول عليها قبل الاشتراك في البطولات، وهو ما تأيد بما ثبت للنيابة العامة من فحص الملف الطبي للاعب المجني عليه، إذ خلا من الإجراءات الطبية التي أوجبها القانون المشار إليه لتمكينه من الاشتراك في البطولة.
واستمعت النيابة العامة إلى شهادة كل من والد المجني عليه، ووالد إحدى المتسابقات، والمدرب الخاص بالمجني عليه، والذين شهدوا بأن إهمالًا وتقصيرًا من جانب منظمي البطولة بالاتحاد المصري للسباحة، والمنقذين، والحكام – لعدم مراعاتهم اللوائح والقوانين الواجبة الاتباع – كان سببًا في وفاة المجني عليه.
النيابة تستمع لشهود العيانواستمعت النيابة العامة إلى أقوال ما يربو على عشرين شاهدًا، من بينهم مدير عام الدعم ومتابعة الهيئات الرياضية، وعضو اللجنة الطبية لسلامة وصحة اللاعبين بوزارة الشباب والرياضة، والمدير التنفيذي للاتحاد المصري للسباحة، ومدير البطولة، والحكام المشاركون بها، والمدير التنفيذي للاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، والأطباء الذين تعاملوا مع حالة المجني عليه وقت الواقعة، وقد أكدوا جميعًا وقوع إهمال وتقصير من الحكم العام والمنقذين، مما أسفر عن وفاة المجني عليه.
انتقال النيابة إلى محل الواقعةواستهلت النيابة بالانتقال إلى محل الواقعة ومعاينته، حيث تبين عدم وجود آلات مراقبة تفيد في مجريات التحقيق، فانتقلت إلى مقر الاتحاد المصري للسباحة، وضبطت الملف الطبي الخاص بالمتوفى، وكذا مقطعًا مرئيًا مصورًا يتضمن كامل تفاصيل الواقعة.
كما تحفظت على أجهزة تسجيل آلات المراقبة لتفريغها، وضبطت كافة المستندات المنظمة لإجراءات إقامة البطولة بجميع مراحلها، وما يتعلق بالإشراف الطبي عليها.
وتبين من تفريغ محتوى المقاطع المرئية التي ضبطتها النيابة العامة – غير المجتزأة – أنه عقب وصول المجني عليه إلى نقطة نهاية السباق، تهاوى إلى قاع المسبح، دون أن يلحظه المسؤولون عن الإنقاذ أو الحكام، حتى تم اكتشاف غرقه أثناء فعاليات السباق التالي، وذلك عقب مرور ثلاث دقائق وأربع وثلاثين ثانية.
كما ثبت بالتحقيقات وجود طاقم طبي يتضمن طبيب رعاية مركزة و طبيبة اتحاد السباحة وسيارة اسعاف بمحل الواقعه.
الانتقال إلى مستشفى دار الفؤاد وأجراء مناظرة لجثمان المجني عليه، وندب مصلحة الطب الشرعي لتشريحه لبيان سبب الوفاة، وعما إذا كان يعاني من أية أمراض تحول دون اشتراكه في مثل تلك المسابقات من عدمه وكذا بيان عما إذا كان قد تم اتباع كافة الإجراءات الطبية الصحيحة واللازمة في التعامل مع حالته عقب انتشاله من المسبح وحتى وفاته وفقا للأصول الطبية والمهنية المتعارف عليها.
كما استجوبت النيابة العامة المتهمين، وأمرت بحبس كل من الحكم العام وثلاثة من طاقم الإنقاذ احتياطيا على ذمة التحقيقات، لثبوت مسؤوليتهم المباشرة عن وفاة المجني عليه نتيجة إهمالهم.
وتواصل النيابة العامة استكمال تحقيقاتها، باستدعاء رئيس الاتحاد المصري للسباحة والمختصين به، وكذا المختصين بنادي الزهور الرياضي، واستعجال ورود تقرير مصلحة الطب الشرعي، وسؤال القائم على إعداده، وكافة من تسفر عنه التحقيقات.