تضامن رياضي مع المغرب ـ وتأجيل مباراة "أسود الأطلس" مع ليبيريا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تضامن رياضي عالمي مع المغرب بعد الزلزال (أرشيف)
أعلن الاتحاد المغربي لكرة القدم تأجيل مباراته مع ليبيريا المقرّرة السبت (التاسع من أيلول/سبتمبر 2023) ضمن الجولة الأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا في كرة القدم "إلى وقت لاحق"، بسبب الزلزال العنيف الذي ضرب المغرب ليل الجمعة السبت (8/ 9 أيلول/سبتمبر 2023).
مختارات حصيلة رسمية جديدة: ارتفاع عدد ضحايا زلزال المغرب إلى أكثر من 800 قتيل "توابع" الزلازل أو الهزات الارتدادية.. ما أسبابها ومدى خطورتها؟ زلزال المغرب.. تضامن عربي وعالمي واسع ودول تعرض المساعدة
وكتب الاتحاد المغربي في بيانه: "على إثر الهزة الأرضية التي تعرضت لها بعض المناطق بالمغرب، تعلن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تأجيل المباراة التي كانت ستجمع مساء السبت 9 شتنبر (أيلول) 2023 بين المنتخب الوطني ونظيره الليبيري.. إلى وقت لاحق، وذلك بالتوافق مع الاتحاد الإفريقي".
وكان المغرب ضمن تأهله إلى النهائيات القارية المقررة مطلع 2024 في ساحل العاج، إذ حصد ست نقاط من ثلاث مباريات، بعد فوزين على جنوب إفريقيا المتصدرة 2-1 وليبيريا 2-0 وخسارة على أرض جنوب إفريقيا 1-2، في مجموعة يشارك فيها ثلاثة منتخبات بدلًا من اربع بعد استبعاد زمبابوي.
وكان من المقرر أيضًا أن تستضيف مدينة مراكش المغربية مواجهة حاسمة بين غامبيا والكونغو الأحد في المجموعة السابعة، في منافسة على بطاقة ثانية للحاق بمالي إلى النهائيات.
وارتفعت الحصيلة الأولية للزلزال الذي ضرب المغرب، وحُدّد مركزه في إغيل بإقليم الحوز، إلى 820 قتيلًا و672 جريحًا، بحسب وزارة الداخلية.
وفي السياق عينه، قدّم رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) جاني إنفانتينو عبر حسابه على منصة إنستغرام تعازيه لأسر وأصدقاء ضحايا الزلزال قائلًا: "أشعر بالصدمة والحزن إزاء الأخبار المتعلقة بالزلزال الذي وقع الليلة الماضية في المغرب، البلد الذي رحّب بنا بحرارة في كأس العالم للأندية مطلع العام. كل أفكار العاملين في فيفا تذهب إلى المتضرّرين، كما أقدم تعازي الصادقة لأسر وأقرباء الضحايا". وتضامنت العديد من الأندية العالمية مع ضحايا زلزال المغرب.
وبعث فريق برشلونة، رسالة تعزية إلى أسر ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب، وقال برشلونة في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع "إكس" إنه يعرب عن تضامنه الكامل وتعاطفه مع ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب
من جانبه قرر الاتحاد الإسباني لكرة القدم الوقوف دقيقة صمت قبل جميع مباريات المسابقات الرسمية نهاية هذا الأسبوع، على روح ضحايا الزلزال في المغرب.
م.ع.ح/ع.ج.م (د ب أ ، أ ف ب)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: تأجيل مباراة المغرب وليبيريا بسبب الزلزال زلزال المغرب تداعيات زلزال المغرب أسود الأطلس منتخب المغرب لكرة القدم الاتحاد المغربي لكرة القدم الرياضة في المغرب تأجيل مباراة المغرب وليبيريا بسبب الزلزال زلزال المغرب تداعيات زلزال المغرب أسود الأطلس منتخب المغرب لكرة القدم الاتحاد المغربي لكرة القدم الرياضة في المغرب الذی ضرب المغرب
إقرأ أيضاً:
20 دولة تعلق استيراد لحوم الدجاج من البرازيل من بينها المغرب
أعلنت الحكومة البرازيلية يوم الأربعاء أن المغرب إلى جانب 20 دولة وكتلة اقتصادية، بينها الاتحاد الأوروبي، قررت تعليق استيراد لحوم الدجاج من البرازيل، إثر تفشي مرض إنفلونزا الطيور شديدة الإمراض (HPAI) في ولاية ريو غراندي دو سول.
وقالت وزارة الزراعة البرازيلية في بيان رسمي إن القيود تستهدف بشكل رئيسي صادرات الدواجن من بلدية الجبل الأسود، حيث تم تسجيل أولى حالات التفشي في مزرعة تجارية في 16 من الشهر الجاري.
وشملت قائمة الدول التي فرضت تعليقًا كاملاً على استيراد لحوم الدجاج من البرازيل كل من الاتحاد الأوروبي، الاتحاد الأوراسي، الصين، المكسيك، العراق، كوريا الجنوبية، شيلي، جنوب أفريقيا، بيرو، كندا، جمهورية الدومينيكان، أوروغواي، ماليزيا، الأرجنتين، تيمور الشرقية، المغرب، بوليفيا، سريلانكا، باكستان، الفلبين، والأردن.
في المقابل، علقت دول أخرى مثل المملكة المتحدة، البحرين، كوبا، مقدونيا، الجبل الأسود، كازاخستان، البوسنة والهرسك، طاجيكستان، وأوكرانيا استيراد الدجاج المنتج فقط في ولاية ريو غراندي دو سول، فيما قامت اليابان والمملكة العربية السعودية بتعليق استيراد الدجاج من بلدية الجبل الأسود تحديدًا.
وتعد البرازيل أكبر مصدر للدجاج في العالم، حيث بلغت صادراتها من منتجات الدواجن الطازجة والمصنعة نحو 5.294 مليون طن في عام 2024، وفقًا للجمعية البرازيلية للبروتين الحيواني. وتعتبر الصين أكبر مستورد للدجاج البرازيلي، تليها الإمارات العربية المتحدة واليابان والمملكة العربية السعودية.
وسجلت البرازيل أول حالة إصابة بإنفلونزا الطيور في يونيو 2023 في ولاية إسبيريتو سانتو، إلى جانب 52 حالة تفشي أخرى في الطيور البرية خلال العام الماضي، ما أثار مخاوف دولية وأدى إلى فرض القيود الحالية.