انطلقت عملية إيصال المساعدات إلى المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب، مساء أمس الجمعة إقليم الحوز، والذي بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريشتر، مباشرة بعد وقوع هذه الهزة التي شعرت بها العديد من مدن المملكة.

وعلم في عين المكان أنه تم، في مستودع الوقاية المدنية بالعرجات (سلا)، (وفق وكالة الأنباء المغربية) تعبئة سبع شاحنات محملة بالأغطية وأسرة المخيمات ومعدات الإضاءة، من أجل تقديم المساعدات الإنسانية في أسرع وقت ممكن إلى سكان المناطق المنكوبة.

وعمل فريق من عناصر الوقاية المدنية، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، وبسرعة فائقة، على تحميل الشاحنات من أجل إيصال المساعدات في أسرع وقت ممكن إلى السكان المتضررين من الزلزال.

وتعبأت منذ الساعات الأولى، على غرار الوقاية المدنية بالعرجات، فرق الوقاية المدنية الأخرى بعدة مناطق بالمملكة، من أجل تقديم المساعدات للسكان المتضررين من الزلزال.

وكانت وزارة الداخلية، قد أفادت في حصيلة أولية إلى حدود السابعة من صباح اليوم السبت، بأن الهزة الأرضية التي حدد مركزها بجماعة إيغيل بإقليم الحوز ، أسفرت عن وفاة 632 شخصا بأقاليم وعمالات الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت والدار البيضاء واليوسفية..

كلمات دلالية زلزال المغرب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب الوقایة المدنیة من الزلزال

إقرأ أيضاً:

الحوز :هل يعلم وزير الأوقاف أن فيلا فاخرة فوق أراضي الأحباس بسيدي عبد الله غيات تُعرض للبيع:

تحرير :عبد الله زكرياء

أثارت فيلا فاخرة مقامة فوق أرض تابعة للأحباس في جماعة سيدي عبد الله غيات بإقليم الحوز، والتي عُرضت مؤخراً للبيع، جدلاً واسعاً وسط نشطاء حقوقيين ومتابعين للشأن المحلي. الفيلا، التي أقيمت على عقار “حبسي” أي مملوك للأوقاف، والتي يُفترض أن تكون محمية بقوة القانون، أصبحت اليوم معروضة في السوق، مما فتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول مصير أراضي الأوقاف في المنطقة.

ووفق مصادر محلية، فإن العقار في الأصل هو جزء من أراضٍ حبسية تعود ملكيتها للأحباس، وقد تم استغلالها غالبا بشكل غير قانوني لبناء الفيلا ومسبح وحفر آبار ، وسط صمت مريب من السلطات المحلية، التي لم تحرك ساكناً رغم الخروقات الواضحة.

حقوقيون  طالبوا بفتح تحقيق عاجل حول هذه الخروقات في أملاك  حبسية، وكيف أمكن عرضت للبيع ، في وقت يُمنع فيه تفويت  الأراضي الحبسية أو تغيير طبيعتها دون مساطر صارمة وموافقات رسمية من الجهات المعنية.

ولم تتوقف التساؤلات عند هذه الفيلا فقط، بل أشار عدد من النشطاء إلى أن أراضي الأوقاف في سيدي عبد الله غيات أصبحت مستغلة من أسماء بارزة لمنتخبين وبرلمانيين ورجال سلطة ، الذين يستغلون نفوذهم لخرق القانون ، دون احترام للضوابط المعمول بها .

ويخشى المتتبعون من أن يتحول هذا الصمت إلى تشجيع غير مباشر على الاستيلاء على مزيد من الأراضي الحبسية، ما يشكل تهديداً مباشراً للملك الوقفي، الذي يُعتبر من مقدسات البلاد، ويخضع لحماية قانونية صارمة.

فمن يحمي أراضي الأوقاف في سيدي عبد الله غيات؟ وأين هي لجان المراقبة والمسؤولين الترابيين من هذه الخروقات؟

 

مقالات مشابهة

  • الإمارات تعلن اتفاقها مع إسرائيل على إيصال مساعدات عاجلة لغزة
  • عباس يبحث موضوع سلاح المخيمات الفلسطينية خلال زيارته للبنان
  • زيارة عباس إلى لبنان… فهل يُفتح ملف سلاح المخيمات؟
  • رئيس بعثة الحج: تسهيلات جديدة وتطوير المخيمات العمانية في الأراضي المقدسة
  • الإرشاد السياحي الجبلي بالحوز يطلب تسوية الوضعية
  • مفاجآت حزيران.. قانون جديد و تأجيل الانتخابات ممكن
  • فيديوهات: قوات الجيش و المخابرات تستولي على عتاد ومعدات قتالية ضخمة وبطاقات مقاتلين “كولمبيين” في عملية توغل برية واسعة وقائد سلاح المهندسين داخل الصالحة.. سيارات مصفحة ومسيرات
  • الحوز :هل يعلم وزير الأوقاف أن فيلا فاخرة فوق أراضي الأحباس بسيدي عبد الله غيات تُعرض للبيع:
  • طاكسيات الحوز ترفع التسعيرة خارج القانون
  • «طرق دبي»: 88% تغطية خدمة حافلات المواصلات للمناطق