أحمد الطاهري يوضح سبب عدم رواية قصة أشرف مروان من الجانب المصري
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، إن أشرف مروان عمل مع عمه السفير الدكتور حمدي الطاهري في رئاسة الجمهورية في الفترة ما بين 1971 وحتى 1976، إذ كان مروان حينها مديرا للاتصالات الخارجية للرئيس الراحل أنور السادات، و«بحكم البعد الشخصي، أشرف مروان هو ما أنزل أبي إلى مدفنه، رحمه الله عليه، أعلم الشخص تمام العلم، وأعي ما أقول تماما، أزمة أشرف مروان أو حكاية أزمة مروان بالنسبة لأشرف أولا، ولتقدير الموقف مصريا ثانيا، أن حكاية أشرف مروان لا تمس أشرف مروان وحده ولكن تمس معه 5 أو 6 بلدان عربية».
اقرأ أيضًا.. ريهام السهلي تتحدث عن رئاستها لشبكة سي بي سي
وأضاف «الطاهري»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، «على الأقل 5 أو 6 من القادة العرب في هذه الفترة، وبالتالي لم يحن بعد أن تُروى قصة أشرف مروان من الجانب المصري، في نهاية التسعينات كتب الأستاذ الكبير عادل حمود ما يتردد عن أشرف مروان، وكتبه في صوت الأمة، والتقى الاستاذ عادل حمودة أشرف مروان في مكتب أشرف مروان في مصر الجديدة وحينها كاد أشرف مروان بعد هذا اللقاء أن يفصح عن تفاصيل حكاياته لكنه فضل أن يلتزم الصمت».
وواصل رئيس تحرير مجلة روزاليوسف: «اكتفت مصر بعد وفاة أشرف مروان نعيه بتصريح مختصر على لسان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، كان النعي عبارة عن جمل مختصرة ولكنها تعبر عن رؤية الدولة المصرية لأشرف مروان أنه قدم للوطن خدمات جليلة لم يحن الوقت بعد للكشف عنها».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قصة أشرف مروان أشرف مروان الطاهري رئيس تحرير مجلة روزاليوسف مجلة روزاليوسف أشرف مروان
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: الرئيس السيسي حذر من خطورة أزمة المياه.. ومصر لديها خطط استراتيجية لحماية أمنها المائي
أكد الإعلامي أحمد موسى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حذّر من خطورة أزمة المياه التي تواجهها دول العالم، مشيرًا إلى أن مصر تحتاج إلى نحو 120 مليار متر مكعب من المياه سنويًا، في حين تواجه عجزًا مائيًا كبيرًا يتطلب إدارة دقيقة وفعّالة للموارد المتاحة.
وقال موسى، خلال تقديمه حلقة خاصة من برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، من داخل شرم الشيخ، على هامش الإعداد لـ قمة السلام، إن إدارة منظومة المياه في مصر تحتاج إلى أعلى درجات الكفاءة، خصوصًا في مجالي الصرف الزراعي والتحلية، موضحًا أن مصر تمتلك 3 من أفضل محطات تحلية المياه في العالم، وعلى رأسها محطة المحسمة.
وأضاف موسى أن إثيوبيا تستخدم سد النهضة كورقة سياسية للضغط على مصر، قائلًا: «إثيوبيا عاملة السد عشان يدايقونا ويغرقونا»، مؤكدًا أن الدولة المصرية اتخذت إجراءات حاسمة لمواجهة تلك التحديات، من أبرزها “مشروعات مفيض توشكى” وعدد من المشروعات الأخرى التي تسهم في استيعاب أي طارئ مائي محتمل.
وأوضح موسى أن إثيوبيا تمتلك مساحات زراعية ومياه ضخمة، وكان بإمكانها توظيف السد للتنمية وتوليد الكهرباء بدلًا من استخدامه كأداة سياسية، مشيرًا إلى أن مصر بفضل قيادتها الرشيدة تتعامل مع الأزمة بعقلانية وحزم في الوقت ذاته.
ونوه أحمد موسى بأن الرئيس السيسي أكد بوضوح أنه لا يستطيع أحد تهديد أمن مصر أو المساس بحقوق أكثر من 100 مليون مواطن، مشددًا على أن قضية المياه تظل قضية استراتيجية حاسمة، تتطلب إدارة مستدامة، وتعاونًا إقليميًا يضمن حقوق الشعوب في التنمية والحياة.