المجر توجه صفعة قوية لـ روسيا بشأن وقود المحطات النووية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، اليوم الأحد، إن المجر تخطط لتحويل محطة باكس للطاقة النووية من الوقود الروسي إلى الوقود الفرنسي لتقليل اعتمادها على روسيا في مجال الطاقة.
وأضاف أوربان وفقا لموقع تيلكس أن المجر تريد الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الطاقة، والذي سيعتمد على استخدام الوقود الفرنسي بدلاً من الروسي في محطة الطاقة النووية في باكس.
وتدير فرنسا أكبر عدد من المفاعلات النووية في أوروبا وتصنع الوقود النووي لها، وتستورد اليورانيوم من أستراليا والنيجر وكازاخستان وأوزبكستان.
وتم بناء محطة باكس للطاقة النووية بتقنيات سوفياتية في الثمانينيات على بعد حوالي 100 كيلومتر جنوب بودابست على ضفاف نهر الدانوب، وتستخدم الوقود النووي الروسي الذي كان يتم توفيره في السابق عن طريق السكك الحديدية عبر أوكرانيا.
وتم تغيير طريق الإمداد بعد اندلاع النزاع المسلح في أوكرانيا إلى شحنها عبر البحر الأسود إلى ميناء فارنا البلغاري ثم عن طريق السكك الحديدية عبر بلغاريا ورومانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجر فيكتور أوربان رئيس الوزراء المجري الوقود الروسي اليورانيوم فرنسا المفاعلات النووية اوروبا بودابست
إقرأ أيضاً:
ضمن اتفاق سابق بين البلدين.. أوكرانيا تتسلم 1200 جثة من روسيا
البلاد – كييف
تسلمت أوكرانيا 1200 جثة جديدة من روسيا في واحدة من أكبر عمليات تبادل الرفات بين الجانبين منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من ثلاث سنوات، في خطوة تندرج ضمن اتفاق سابق جرى التوصل إليه خلال مباحثات السلام في إسطنبول.
وأعلنت الهيئة الحكومية الأوكرانية المعنية بالملف أن الجثامين التي استُلمت تعود، بحسب الرواية الروسية، لمواطنين أوكرانيين من بينهم عسكريون.
وتعد هذه العملية الثانية خلال أسبوع، بعد أن استعادت كييف قبل أيام رفات 1212 جندياً. وعلى الجانب الآخر، أعلنت موسكو استعادة رفات 27 من جنودها يوم الأربعاء، من دون أن تشير إلى تنفيذ عمليات أخرى لاحقاً.
ورغم محدودية مجالات التعاون بين أوكرانيا وروسيا منذ بدء الحرب، فإن تبادل الأسرى واستعادة جثث القتلى ظلت من الملفات القليلة التي تشهد نوعاً من التنسيق بين الجانبين، رغم تبادل الاتهامات مؤخراً بعرقلة هذه الجهود.
وفي السياق السياسي والعسكري، وجّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي انتقاداً شديد اللهجة إلى الولايات المتحدة، داعياً واشنطن إلى “تغيير لهجتها” في التعامل مع روسيا، مشيراً إلى أن موقف إدارة الرئيس دونالد ترمب تجاه موسكو “تصالحي للغاية”.
وفي منشور على منصة “إكس”، قال زيلينسكي إن اللهجة الحالية لن توقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وإن هناك حاجة ملحة لتشديد العقوبات واتخاذ موقف أكثر حزماً.
وتأتي تصريحات زيلينسكي في وقت تشهد فيه منطقة سومي شمال شرقي البلاد تصعيداً ميدانياً، حيث أعلن في وقت سابق أن قوات بلاده تدفع القوات الروسية تدريجياً إلى التراجع، بناءً على تقارير ميدانية من قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي.
ورغم إعلان كييف عن تقدم قواتها، تشير مصادر من مدونين عسكريين أوكرانيين إلى استمرار القوات الروسية في التقدم داخل بعض المناطق.
وأوضح تقرير هيئة الأركان الأوكرانية أن الهجمات الروسية تركزت حتى الآن على القصف المدفعي، دون الإشارة إلى اشتباكات برية مباشرة، إلا أن الوضع الميداني لا يزال متقلباً في ظل محاولات روسية مستمرة لفرض منطقة عازلة على الحدود.
ومع توغل القوات الروسية نحو 15 كيلومتراً داخل الأراضي الأوكرانية، أصبحت مدينة سومي ضمن مدى المدفعية الروسية والطائرات المسيّرة قصيرة المدى، ما ينذر بمزيد من التصعيد في الأيام المقبلة، بينما تواصل أوكرانيا دفاعها المستمر في مواجهة الغزو الروسي الذي دخل عامه الرابع.