هواوي تطلق هاتفها الأقوى بإمكانيات خارقة لا مثيل لها
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
كشفت شركة هواوي الصينية، عن هاتفها الذكي الأقوى Huawei Mate 60 Pro+، الذي ينضم إلى سلسلتها الجديدة من الهواتف الرائدة Mate 60، كأفضل طراز في العائلة فهو يتميز ببعض إمكانات طراز Mate 60 Pro ولكن مع تحسينات أقوى.
وبحسب ما ذكره موقع "gsmarena" التقني، يتميز هاتف هواوي الجديد Huawei Mate 60 Pro+، بأنه يعمل بالمعالج الذي تم إنتاجه في الصين Kirin 9000s، والمطور بدقة تصنيع 7 نانومتر، والذي يأتي مقترنا بذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 16 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية بسعة 512 جيجابايت أو 1 تيرابايت، قابلة للتوسيع حتى 256 جيجابايت باستخدام بطاقة الذاكرة الخارجية NM الخاصة بشركة هواوي.
سعر ومواصفات هواوي Mate 60 Pro+
ويأتي هاتف هواوي Mate 60 Pro+، بشاشة من نوع LTPO OLED، يبلغ قياسها 6.82 بوصة، مع نسبة شاشة إلى هيكل تبلغ 88.5٪ وبجودة عرض HD +، تبلغ دقتها 1260 × 2720 بكسل، يمكنها عرض مليار لون، تدعم معدل تحديث 120 هرتز في الثانية، وتدعم معدل لمس تبلغ 300 هرتز، يتم التحكم في السطوع من خلال تعتيم PWM عالي التردد يبلغ 1440 هرتز.
وزودت هواوي هاتفها الرائد، بطبقة حماية من زجاج كونلون من الجيل الثاني Kunlun Glass 2، والهاتف نفسه حاصل على تصنيف IP68 ويمكن أن يستمر في الماء لمدة نصف ساعة على عمق 6 أمتار أو 20 قدما، كما يحتوي Mate 60 Pro+ أيضا على ثلاثة ثقوب في الشاشة واحدة لكاميرا الصور الشخصية بدقة 13 ميجابكسل واثنتان لنظام 3D ToF.
وللتصوير الفوتوغرافي، زودت هواوي هاتف Mate 60 Pro+، بكاميرا خلفية ثلاثية الرئيسية تحتوي على مستشعر بدقة 48 ميجابكسل وعدسة تدعم تقنية OIS مع فتحة متغيرة (f/1.4-f/4.0)، وينضم إلى ذلك عدسة مقربة بمستشعر بدقة 48 ميجابكسل وعدسة مقاس 90 ملميتر f / 3.0 مزودة بتقنية البصري للصورة OIS، متصلة بكاميرا فائقة الاتساع بدقة 40 ميجابكسل.
ويحزم هاتف هواوي Huawei Mate 60 Pro+، بطارية ضخمة بقوة 5000 مللي أمبير في الساعة، وتدعم الشحن السريع وفقا لمعيار SuperCharge بقدرة 88 وات، يتم شحنها عبر USB-C أو بقدرة 50 وات لاسلكيا، ويعمل الهاتف بواسطة نظام التشغيل الصيني HarmonyOS 4.0، ويفتقر الهاتف إلى خدمات جوجل، مثل باقي هواتف Huawei.
وتشمل المواصفات المتبقية في هاتف Huawei Mate 60 Pro+، الاتصال بشبكة الواي فاي Wi-Fi 6 وتقنية البلوتوث Bluetooth 5.2 مع برامج الترميز LDAC وL2HC، يوجد أيضا تقنية NFC للدفع الألكتروني، ويوجد أيضا مكبر IR.
ويدعم هاتف Huawei Mate 60 Pro+، المراسلة النصية ثنائية الاتجاه عبر الأقمار الصنية باستخدام شبكة BeiDou الصينية، ولكن هناك ميزة فريدة يمكن لجهاز هواوي الجديد أيضا إجراء مكالمات صوتية عبر القمر الصناعي Tiantong.
من المتوقع أن يبدأ بيع هاتف Huawei Mate 60 Pro+ في الصين بدءا اليوم، سعره الهاتف لم يعلن عنه حتي الآن، ولكن تشير المعلومات المسربة إلى سعر يبلغ 9000 يوان صيني (أي ما يعادل 37700 جنيه مصري)، ويتوفر في إصدارين بسعة 512 جيجابايت و1 تيرابايت باللونين الأسود والكريمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواوي هواوي Mate 60 Pro هواوی Mate 60 Pro
إقرأ أيضاً:
بخمس فرق.. الجيش الإسرائيلي يستعد لمناورة "لم يسبق لها مثيل" في غزة
أفاد موقع "واللا" العبري، الأحد، بأنه في حال عدم تحقيق تقدم في المفاوضات، سيشرع الجيش الإسرائيلي في عملية عسكرية واسعة النطاق مختلفة عن أي عملية نفذت حتى الآن في غزة.
وذكر الموقع أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيجري اليوم نقاشا مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان الفريق إيال زامير، وكبار قادة الأجهزة الأمنية حول التحركات العسكرية في قطاع غزة.
ونقل "واللا" عن مصادر عسكرية، يبدو أنه في حال عدم تحقيق تقدم ملموس خلال الأيام المقبلة في مفاوضات إطلاق سراح الرهائن، سيطلب من الجيش الإسرائيلي القيام بتحركات عسكرية واسعة النطاق، على نحو مختلف عما تم تنفيذه حتى الآن.
وكشف الموقع أن هناك خلافا في صفوف الجيش الإسرائيلي بشأن استمرار التحركات في غزة أو انتهاء الحرب بعد الإنجازات الكبيرة التي تشمل حسب رأيهم "تدمير البنية التحتية، وإحباط جهود القيادة العليا باستثناء قائد لواء مدينة غزة، عز الدين الحداد، الذي استهدفه جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) عدة مرات، وقتل عناصر وقادة ميدانيين، وتدمير أسلحة وأنفاق، وسيطرته على أكثر من 50% من الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك إغلاق طرق التهريب من سيناء والبحر".
وبحسب تقرير "واللا" فإن الجيش الإسرائيلي يقدر أن هذه الإنجازات قد أوصلت حماس إلى أدنى مستوياتها منذ سيطرتها على قطاع غزة قبل نحو عشرين عاما، وحولت التركيز إلى الساحة السياسية. وصرح مسؤول أمني كبير هذا الأسبوع بعد العملية في إيران بأن "العملية في إيران علمت حماس أنها بحاجة أيضا إلى معرفة متى تتوقف عن القتال".
ومع ذلك، فهناك من في قيادات الجيش الإسرائيلي من يرى خلاف ذلك، ويعتبر أن لا خيار أمامنا سوى الشروع في مناورة واسعة النطاق مع نقل أكبر عدد من السكان منذ بدء الحرب في غزة.
وذكرت مصادر عسكرية لموقع "واللا" أن هناك نية لنقل السكان من أماكن مختلفة".
وذكرت المصادر أيضا أن الحركة السكانية الهائلة في ظل الوضع الراهن لحماس قد تشكل شرخا خطيرا في قيادة حماس، حيث ستوجه إليها انتقادات لاذعة من المواطنين. من جهة أخرى، أفادت المصادر بأن القتال في المناطق المكتظة بالسكان والمليئة بالأنفاق سيؤدي إلى مقتل مقاتلين من الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت المصادر العسكرية أن مثل هذا السيناريو سيشمل خمس فرق مناورة بالكامل، وليس في حالة جزئية من حيث القوى البشرية. كما ستتطلب هذه الخطوة تعبئة احتياطيات إضافية.
يأتي ذلك، بينما أقر الجيش الإسرائيلي الجمعة الخطة الزمنية القتالية المحدثة للقوات النظامية والاحتياطية، وفقا لتقييم الوضع العملياتي"، واستدعى قوات الاحتياط مجددا.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه، أنه "يجري تقييمات مستمرة للوضع لدراسة تدابير التخفيف الممكنة لأفراد الاحتياط، وهو يدرك تداعيات فترة الإشعار القصيرة، ويتفهم التعقيدات التي يواجهها أفراد الخدمة وعائلاتهم؛ ومع ذلك، من المهم التأكيد على أن هذا نابع من الضرورة العملياتية".