قرية مولاي إبراهيم المنكوبة المعزولة تبكي ضحاياها عقب زلزال المغرب
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أحد سكان مولاي إبراهيم: عندما ضرب الزلزال اعتقدنا أن "تكون بداية يوم القيامة"
جراح عميقة شهدتها قرية مولاي إبراهيم الجبلية، جنوب وسط المغرب، بعد أن ضربها أعنف زلزال في تاريخ المملكة، بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، مخلفاً وراءه أكثر من ألفي قتيل، بحسب وزارة الداخلية المغربية. وأغلب هؤلاء الضحايا ينتمون إلى المناطق الجبلية النائية.
اقرأ أيضاً : بعدما فروا من بيوتهم... أين التجأ سكان المغرب عقب الزلزال المدمر؟ - صور وفيديو
أحد سكان مولاي إبراهيم شعر بأن المنزل كان يتزعزع حوله، قائلا "سمعنا صوت سقوط الحجارة وصياح الناس في الشوارع، وكانت حالة من الفزع"، وعندما ضرب الزلزال اعتقدنا أن "تكون بداية يوم القيامة".
تقع مولاي ابراهيم، القرية السياحية الجبلية المعزولة، في إقليم الحوز، الذي شهد نصف ضحايا الزلزال، حيث تقع بؤرة الزلزال المدمر.
في الوقت نفسه، كان بعض سكان القرية يعملون بجد لحفر قبور لدفن الضحايا على إحدى التلال المجاورة.
وأضاف أحد سكان مولاي إبراهيم إنه عندما ضرب الزلزال المنطقة، هرع بالركض باتجاه أطفاله الأربعة وأخرجهم إلى منطقة آمنة.
وأضاف أنه عاد إلى منزله لإجلاء زوجته، ومن ثم ذهب إلى منزل والده وخالته لإنقاذهما، وعندما وصل، قال "وجدتهما تحت الأنقاض، ولكن الحمد لله أنهما نجيا بأعجوبة".
معظم الإقليم يتكون من بلدات صغيرة وقرى متناثرة في قلب جبال الأطلس الكبير. ومعظم المباني في هذه المناطق لا تتبع معايير مقاومة الزلازل، مما تسبب في تفاقم الكارثة الناجمة عن هذا الزلزال الرهيب.
يعتبر هذا الزلزال الكارثي الأعنف الذي ضرب المغرب في تاريخه، حيث بلغت قوته ذروته 7 درجات على مقياس ريختر وفقًا للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المغرب زلزال زلزال مدمر مقياس ريختر مولای إبراهیم
إقرأ أيضاً:
يا رب سلم.. أحمد شوبير يعلق على الزلزال
علق الإعلامي أحمد شوبير، على وقوع زلزال صباح اليوم، الخميس 22 مايو 2025، من هزة أرضية قرب جزيرة كريت اليونانية بقوة 6.24 درجة على مقياس ريختر، على بعد 499 كيلومترا شمال مرسى مطروح.
وكتب أحمد شوبير عبر حسابه الشخصي بمواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “يا رب سلم”.
ويأتي زلزال اليوم بعد مرور 8 أيام فقط على الهزة الأرضية التي كانت قد وقعت يوم الأربعاء 14 مايو على بعد 631 كيلومتراً شمال رشيد، وبقوة 6.4 درجة.
وحدث زلزال اليوم على مسافة أقرب من السواحل المصرية مقارنة بالزلزال السابق، إلا أنه كان أقل قوة ولم يسجل أي تأثير داخل مصر.
وأكد الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الزلزال الذي شعر به بعض المواطنين في مصر صباح اليوم لا يدعو للذعر أو القلق، وهو الأضعف.
وأوضح رابح، في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن مركز الزلزال كان بعيدا عن الأراضي المصرية، ولا توجد مخاطر أو توابع مقلقة متوقعة خلال الساعات القادمة.
واضاف، أن الهزتين لا تشيران إلى نشاط خطير في مصر، وإنما هما جزء من النشاط الزلزالي المعروف في المنطقة بسبب التقاء الصفائح التكتونية.
وقال رئيس المعهد إن كلا الزلزالين وقعا في مناطق بعيدة عن الأراضي المصرية، وعلى بعد كبير، ولهذا شعر به بعض المواطنين في المحافظات الساحلية بشكل طفيف، دون تسجيل أي أضرار أو خسائر.